خواتيم سورة البقرة وفضلها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 مايو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 05 سبتمبر 2022
خواتيم سورة البقرة وفضلها

إن قراءة القرآن الكريم، وترتيله وتدبره له الفضل والأجر الكبير، وجاءت كل سورة في القرآن تحمل في طياتها فضائل ومزايا تختلف فيها عن غيرها من السور، وكان لسورة البقرة الحظ لأكبر في تنوع موضوعاتها، واشتمالها على العديد من الأحكام، والتشريعات والقصص، إذ جاءت بأساسيات الإسلام وركائزه.

فضل خواتيم سورة البقرة

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل قراءة خواتيم سورة البقرة، إذ قال:(الآيَتانِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَهُما في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).[1]

وفي هذا دليل على أهمية قراءة أخر آيتين من سورة البقرة، إذ ورد العديد من الأحاديث في فضلهم، وقد بين جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم ينزل على أحد من قبله من الأنبياء والرسل مثل ما أنزل عليه من سورة الفاتحة، وخواتيم سورة البقرة، فعلى المسلم الحرص على قراءتهم، والتعوذ بها، والحرص على فهم معانيها، وتدبرها. [2]

فضل سورة البقرة

إن لسورة البقرة فضائل عديدة وردت في القرآن والسنة النبوية، من هذه الفضائل:[3]

  1. أعظم آية في القرآن موجودة في سورة البقرة، وهي آية الكرسي.
  2. تحفظ المسلم وتكفيه من شياطين الجن والإنس.
  3. تطرد الشيطان من البيت؛ لما فيها من وقع شديد على الشياطين.
  4. الشفاعة يوم القيامة لمن قرأها؛ وذلك لما فيها من بركة.
  5. دخول الجنة، وذلك عند المحافظة على قراءة آية الكرسي بعد الصلوات المكتوبة، والمحافظة عليها، فتكون بذلك سبب من أسباب دخول الجنة.

وقت قراءة سورة البقرة

إن قراءة القرآن لا يشترط لقراءته وقت معين، وبالنسبة لسورة البقرة فليس لها وقت محدد يستحب القراءة بها، فله أن يقرأها في الليل والنهار، وله أن يقرأها من المصحف، أو دون المصحف إن كان يحفظها، وليس من الصحيح تقييد قراءة سورة البقرة بوقت معين بذاته.[4]

فضل حفظ القرآن

إن الله تعالى بين أجر من حفظ القرآن الكريم، وأن له ثواباً كبيراً يوم القيامة، وكرمه الله تعالى عن غيره من المسلمين، إذ له درجة عالية في الجنة يوم القيامة، ويرتقي كل من حفظ القرآن درجة درجة حسب ما يحفظ من القرآن، ويرتل من آيات الله تعالى، فيكون التفاضل في الجنة بالنظر لما يحفظ المسلم وليس ما يقرأ من القرآن، وأن يكون حفظه للقرآن أو لبعض من سوره لله تعالى فقط، وليس لأمر ما في الدنيا فيكون بذلك مع المنافقين كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن لحافظ القرآن أن يقوم الليل بما يحفظه فيكون القرآن شفيعه يوم القيامة.[5]

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار