تطور جديد في قضية الطالبة إيمان أرشيد بعد أكثر من عام على مقتلها

تطور صادم وجديد في قضية مقتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، التي قتلت في يونيو العام الماضي، على يد شاب بعدة أعيرة نارية، داخل أسوار جامعتها، دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة الحديث عن قصتها من جديد.

والد إيمان إرشيد يتصالح

أكد والد الطالبة المغدورة إيمان إرشيد، قبوله لعقد صلح عشائري مع عائلة قاتل ابنته، من خلال منشور شاركه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وجاء في بيان والد إيمان إرشيد: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فإنه تقرر بأن يكون يوم الجمعة القادم الموافق 21/7/2023 موعدا لإجراء الصلح العشائري".

تابع والد إيمان إرشيد في بيانه: "إثر حادثة مقتل ابنتي الشهيدة إيمان مفيد ارشيد المقداد الساعة السادسة مساء في ماركا الجنوبية  بالقرب من مركز الملكة رانيا .ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

ولم يوضح والد إيمان إرشيد ما إن كان الصلح العشائري الذي سيُجرى يوم الجمعة المقبلة، سيكون صلحا عشائريا كاملا أي أنه سيتم دون قيود بينه وبين عائلة الجاني، أم سيكون صلحا مشروطا، أي وفق بنود وشروط معينة.

ولاقى خبر الصلح بين عائلة المغدورة إيمان إرشيد وعائلة قاتلها الذي انتحر بعد ارتكاب جريمته، تفاعلا كبيرا بين النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وطلب عدد كبير منهم الدعاء لها بالرحمة.

مقتل إيمان ارشيد

لقيت إيمان إرشيد مصرعها عقب إطلاق أحد الشباب رصاصاته عليها في وضح النهار، داخل أسوار جامعتها قبل أن يفر هاربا، في واقعة صدمت الشارع الأردني والعربي.

وأقدم قاتل إيمان أرشيد على الانتحار بعد أيام من قتلها، عقب محاصرة قوات الشرطة لمنزله، ليقع مغرقا في دمائه ولم تفلح محاولات إسعافه.