دانة الطويرش تتعرض لموقف محرج بعد سرقة حسابات زوجها

تعرضت دانة الطويرش لموقف محرج، بعد ساعات من سرقة حسابات زوجها، ونشرت الفاشنيستا الكويتية مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات كشفت فيه التفاصيل كاملة.

وقالت دانة الطويرش إنها توقعت أن سارقي حسابات زوجها "الهاكرز" قاموا بإرسال رسالة لها بهدف الاستيلاء على حساباتها الشخصية، وذلك قبل أن يتبين أن الرسالة حقيقية من المخفر بناء على بلاغات تقدم بها المحامي الخاص بها بشأن قضايا أخرى.

دانة الطويرش في موقف محرج

 وقالت دانة الطويرش موضحة تفاصيل الوقف المحرج الذي تعرضت لها بعد سرقة حسابات زوجها: "أمس عزيز تهكر واتس آب، وجاءت لي جيني قالت لي إن حسابها أيضاً تم تهكيره، فرقم غريب أرسل لي رسالة بأن هناك شكوى كذا في مخفر كذ.. أنا ما كان عندي فكرة إنه لو أنا قدمت شكوى يرسلون لي رسالة على واتس آب، والمحامي الخاص بي  كان بالفعل توجه بشكوتين في هذا المخفر ولكن أنا لم أكن أعلم".

 وأضافت: "أرسلا لي رسالة، أنت دانة أرسلت شكوى في مخفر كذا! وهو لسه بيكتب أنا رديت رد وايد محرج، والله العظيم في نيتي، وفي ظني إن هذا الرقم هاكر، ولا يخطر في بالي إن المخفر ممكن يرسلون رسائل لواتس آب، وكتبت كومنت يفشل، على أساس إني اكتشفته إن هو الهاكر، وأخذت الرقم وأرسلته للمحامي إنه الهاكر بيبعتلي رسائل، وسألته هل أنت أرسلت شكوى بالفعل، ولا هذا هاكر، ليؤكد علي أنه  أرسل بالفعل شكاوى للمخفر، ولكني بالفعل أؤكد لم أكن أعلم".

 تفاعل الجمهور مع فيديو دانة الطويرش وشاركوها الكثير من المواقف التي تعرضوا لها بسبب سرقة الحسابات فكتبت متابعة: "ذكرتيني دانة بموقف تعرضت له قبل عام، بعد سرقة حساباتي على السوشيال ميديا، وجدت رسالة على الهاتف من البنك بميعاد مهم، مسحتها تماماً وما روحت بالطبع، لأن دي مسج بالأخير من الهاكر يحاولون سرقة حسابي البنكي، لكن للأسف كانت مسج من البنك بالفعل واتسببت لي في غرامات كثير لأني ما دريت إلا بعد عام".

فيديو دانة الطويرش

وكتب متابعون: "أنا لو مكانك راح أسوي نفس اللي سويتيه، أنا مثلك ما أعرف إنه المخفر ممكن يراسل المواطنين على واتس آب، يعني حتى لو مو هاكر أنا كنت راح أتعامل على أنهم هاكر، فما تلومي نفسك كلنا لما نقر نسوي نفسنا أذكيا بيصير هاد". "فشلتني ضحك دانة، بتخيل رجل المخفر وهو قاعد يقرا ردك وبتخيل لحظة شعورك بالانتصار إنه أنت اصطدت الهاكر، يا الله عن جد شي يفشل ضحك".

 كما كتب آخرون بشأن تجاربهم عن مواقف مماثلة: "دانة نفس اللي صار لي من أيام ما كنت أعرف إنه المخفر إذا تقدمت بشكوى يراسلونك، بس أنا مو فكرت إنه هاكر أنا فكرته متحرش وتعاملت على أساس هاد الموقف، ورديت رد، أنت تقولين ما تعرفين تنامي من ردك، أنا ما عرفت أعيش من ردي، وكل ما أتذكر أفشل ضحك، حاسة بيكي وايد ومجرد الفيديو بتاعك مو بطلت ضحك ومن وقتها أتخيل شعورك ونظرتك.. بس الغلط على محاميك كان لازم ينبهك".