حقيقة مغادرة كيت ميدلتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية

أعلن قصر كنسينغتون عن تواجد أميرة ويلز، وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، كيت ميدلتون، في بريطانيا. وذلك ردًا على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول مغادرة الأميرة بريطانيا إلى أمريكا، من أجل استكمال علاجها من مرض السرطان.

حقيقة مغادرة كيت ميدلتون إلى أمريكا

كان أحد مؤثري تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك" قد ادعى رؤية كيت ميدلتون في عيادة في هيوستن بالولايات المتحدة، وقد انتشرت هذه المعلومات على نطاق واسع. الأمر الذي دفع قصر كنسينغتون إلى التدخل بشكل سريع وتوضيح الحقيقة.

أوضح القصر الملكي أن الشائعات المنتشرة كاذبة تمامًا، وأضاف أن الأميرة متواجدة حاليًا في بريطانيا، وأنها تركز جهودها الآن على التعافي، حيث تتلقى حاليًا العلاج الكيميائي الوقائي الذي بدأته خلال شهر مارس الماضي.

يُذكر أن بعض التقارير الأمريكية كانت قد كشفت سابقًا عن أن أميرة ويلز قد لا تعود إلى ممارسة دورها الملكي السابق بعد علاجها من السرطان. وأوضحت التقارير أن مهام ميدلتون داخل العائلة المالكة البريطانية ستختلف عمّا كانت سابقًا.

خلال تصريحات صحافية، أوضح أحد الخبراء الملكيين أن أميرة ويلز "قد لا تعود أبداً إلى الدور الذي رآها الناس فيه من قبل". وأضاف أن كيت ميدلتون "تُعيد حاليًا تقييم ما ستتمكّن من تحمّله عندما تعود".

انسحبت كيت ميدلتون من أداء مهامها الملكية في شهر يناير الماضي بعد خضوعها لجراحة في البطن. ثم الكشف بعد نحو الشهرين، من خضوعها للجراحة، عن أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان. كانت كيت ميدلتون قد أعلنت بنفسها عن تفاصيل وضعها الصحي من خلال مقطع مُصوّر تم تصويره في حديقة قلعة وندسور بالقرب من منزلها.

يُذكر أيضًا أن الأمير ويليام كان قد انقطع عدّة أسابيع عن أداء المهام الملكية العامة لرعاية زوجته وطفليه، ثم عاد لممارسة مهامه في منتصف أبريل الماضي.