حساسية الحناء الأعراض وطرق العلاج

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
حساسية الحناء الأعراض وطرق العلاج

هل سبق لك أن أصبت بحساسية من الحناء؟ ما هو السبب الشائع وراء الإصابة؟ وما هي حلول العلاج الفعالة لحساسية الحناء؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات حول حساسية الحناء.

الحساسية من الحناء

تعرف الحساسية من الحناء على أنها رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة اتجاه التعرض لأحد مكونات الحناء، وغالباً ما تظهر هذه الحساسية بسبب وجود مادة تعرف باسم قطران الفحم (بالإنجليزية: PPD or para-phenylenediamine) ، والتي تُستخدم بشكل شائع في بعض أنواع الحناء لتثبيت اللون. قد ينجم عن ردود الفعل التحسسية تهيج البشرة إضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، تجدر الإشارة إلى أن الأعراض التحسسية الناجمة عن استخدام الحناء قد لا تقتصر على المنطقة التي تم رسم الحناء عليه إنما يمكن أن تشمل كافة أنحاء الجسم. [1]

حساسية من الحناء

أسباب الحساسية من الحناء

وفي صدد الحديث عن الحساسية من الحناء إليك بعض الأسباب المحتملة لردود الفعل التحسسية: [1]

  • مكونات الحناء، كما ذُكر، فإن بعض أنواع الحناء تحتوي على مواد كيميائية مثل PPD، التي يمكن أن تسبب ردود الفعل التحسسية.
  • التاريخ الطبي، الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ سابق من الحساسية تجاه المواد الكيميائية أو الأصباغ قد يكونون أكثر عرضة للتفاعلات السلبية.

أعراض الحساسية من الحناء

يمكن الاستدلال على حساسية الحناء من خلال الأعراض التي تصاحبها، فيما يلي توضيح لأهم أعراض الحساسية من الحناء: [2]

  • العطس.
  • احمرار العيون.
  • تورم الوجه.
  • صعوبة في التنفس.
  • ظهور بثور مزعجة على مناطق مختلفة من الجسم.

في حال كانت هذه المرة الأولى لك لاستخدام الحناء من المرجح أن تظهر الأعراض خلال أسبوع إلى أسبوعين من الاستخدام، أما إذا كنت قد استخدمتها من قبل فمن المرجح أن تظهر أعراض الطفح الجلدي خلال أيام قليلة.

مخاطر الحناء 

قد تبدو الحناء آمنة للاستخدام لدى معظم الأشخاص، إلا أنها في المقابل قد تتسبب لمجموعة من الأشخاص بردود فعل تحسسية قد تكون مهددة للحياة، فيما يلي توضيح لأهم مخاطر استخدام الحناء: [2]

تفاعلات جلدية 

تتوفر في السوق أنواع مختلفة من الحناء، بعضها الطبيعي وبعضها الآخر يتم إضافة إليه بعض المواد الكيميائية لتعزيز ثبات اللون. معظم ردود الفعل التحسسية من الحناء تنجم عند استخدام الحناء السوداء التي تحتوي على مادة قطران الفحم، تفاديًا لمخاطر الحناء يوصى باستخدام الحناء الطبيعية وتجنب الحناء السوداء قدر المستطاع. 

زيادة نمو الشعر

أشار بعض مستخدمي الحناء السوداء إلى ملاحظة نمو كثيف للشعر عقب الاستخدام، عادة ما يختفي الشعر خلال أشهر قليلة من الاستخدام.

التسمم بالرصاص

أشار بعض الباحثون إلى وجود مكونات سامة في الحناء بما في ذلك بعض المعادن الثقيلة كالرصاص. قد ينجم عن التعرض لكميات كبيرة من هذه المادة إلى الإصابة بالتسمم والفشل الكلوي وغيره من المضاعفات التي قد تكون خطيرة.

فقر الدم 

في بعض الحالات قد ينجم عن استخدام الحناء فقر دم قد يكون مهددٍ للحياة للأطفال المصابين باضطراب نقص الجلوكوز 6 ديهيدروجينيز. تشمل أعراض فقر الدم الشائعة ما يلي:

  • شحوب واصفرار البشرة.
  • التعب.
  • القيء.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

علاج الحساسية من الحناء  

بناءً على شدة الحالة، يقترح الطبيب طريقة العلاج المناسبة، فيما يلي توضيح لحلول العلاج المتوقعة لحساسية الحناء: [1]

  • الكورتيكوستيرويدات الفموية، عادة ما تستخدم للسيطرة على الطفح الجلدي المصاحب للحساسية.
  • مضادات الهيستامين، للحد من الحكة وبالأخص في حال ظهور الشرى.
  • المضادات الحيوية، لعلاج البثور، حيث أن ترك البثور دون علاج قد يسبب تفاقم المشكلة ويزيد من فرصة الإصابة بالتهاب جلدي.

نصائح للوقاية من حساسية الحناء

لحماية نفسك من خطر الإصابة بحساسية الحناء إليك بعض النصائح: [1]

  • اختبار الحساسية، يُنصح بإجراء اختبار الحساسية على جزء صغير من الجلد قبل استخدام الحناء مكان أوسع، في حال ملاحظة أي ردود فعل تحسسية يوصى بالتوقف عن الاستخدام والبحث عن حلول بديلة.
  • استخدام الحناء الطبيعية، البحث عن أنواع الحناء الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية.
  • قراءة المكونات، تأكد من قراءة قائمة المكونات بعناية عند شراء منتجات الحناء.

كانت هذه أهم المعلومات حول حساسية  الحناء، في حال ملاحظة أي أعراض غريبة لا تهمل استشارة الطبيب للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها.

  • الأسئلة الشائعة عن حساسية الحناء الأعراض وطرق العلاج

  1. هل يمكن أن يصاب الإنسان بالحساسية من الحناء؟
    نعم، يمكن أن يصاب الإنسان بالحساسية من الحناء. الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية تجاه الأصباغ أو المواد الكيميائية يكونون أكثر عرضة للتفاعل السلبي. تظهر الحساسية عادةً على شكل احمرار، حكة، وطفح جلدي، وقد تحتاج إلى العلاج الطبي إذا كانت الأعراض شديدة.
  2. ما سبب الحكة بعد الحناء؟
    الحكة بعد استخدام الحناء غالباً ما تكون ناتجة عن تفاعل الحساسية مع مكونات الحناء، مثل قطران الفحم (بالإنجليزية: PPD or para-phenylenediamine). هذا التفاعل يُحفز جهاز المناعة، مما يؤدي إلى ظهور الحكة والتهيج. يمكن أن تكون الحكة أيضاً ناتجة عن تحسس الجلد للمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المنتج.
  3. إذا تحسست من الحناء ماذا أفعل؟
    إذا تحسست من الحناء، يجب أولاً غسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر والصابون لإزالة أي بقايا. ثم، استخدم كريم مضاد للحساسية أو مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض. في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، يجب استشارة طبيب جلدية للحصول على العلاج المناسب.
  4. كيف أعالج حروق الحناء؟
    الكريمات الموضعية التي تحتوي على مضاد للحساسية. تطبيق كمادات باردة على المنطقة المصابة. العلاجات الدوائية المضادة للحساسية، والتي تؤخذ عن طريق الفم.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار