توقعات ليلى عبد اللطيف التي لم تتحقق: بسمة بوسيل وتامر حسني
- تاريخ النشر: الإثنين، 23 ديسمبر 2024 آخر تحديث: الأحد، 09 فبراير 2025

لطالما أثارت ليلى عبد اللطيف، العرافة اللبنانية الشهيرة، الجدل والتساؤلات حول دقة تنبؤاتها التي غالباً ما تدور حول الأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى في مختلف أنحاء العالم، ومع بداية كل عام، تنطلق تصريحاتها المثيرة للجدل حول التوقعات التي يُفترض أن تؤثر في مصير البلدان والشعوب.
أطلقت ليلى عبد اللطيف العديد من التنبؤات التي كان من المفترض أن تشهد تحققات ملحوظة، إلا أن الواقع جاء مغايراً لهذه التوقعات في أكثر من ناحية، مما جعل بعض توقعاتها يتحقق والبعض الآخر لم يتحقق، وكان أحدثها توقعها عودة بسمة بوسيل وتامر حسني مرة أخرى. فيما يلي نستعرض أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف التي لم تتحقق.
عودة تامر حسني وبسمة بوسيل:
في مطلع العام الماضي 2024، أكدت ليلى عبد اللطيف أن الفنان تامر حسني سيعود حتماً إلى طليقته الفنانة بسمة بوسيل، وهو ما كانت بوادره تلوح في الأفق بالفعل وقتئذ، ولكن بعد مرور عام كامل، خرجت بسمة بوسيل لتكشف عن أزماتها النفسية خلال فترة زواجها من تامر حسني، مشيرة إلى أنها لن تفكر في العودة مرة أخرى، وأن هذا الموضوع مغلق نهائياً، وأنها أو تامر لن يفكرا في العودة لبعضهما البعض مرة أخرى.
شاهدي أيضاً: بسمة بوسيل تحسم جدل عودتها لتامر حسني برد صادم!
فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية:
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، كانت ليلى عبد اللطيف قد أكدت بشكل جازم أن كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي الحالي، ستفوز بالانتخابات وتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة.
في تصريحاتها، ألمحت إلى أن فوز هاريس سيكون التاريخي، معتبرةً إياها الرمز النسائي الذي سيحكم أمريكا. لكنها في الواقع خالفت الحقيقة تماماً، حيث فاز دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، على هاريس بفارق كبير في الأصوات الانتخابية، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
الزلازل المدمرة في الدول العربية:
من التوقعات البارزة التي قدمتها ليلى عبد اللطيف في بداية عام 2024، كانت تلك الخاصة بحدوث زلازل مدمرة تضرب بعض الدول العربية مثل سوريا وتركيا وفلسطين.
وأكدت عبد اللطيف أن هذه الزلازل ستكون قوية ومدمرة، مما سيترك تأثيراً كبيراً على هذه الدول قبل نهاية العام، ورغم حدوث زلزال ضعيف في تركيا في وقت لاحق من العام، إلا أن التوقعات حول سوريا وفلسطين لم تتحقق على الإطلاق. هذا أدى إلى تشكيك البعض في مصداقية تنبؤاتها خاصة في ما يخص بالأحداث الطبيعية التي توقعتها.
التحسن الكبير في الاقتصاد المصري:
من التوقعات الاقتصادية التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف كان أن يشهد الاقتصاد المصري انتعاشاً غير مسبوق، مع تحسن كبير في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي. فيما أكدت أن هذا التحسن سيكون ناتجاً عن دخول مليارات الدولارات إلى مصر من خلال استثمارات ومشاريع جديدة، مما يعزز من الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
لكن الواقع كان مختلفاً تماماً، حيث استمر الدولار في الارتفاع أمام الجنيه، ليصل في نهاية العام إلى أكثر من واحد وخمسين جنيهاً، مما جعل التوقعات الاقتصادية التي أعلنتها عبد اللطيف تخيب آمال الكثيرين.
تطورات غير متوقعة في فلسطين:
فيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كانت ليلى عبد اللطيف قد توقعت تطورات مفاجئة في ملف الأسرى والرهائن الفلسطينيين، مشيرة إلى أن حركة حماس ستفرض شروطها على الأرض بشكل غير متوقع.
كما توقعت حدوث انقلاب سياسي وشعبي في دولة الاحتلال، بالإضافة إلى فشل عسكري تاريخي في الحروب التي يخوضها جيش الاحتلال في غزة. ورغم أن الوضع في غزة ظل متأزماً، مع استمرار حصار القطاع، لم تحدث أي تغييرات دراماتيكية كما كانت قد توقعت.
الأوضاع في سوريا:
أحد أبرز التوقعات التي أثارت الجدل لخبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف كانت تلك التي تخص زيارة محتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سوريا. حيث توقعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد العام 2024 زيارة وفود أوروبية وأمريكية إلى سوريا، إضافة إلى زيارة ماكرون نفسه.
إلا أن هذه التوقعات لم تتحقق، حيث لم تتم أي زيارة رسمية من ماكرون إلى سوريا، كما كانت العرافة اللبنانية الشهيرة، قد أكدت في نبؤات سابقة استمرار نظام بشار الأسد، إلا أنه سقط قبل أسابيع.
نبؤات متنوعة
في بداية العام 2025 حذرت ليلى عبد اللطيف من واقعة مأساوية أطلقت عليها اسم "العشاء الأخير"، موضحة أنه سيكون عشاء يجتمع عليه قيادات ومشاهير عالميون ينتهي بكارثة، وحتى الآن لم ينجح هذا التوقع أيضاً.
شاهدي أيضاً: توقعات ميشال حايك للأبراج في عام 2025
شاهدي أيضاً: توقعات ماغي فرح 2025 لجميع الأبراج
شاهدي أيضاً: توقعات كارمن شماس 2025 لجميع الأبراج