جينيفر لوبيز تتجه للقضاء في خطوة مفاجئة ضد بن أفليك

بعد أشهر من التكهنات، اتجهت الفنانة العالمية جينيفر لوبيز رسمياً لإنهاء زواجها الذي دام لمدة عامين من الفنان بن أفليك، حيث تقدمت بطلب الطلاق مساء أمس الثلاثاء.

جينيفر لوبيز وبن أفليك

تقدمت جينيفر لوبيز بأوراق رسمية للمحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس وفق ما تداولته الصحافة الأمريكية، حيث عانت علاقتهما من اضطراب خلال الفترة الأخيرة، وانتشرت تكهنات تفيد بانفصالهما، إلا أنهما التزما الصمت، ولم يجيبا بالتأكيد أو النفي.

وقال مصدر لمجلة PEOPLE عن لوبيز: "لقد حاولت جاهدة أن تجعل الأمور تسير على ما يرام، وهي حزينة للغاية"، من جانبه لم يُظهر بن أفليك أي اهتمام بإصلاح زواجه من جينيفر لوبيز أو لجعل زواجهما سعيداً، مضيفاً المصدر أن جينيفر لوبيز محبطة وحزينة للغاية، لكن بن أفليك لم يُظهر لها أي اهتمام تفيد بأنه يريد مواصلة زواجهما، ولم يُظهر أي التزام بجعل زواجهما ناجحاً، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي تحتاج فيها جينيفر فقط إلى الاعتناء بنفسها.

تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق في الذكرى الثانية لتاريخ احتفالها بزواجها من بن أفليك في جورجيا، حيث تقدمت بطلب الطلاق الرسمي دون محام، فيما كتبت جينيفر لوبيز في أوراق الطلاق أن تاريخ انفصالها عن زوجها بن أفليك هو 26 أبريل 2024.

ورغم ذلك يظل أبناء جينيفر وبن أفليك هم أولوياتها، حيث أمضت لوبيز وقتاً مع أبناء أفليك مؤخراً في 11 أغسطس، في ذلك اليوم، زارت منزله المستأجر في برينتوود بلوس أنجلوس.

يذكر أن الطلاق جاء بعد عامين من الزواج، إذ تزوج الثنائي رسمياً في منتصف شهر يوليو 2022، وتبادلا الوعود بكنيسة زفاف مقرها لاس فيغاس، وتعود قصة حبهما لفترة زمنية طويلة إذ كان من المفترض أن يتم الزواج منذ 2003، ولكنهما ألغيا الحفل فجأة، وانفصلا بعد عدة أشهر.

كما تزوج بن أفليك من الممثلة جينيفر جارنر، ولديه منها ثلاثة أبناء هم فيوليت، 18 عاماً، وسيرافينا، 15 عاماً، وصامويل، 12 عاماً، بينما تزوجت لوبيز من المغني اللاتيني مارك أنتوني بعد 5 أشهر فقط من انفصالها عن أفليك وخاصة عام 2004، ولديها منه توأم يبلغان من العمر 16 عاماً، إيمي وماكس.