حقيقة انتحار عارضة الأزياء انتصار الحمادي بعد نقلها الى سجن الدعارة

تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن محاولة انتحار عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي المُعتقلة في سجون الحوثي منذ شهر فبراير الماضي بتهمة ارتكاب فعل مخل بالآداب وحيازة المخدرات.

حقيقة انتحار انتصار الحمادي

وتم تناقل بيان صادر عن محامي انتصار الحمادي الذي أشار أن موكلته حاولت الانتحار بعد صدور قرار بنقلها إلى قسم الدعارة بسجن صنعاء المركزي باليمن.

 وأضاف البيان أنه قد تم إنقاذ انتصار الحمادي في اللحظة الأخيرة لكنها كانت في حالة حرجة.

وفي 20 فبراير، كانت عارضة الأزياء والممثلة البالغة من العمر 20 عامًا في طريقها إلى تصوير فيلم عندما أوقفت نقطة تفتيش تابعة للحوثيين سيارتها واحتجازتها هي وصديقتان.

وأثارت عملية احتجاز انتصار الحمادي غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هي انتصار الحمادي؟

انتصار الحمادي هي فتاة مولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ أربع سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونيين يمنيين عام 2020.

وقامت الحمادي، المولودة لأم إثيوبية، بجلسات تصوير لصالح العديد من المصممين المحليين، ثم نشرت صورًا منها على الإنترنت، وارتدت في هذه الجلسات ملابس يمنية تقليدية أو سترات جلدية، وبعض هذه الصور كانت دون غطاء على رأسها، وقد نشرت على حساباتها على "فيسبوك" و"إنستقرام" التي يتابعها بضعة آلاف من الأشخاص.

وقال أفراد من عائلتها لمنظمة هيومن رايتس ووتش إن انتصار هي المعيل الوحيد لأسرتها المكوّنة من أربعة أفراد، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية.

أزمة وقضية عارضة الأزياء انتصار الحمادي

جدير بالذكر أنه كانت أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أنّ محاكمة عارضة الأزياء اليمنية الشابة انتصار الحمادي الموقوفة منذ أكثر من أربعة أشهر، بدأت في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين هذا الشهر.

وتتّهم السلطات الحاكمة في العاصمة اليمنية الشابة انتصار الحمادي البالغة من العمر 20 عاما بارتكاب "فعل مخل بالآداب" وحيازة المخدرات، وهي موقوفة من سجن في صنعاء منذ فبراير الماضي.

وقالت منظمة هيومن رايتش ووتش في بيانها إن "سلطات الحوثيين تحاكم بشكل جائر" الحمادي، مشيرة إلى أنّ قضيّتها أحيلت في يونيو الحالي إلى المحكمة حيث مثلت أمامها في يومي 6 و9 من الشهر نفسه.