خالد يوسف يكشف حقيقة اعتزاله ويوجه نصيحة لمحمد سامي
- تاريخ النشر: منذ 5 أيام

رد المخرج المصري خالد يوسف على الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية حول اعتزاله الإخراج السينمائي بعد أيام قليلة من إعلان محمد سامي اعتزال الإخراج الدرامي، وكشف حقيقة الأمر.
خالد يوسف يرد على أنباء اعتزاله الإخراج
وأوضح خالد يوسف في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن كافة الأخبار المتداولة حول اعتزاله غير صحيحة ولا أساس لها، معتبراً أن الغرض منها البحث فقط عن الترند و"الترافيك".
وأوضح خالد يوسف أنه يعكف الآن على التحضير لعدد من الخطوات الجديدة، خاصة أنه تعاقد بالفعل على إخراج عدد من الأفلام خلال العامين القادمين.
وكتب خالد يوسف: "خبر اعتزالي السينما غير صحيح، وليس له اي أصل والذين يروجون يبحثون عن تريند وترافيك، وأقوم الآن بإجراء التحضيرات لفيلم جديد بعنوان خطوات الخوف، وقد تعاقدت مع شركة روتانا علي إخراج أربعة أعمال خلال العامين القادمين ان شاء الله".
وفي الوقت ذاته، ربط البعض بين الأنباء التي ترددت حول اعتزال خالد يوسف وإعلان محمد سامي اعتزاله الإخراج الدرامي قبل أيام، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.
وحرص خالد يوسف على الدفاع عن محمد سامي معتبراً أن الهجوم عليه يعكس أزمة أعمق في المجتمع، ويعد محاولة لهدم النماذج الناجحة وخسارة القوى الناعمة في مصر بدلاً من استغلالها.
شاهدي أيضاً: محمد سامي يعلن اعتزال الإخراج الدرامي ويكشف عن السبب
وفي تدوينة مطولة له عبر فيسبوك، أكد خالد يوسف أن هدم الناجحين أصبحت هواية لدى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب مرض مستقر في النفوس المحبطة، بحد تعبيره، لإخفاء عجزها وفشلها، متابعاً: "وأحياناً تدعي الفضيلة والدفاع عن القيم والأخلاق.. وقد يكون بعضهم أبعد ما يكون عن هذه القيم والأخلاق.. ورغم ذلك، لا يمنع هذا وجود أصوات تعبر عن رأيها بصدق دون أحقاد وسط هذه الهوجة."
وعارض خالد يوسف ما وصفه البعض بهبوط مستوى الدراما التلفزيونية المصرية في السنوات الأخيرة، واصفاً ما يفعله صناع الدراما بالمعجزة، رافضاً في الوقت ذاته تحميل محمد سامي مسؤولية الترويج للظواهر السلبية مثل العنف والبلطجة واصفاً الأمر بالظلم الفادح.
ولفت إلى أن ما عرضه محمد سامي وغيره من المخرجين من ظواهر في المجتمع لم تكن من اختراعهم، ولكنها موجودة في الواقع، مشيراً إلى أنه حتى وإن أخطأ البعض منهم في المعالجات الدرامية فلا يمكن تحميلهم مسؤولية التكريس لتلك الظواهر أو غيرها.
وشدد على دور الفن في طرح الأسئلة وترك المجتمع للوصول إلى الإجابة واقتراح الحلول، موضحاً أن دور الدراما هي الارتقاء بالحس وتهذيب النفوس، وإن كانت تقتصر على التسلية فقط فهي لا تدمر منظومة القيم كما يدعي البعض، بحد قوله.
ولفت إلى أنه على من عدم إعجابه بأسلوب محمد سامي، إلا أنه يقدر موهبته، متمنياً له التوفيق في تجاربه الجديدة، قائلاً: "وأؤمن أن أعماله القادمة ستؤثر في الوجدان، وتبقى في الذاكرة."
خالد يوسف يقدم نصيحة إلى محمد سامي
وحرص خالد يوسف على توجيه نصيحة إلى محمد سامي في حال قرر العودة إلى صناعة الأفلام، بضرورة البحث عن ما هو صادق ومؤثر، وأن يتمرد على النجاح الذي حققه في المسلسلات، حتى لو تصادم مع الذوق العام.
وأكد خالد يوسف أن ذلك الطريق هو ما يضمن بقاء الأعمال في ذاكرة الجمهور لفترات طويلة، موضحاً أنه من خلال معرفته به يعلم أنه يحب نوعية مختلفة من الأعمال، إلا أنه يخشى من عدم تحقيق النجاح، ويضر إلى تقديم نوعية معينة أمام إلحاح شركات الإنتاج والنجوم.
وكشف عن حديث جمع بينه وبين محمد سامي على إثر إعلان اعتزاله، وشدد على أنه لم يعتزل تماماً، ولكن سيقدم نوعية أخرى من الأعمال التي تسعده بشكل أكبر، قائلاً: "انتظروا محمد سامي مخرجاً كبيراً لأعمال مهمة بعد فترة يرتب فيها أوراقه، ويعد جيدا لمرحلته القادمة".