حبوب تثبيت الحمل

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 أغسطس 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 28 أغسطس 2024

من المعروف أن الجنين ينمو ويتطور في رحم الأم خلال مرحلة الحمل، ويستمر الحمل لمدة تقارب 40 أسبوعاً أي 9 أشهر، كما أن هناك ثلاث مراحل للحمل كل مرحلة تمتد ثلاثة أشهر، ويمكن للمرأة الكشف عن حملها بطرقٍ متعددة، منها: فحص الدم، وفحص البول، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، ولكن في حال عدم ثبات الحمل قد يلجأ الطبيب لإعطائك حبوب تثبيت الحمل، وفي هذا المقال سنطلعك على كل ما تودين معرفته عن حبوب تثبيت الحمل وموعد تناولها وتأثيرها على الدورة الشهرية.

تثبيت الحمل

هناك بعض السيدات يتعرضن للإجهاض أو أي مشكلة من مشكلات الحمل التي تستدعي اللجوء للوسائل الطبية للمساهمة في تثبيت الحمل، ويجب اتخاذ هذه الإجراءات بعد استشارة الطبيب المختص المتابع للحالة من البداية. [1]

فقد تعاني المرأة التي تعرضت مسبقاً للإجهاض من ضعف بطانة الرحم، التي تؤدي إلى سقوط الجنين ونزول دم متوسط الغزارة، ومن أشهر طرق تثبيت الحمل ومنع حدوث الإجهاض استخدام حبوب تثبيت الحمل.

علامات ثبوت الحمل

هناك عدة علامات تعني ثبات الحمل إذا ما ظهرت على المرأة، وهي كالآتي:

  • تأخر الدورة الشهرية عن الموعد المعتاد من علامات تثبيت الحمل، ويجب الانتظار من 10-14 يوماً، ومن ثم إجراء الاختبار المنزلي للتأكد من الحمل، ويمكن إجراء اختبار الحمل بعد انقطاع الدورة الشهرية بصورةٍ مباشرة.
  • الشعور بالغثيان وانعدام رغبة المرأة بتناول الشراب والطعام، ويصيبها أيضاً النفور من تناول المأكولات المحببة لديها.
  • من الأمور التي تحدث عند حدوث الحمل وثباته تغيّر حاسة التذوق لدى المرأة.
  • حدوث تغيير في حجم الثدي وفي لون الحلمة، إذ يصاب الثدي بالاحتقان نتيجةً لنشاط الغدد اللبنية.
  • تقلب حاد في المزاج والحساسية الشديدة لدى المرأة تجاه المواقف المختلفة.
  • شعور المرأة بالإجهاد خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل، لذا يجب أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة.
  • الإصابة بالإمساك، ويُفضّل في هذه الحالة تناول الماء بكثرة والأغذية المحتوية على نسبة عالية من الألياف.

حبوب تثبيت الحمل

من أشهر أنواع حبوب تثبيت الحمل التي يمكن للمرأة تناولها في حالة عدم ثبات الحمل، ما يأتي: [1]

حبوب البروجستيرون

تعتبر هذه الحبوب من الوسائل الطبية التي يتم استخدامها في تثبيت الحمل، وتحتوي على هرمون البروجستيرون الذي يساهم بدوره في زيادة سُمك بطانة الرحم، وبالتالي يقوي التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.

ويحدث ذلك عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فمن الأمور الطبيعية إنتاج الجسم لهرمون البروجستيرون عند الحمل، لذا يقتصر استعمال حبوب البروجستيرون في بداية الحمل، لتثبيت الحمل وتقليل نسب التعرّض إلى الإجهاض.

حبوب الديدروجستيرون

هذه الحبوب عبارة عن هرمون صناعي يشبه في تكوينه هرمون البروجستيرون الذي يتم إنتاجه بشكلٍ  طبيعي في الجسم، ويُستخدم لزيادة سُمك بطانة الرحم، والتقليل من خطر الإصابة بالإجهاض، خاصةً لدى السيدات اللاتي أجهضن عدة مرات من قبل.

متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل

تؤخذ حبوب تثبيت الحمل في مرحلة مبكرة من الحمل، وأحياناً تؤخذ قبل حدوث الحمل، خاصةً عند حدوث نقص في هرمون البروجستيرون، إذ يساعد العلاج بهرمون البروجستيرون قبل الحمل على منع حدوث الإجهاض، واستكمال مرحلة الحمل دون خطر، وذلك لأنه يقوي بطانة الرحم ويزيد من سماكتها عند تلقيح البويضة وانغراسها في البطانة، إذ إن احتواء البويضة الملقحة خلال فترة الحمل يحتاج إلى نمو بطانة الرحم. [2]

وفي الأسابيع الأولى من الحمل، تعمل خلايا المبيض على إفراز هرمون البروجستيرون في الحالات الطبيعية، ثم يتم إفرازه في الأسبوع العاشر من قِبل المشيمة، وعند معاناة المرأة من نقص في معدل هرمون البروجستيرون يجب أن تتناول حبوب تثبيت الحمل تحت إشراف الطبيب. [2]

هل حبوب تثبيت الحمل تؤثر على الدورة الشهرية

تناول حبوب تثبيت الحمل التي تحتوي على هرمون البروجستيرون لا يؤثر على الدورة الشهرية بشكل سلبي، بل تعالج هذه الحبوب مشكلة تأخر نزولها، كما تنظم كمية الدم النازل خلال الدورة الشهرية، وتعالج الخلل الوظيفي الذي يصيب الرحم، وتعمل على استعادة التوازن الهرموني للجسم، وحدوث الإباضة. [2]

قدمنا لك في هذا المقال أهم المعلومات التي تبحثين عنها حول حبوب تثبيت الحمل، وموعد تناولها، وما إذا كانت تؤثر على الدورة الشهرية، فاحرصي على المتابعة مع الطبيب المختص في الأشهر الأولى من الحمل، خصوصاً لو كنت قد تعرضتِ للإجهاض من قبل.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار