جينيفر أنيستون تكشف سر رشاقتها وروتينها الغذائي

كشفت الفنانة الأمريكية جينيفر أنيستون عن روتينها اليومي وسر رشاقتها، والوجبات التي تتناولها يومياً من أجل الحفاظ على صحتها ووزنها، مشيرة إلى أن هناك طرقاً تعلمتها على مدار السنوات من أجل الحفاظ على صحتها والتأكد من أن جسدها وعقلها في أفضل حال.

جينيفر أنيستون تكشف سر رشاقتها

وأشارت جينيفر أنيستون في لقاء لها مع مجلة بيبول أنها تعد مشروباً بنفسها فور الاستيقاظ من النوم، وقبل أن تبدأ في ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أنها تعد مكملاً غذائياً من ماء بدرجة حرارة الغرفة وليمونة كاملة معصورة فيه.

ولفتت إلى أن بعض الأوقات التي تكون أكثر برودة، يمكن أن تضيف له بعض المكونات مثل معلقة من الزنجبيل، خاصة أنها مفيدة للهضم والجهاز المناعي، وكذلك قطرة صغيرة من عسل مانوكا.

وأضافت إلى أنها على مدار سنوات تعلمت ضرورة عدم تقبل فكرة "لا ألم لا مكسب"، مشيرة إلى أنها تحقق المكاسب دون ألم لكونها تستمتع بممارسة التمارين الرياضية.

وأوضحت أنها جربت بالفعل الكثير من التمارين على مدار السنوات، واستقرت الآن على تمارين ساعدت في تغيير جسمها أكثر من غيرها، وتشعر بالحماس تجاهها. وتابعت: "تصل هذه التمارين إلى العضلات الصغيرة الموجودة أسفل العضلات الكبيرة لذا تصبحين قوية من الداخل إلى الخارج".

جينيفر أنيستون تكشف عن وجباتها الصحية

وأشارت جينيفر أنيستون أن هناك 3 وجبات صحية وخفيفة هي المفضلة لها، خاصة أنها تبقيها تشعر بالشبع لساعات، واصفة نظامها الغذائي بأنه "ممل"، مشيرة إلى أنها تعتمد على البروتين والخضروات والسلطات و"الكثير من الماء".

تقول: "التحدي الأكبر بالنسبة لي هو النوم. وأعتقد أن هذا جزء من نظافتنا الغذائية كمية الماء التي نشربها وكذلك مقدار النوم الذي نحصل عليه. إنها مجموعة هذه الأشياء التي تجعل التمارين فعالة."

عندما يتعلق الأمر بالوجبات الخفيفة الصحية، تفضل أنيستون الفشار وألواح البروتين والمخفوقات الغذائية. وأوضحت أنها قادرة الآن على رفع وزن يبلغ 10 أرطال، وتشعر بأنها أقوى من أي وقت مضى، خاصة بعد أن تعرضت لإصابات نتيجة مشاكل قديمة عادت للظهور، لكنها بمساعدة مدربتها زادت الوزن تدريجياً حتى استعادت لياقتها بالكامل.

وشددت على ضرورة اكتشاف الآخرين لقوتهم الداخلية من خلال تحدي التمارين، وهو أسلوب يجمع بين التمارين منخفضة التأثير وبعض الحركات الأخرى مع استخدام معدات المقاومة.

تقول أنيستون: "هناك وعي متزايد مؤخرًا حول أهمية الكتلة العضلية مقارنةً بالتمارين الكارديو فقط." وتضيف أنها لاحظت أن الناس يركزون أكثر على أهمية الكتلة العضلية، خاصة مع التقدم في العمر لمنع هشاشة العظام ودعم صحة العظام.

وأشارت إلى أن اللياقة البدنية جزء هام للغاية في حياتها، وعندما يزدحم جدول أعمالها للغاية تسعى إلى ممارسة الرياضة على الأقل من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، وفي الأسابيع المثالية تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية أربع أو 5 مرات، مشيرة إلى أنها تستمع بنتائج تمارينها.

وتعترف أنيستون بأنها أحيانًا تشعر بالرغبة في تخطي جلساتها الرياضية مثل أي شخص آخر، تقول: "أحيانًا أشعر بالتعب ولا أرغب في ممارسة الرياضة".

وتابعت: ليس عليك أن ترهق جسمك لتصبح قويًا. التمارين لا تحتاج إلى أن تكون طويلة لساعات يوميًا. إذا قلت إن لدي فقط 30 دقيقة اليوم، فإن (داني) ستجعلني أستفيد من كل دقيقة "

وشددت على أنها في الأيام التي تشعر فيها بانخفاض طاقتها لا تتردد في تخفيف حدة التمارين، قائلة: "بعض الأيام أدخل وأقول فقط: "داني، لا أملك الطاقة اليوم. لنقم بتمارين بسيطة اليوم. دعنا نتحرك ونتمدد ونجعل الدم يتدفق من خلال الحركات البسيطة؛ لأن جسمي يشعر بالتعب، أو لم أنم جيدًا." وهي دائمًا تتفهم وتتكيف معي حسب حالتي."

وتمازح جينيفر أنيستون نفسها قائلة: "الإصابات لا مفر منها، خاصة عندما تكون شخصًا تصف نفسه بأنه "أخرق" مثل أنيستون، ولكن كولمان علمتني كيفية تعديل روتين التمارين عندما تحدث الآلام والإصابات.

وأضافت: "إنه أمر رائع؛ لأنك لن تضطر أبدًا إلى الجلوس على مقاعد الاحتياط والانتظار، حتى يشفى جسمك للعودة إلى التمارين. يمكنك الاستمرار دائمًا."