حبوب منع الحمل الطارئة

هل سمعت من قبل عن حبوب منع الحمل الطارئة؟ ما هي هذه الحبوب؟ وما هي طريقة استخدامه؟ وهل يمكن أن تسبب الإجهاض؟ تابع المقال الآتي للتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بحبوب منع الحمل الطارئة.

استخدامات حبوب منع الحمل الطارئة

هل يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل الطارئة الإجهاض؟ يمكن تعريف حبوب منع الحمل الطارئة على أنها وسيلة تستخدم لمنع حدوث الحمل غير المرغوب به بعد ممارسة الجنس غير المحمي. تعرف هذه الحبوب بأسماء أخرى كحبوب الصباح التالي أو القرص الصباحي  (بالإنجليزية: Morning After Pill). يتوفر هناك نوعان لحبوب منع الحمل الطارئة، أحدها يحتوي على مادة ليفونورجيسترل؛ لا تحتاج هذه التركيبة لوصفة طبية، والنوع الآخر يحتوي على مادة أسيتات اليوليبريستال؛ والذي لا يصرف إلا بوصفة طبية. 

^[1]  يقوم مبدأ عمل هذه العلاجات على تأخير عملية التبويض أو منعه ولا تسبب الإجهاض على الإطلاق. للحصول على النتائج الفعالة للعلاج يتوجب عليك استخدام هذه الحبوب خلال 72-120 ساعة من ممارسة الجنس غير المحمي. لتحقيق أقصى درجة من الفعالية، يجب بدء استخدام وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ في أسرع وقت ممكن بعد ممارسة الجنس دون وقاية.

طريقة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة

تختلف طريقة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة باختلاف العلامة التجارية المستخدمة، قد تحتاج في العلامات التجارية إلى تناول حبتين تفصل بينهما 12 ساعة، وفي علامات أخرى قد تحتاج إلى تناول 4 حبوب تفصل بينهما مدة 12 ساعة أيضاً. في حال التقيؤ خلال ساعتين من تناول الحبوب ينصح باستشارة الطبيب حول إمكانية تناول جرعة أخرى من العلاج. ^[2]  

مخاطر حبوب منع الحمل الطارئة

قد يترتب على استخدام حبوب منع الحمل الطارئة بعض المخاطر والآثار الجانبية، نذكر فيما يلي أبرزها: ^[2]

• تغير في موعد الدورة الشهرية، غالباً ما يتأخر نزولها عن الموعد المقرر.
• صداع.
• غثيان وتقيؤ.
• دوار.

موانع حبوب منع الحمل الطارئة

ينصح بعدم استخدام حبوب منع الحمل الطارئة في الحالات التالية: ^[3]  

• الإصابة بالربو الحاد.
• الحساسية اتجاه أي مكونات الدواء الفعالة.
• الرضاعة الطبيعية، تنصح النساء اللواتي يرضعن بالامتناع عن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة التي تحتوي على هرمون الليفونورجستريل، واختيار بدائل غير هرمونية بناءً على استشارة الطبيب.
• الحمل المعروف أو الشك في وجود حمل.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحبوب قد تتفاعل مع بعض العلاجات الدوائية وعليه ينصح بتجنب استخدامها في حال كنت تقومين باستخدام أي من العلاجات التالية:

• الأدوية المستخدمة للصرع، وفيروس نقص المناعة البشرية، والسل.
• بعض المضادات الحيوية كالريفامبيسين وريفابوتين.
• الأدوية المستخدمة لحموضة المعدة كالأوميبرازول.
• الأدوية التي تحتوي على عشبة سانت جون.

متى تجب استشارة الطبيب؟

يمكن لاستخدام حبوب منع الحمل الطارئة أن تؤثر على الدورة الشهرية الخاصة بك وقد تسبب تأخرها مدة أقصاها أسبوعاً. بشكل عام ينصح باستشارة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض التالية: ^[1]

• تأخر الدورة الشهرية لمدة 2-3 أسابيع.
• نزيف حاد.
• وجود بقع من الدم تستمر لأكثر من أسبوع.
• ألم شديد في أسفل البطن لمدة 3-5 أسابيع. 

*قد تشير الأعراض السابقة إلى حدوث إجهاض أو إلى أن عملية الزراعة تمت خارج الرحم.

على الرغم من فعالية استخدام حبوب منع الحمل الطارئة إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها، قد يترتب على استخدام هذه الحبوب بعض المخاطر والآثار الجانبية الخطيرة.