خاص ليالينا: سعد المجرد يكشف السر وراء نجاح "إنت معلم" والصدفة التي لعبت دوراً مع هذه النجمة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 06 أبريل 2016
خاص ليالينا: سعد المجرد يكشف السر وراء نجاح "إنت معلم" والصدفة التي لعبت دوراً مع هذه النجمة

تستضيف مجلة ليالينا على غلافها لشهر أبريل/ نيسان إثنان من نجوم الوطن العربي هما سعد المجرد وأسيل عمران في حوار متميز نالت الأسرار جزءاً كبيراً منه.

وفي سؤالنا لسعد المجرد حول النجاح الكبير الذي حققته أغنية "إنت معلم" كانت أجوبته على الشكل التالي:

أغنية "إنتَ معلم" حققت مايفوق  260 مليون مشاهدة على اليوتيوب، هل كنت تتوقع ذلك وبالأخص أن نجاحها كان عربياً؟

كان لدينا أنا وصديقي الموزع الموسيقي جلال الحمداوي تفاؤلاً أن الأغنية مع الفيديو كليب ستحقق نجاحاً، ولكننا تفاجأنا، فلم نكن نتوقع أن يكون النجاح بهذا الشكل، فكانت نسبة المشاهدة تتزايد بوتيرة سريعة،  وانتشرت الأغنية على صعيد العالم، فنحن فخورون جداً بهذه النتيجة.

برأيك هل سهولة كلمات أغنية "إنتَ معلم" وبساطتها هي التي قربتها من الجمهور؟

أعتقد كل ما يتعلق بالأغنية ساهم في ذلك وليس فقط الكلمات، بالإضافة إلى تقديمها بطريقة الفيديو كليب، مع العلم أن أغنية "إنتِ باغية واحد"،  تم طرحها دون تصويرها،  ومع ذلك حققت النجاح وأحبها الناس، فهي  أغنية مختلفة وجريئة وصريحة ولحنها بسيط، بعدها كان تفكيري الدائم ما الذي يجب أن أقدمه بعد هذه الأغنية ، فجاءت أغنية "إنتَ معلم"، وتم دعمها بتصويرها وطَرْحِ  أفكارٍ مبسطة، كانت قريبة من كافة أفراد العائلة، وحاولنا أن نقدّم من خلال الفيديو كليب بصمات مغربية لنظهر ثقافتنا.

"إنتَ معلم"، "إنتِ باغية واحد"، "مال حبيبي"، ثلاث أغنيات حققت النجاح خلال فترة إطلاق كل واحدة منها على حدى، لكن أيها الأحب إليك وتشعر أنها بالفعل حققت لك نقلة نوعية؟

أغنية "إنتِ باغية واحد"، لأنها أكدت أن ما أقدمه "ليس سحابة ورح تعدي"، لأنني سمعت هذه الجملة كثيراً، فهذه الأغنية أكدت وجودي بشكل أكبر، كما أكدت أن اختياراتي صحيحة من ناحية اختيار الكلمات والألحان، والإحساس بما يريده الناس وتقديمه لهم، والحمد الله جاءت أغنية "إنتَ معلم" لتثبت هذا الأمر أكثر.

شاهدي أيضاً: خاص ليالينا: سعد المجرد وأسيل عمران: "هكذا التقينا وهذا رأينا بالارتباط والزواج"

مع كل نجاح تزداد المسؤولية أكثر، هل تخاف من الفشل يوماً ما؟

لم أضع في الحسبان أبداً هذا الأمر، فمنذ بدأت في المجال الفني وأنا أمتلك قناعة أن كلمة مستحيل أو أي كلمة سلبية أخرى يجب أن أضعها جانباً، واستمر في طريقي بطاقة إيجابية لأتمكن من الإبداع. مبدئي في الفن أن يكون ما أقدمه من منطلق الحب والصدق والثقة بالنفس، وأعتقد أن هذه الأمور ستتمكن من إيصالي إلى الطريق الصحيح، حيث لا مجال للفشل، فعندما نقدم  أنماط مختلفة عما سبق، لا يعني ذلك فشلاً أو تراجعاً، فكل شيء وارد، ولكن ما أسعى إليه هو التدقيق أكثر في الأعمال القادمة من ناحية الكلمات والألحان، لتقديم أعمال بجودة عالية. 

لم تقم بإطلاق سوى ألبوم واحد، هل تجد أنه من الأفضل أن يقوم الفنان بطرح أغان ٍ بشكل منفرد "سينغل"؟


تجربة الألبوم كانت بالنسبة لي متعبة من الناحية الجسدية والمادية، فقد عملت لأتمكن من إنتاجه،  على اعتبار أن إنتاج أعمالي الفنية تكون على حسابي الخاص، وأنا مقتنع بذلك، وأعتقد أنني سأسير على  خطوة إصدار أغاني «سينغل» ربما على مدى أربع سنوات قادمة، وفيما بعد يمكن أن أفكر في تقديم ألبوم مصغر يتضمن خمس أغاني.

هل هناك أي خطط لتقديم أغانٍ بلهجات أخرى، أم أنك ستستمر  بخطك في نشر اللهجة المغربية؟

أركز حالياً على النمط المغربي المبسط، وأعتقد أنني سأستمر بهذا المنحى حتى أشعر أنني تمكنت من إيصال الأغنية المغربية  إلى مختلف أنحاء العالم، وأنها  حققت مكانة لا تتزعزع.

هل يمكننا القول أن سعد المجرد يسير على خطى الشاب خالد في النمط الذي يقدمه؟

أجل من الممكن قول ذلك، فمنذ الصغر أمتلك  حباً كبيراً للشاب خالد، وهو مثال لي كنت أتابع كل أعماله، حيث استطعت أن أستفيد  منه، فهو فنان ذكي، وتمكن من الوصول إلى العالمية، وإن  شاء الله سيأتي اليوم وأستطيع تحقيق ذلك أيضاً.

ذهبت إلى أميركا للوصول إلى العالمية، هل استطعت تحقيق ذلك، أم كان هناك خيبات أمل؟

هي ليست خيبة أمل، فالفترة التي قضيتها في أميركا، اكتسبت خلالها خبرة في الحياة، وكذلك على الصعيد الفني، فقد كان الغناء مصدر رزق لي، وكنت أغني في الأعراس والحفلات، وأرى أن الفنان يكون محظوظاً بالمرور بهذه المرحلة لأن هذه الحفلات أكسبتني طريقة الأداء الأفضل على المسرح والتواصل مع الناس.

شاهدي أيضاً: بالفيديو: 10 أسرار لا تعرفونها عن سعد المجرد
  
أخبرنا عن الفترة التي عدت فيها من أميركا إلى المغرب، كيف رسمت طريقك مجدداً، لتصل إلى ماهو أنت عليه الآن؟


اتخذت قراراً أن لا مجال للمزاح بعد الآن، ولابد أن تكون خطواتي أكثر جدية، وبالأخص أنه خلال إقامتي في أميركا تغيرت عقليتي وأصبحت أكثر انفتاحاً على الموسيقى من كافة أنحاء العالم. أول أغنية قدمتها حملت اسم "واعديني"، وهي أغنية مغربية حققت النجاح على مستوى المغرب، بعد ذلك التقيت مع صديقي جلال الحمداوي، وشعرت أنه سيفهمني فنياً ويمنحني نجاحاً عربياً ليس على مستوى المغرب فقط، والحمد الله تتالت النجاحات مع كل أغنية قدمناها معاً. 

ما هي النصيحة التي تلقيتها من والدك وتسير عليها خلال مسيرتك الفنية؟

المحافظة على البساطة والتواضع، وفي الحقيقة كنت أرى ذلك بطريقة تعامله مع الناس واحترامه لفنه، وقد تعلمت منه أصول الغناء حيث تتلمذت على يده، فقد كنت أحب التعلم عن طريق السمع، رغم دراستي  الموسيقى لثلاث سنوات، ولكتي شعرت أنني مقيد قليلاً.

قدمت ديو مع أسماء المنور، لماذا هي تحديداً من بين الفنانين المغربين على الرغم من وجود الكثير من الأسماء المهمة لديكم؟

هي اسم كبير في الفن، وكل فنان يتمنى التعامل مع صوت جبار وجميل مثل أسماء، وكنت معجب بها منذ زمن وأتمنى الغناء معها. بعد نجاحي في أغنية "مال حبيبي"، اقترحت عليها أن نقدم ديو معاً، وقد وافقت على ذلك وبالأخص أن أغنية "وأنا معاك" كانت محضرة لها، وقد أسمعني إياها الملحن وأخبرني أنها للفنانة أسماء، وقد التقينا صدفة وأخبرتها عن إعجابي بالأغنية وأديناها معاً على البيانو، عندها قالت لي لا بد أن نقوم بتسجيلها.

هناك  أكثر من ديو ستشارك فيه، هل المشاركة في الديو يحقق شهرة أكثر على اعتبار أن الفنان الآخر مشهور؟

قد ينطبق ذلك في حال كان أحد الفنانين غير معروف نهائياً، وقدم عملاً مع فنان معروف فمنطقياً سيفيده ذلك ويفتح أمامه أبواباً كثيرة، ولكن في حال كان الفنانان مشهورين ، فليس بالضرورة أن يحقق الديو نجاحاً، فحتى يكون العمل ناجحاً يجب أن تكون هناك خلطة سحرية من حيث اختيار الأغنية لتتناسب مع الصوتين، وأن يكون هناك توافق بينهما، وأن تعكس الأغنية الحب الذي تم من خلاله العمل عليها وانتقال ذلك إلى الجمهور.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار