تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا يواجه حدثاً مؤسفاً

أعلن تشارلز سبنسر الشقيق الأصغر للراحلة الأميرة ديانا، انفصاله عن زوجته كارين بعد 13 عاماً من الزواج، مشدداً على حزنه وأسفه في مواجهة هذا الحدث الحزين، وكان الاثنان قد تزوجا في 18 يونيو 2011 ولديهما ابنة واحدة تبلغ من العمر 12 عاماً، وتدعى شارلوت ديانا.

انفصال شقيق ديانا

ذكرت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" أن علاقة تشارلز مع الكونتيسة كارين، البالغة من العمر 52 عاماً، كانت قد انتهت خلال كتابته لسيرته الذاتية "مدرسة خاصة جداً"، حينها أعلن الزوجان عن انفصالهما للموظفين في منزل آلثورب، وهو منزل تشارلز الأصلي، وذلك في شهر أبريل الماضي.

وأفادت "ذا ميل أون صنداي" أيضاً أن سبنسر "يقترب حالياً من" عالمة الآثار النرويجية الدكتورة كات جارمان، التي تشاركه تقديم البودكاست المهتم بالتاريخ "المحققون في حفرية الأرنب" مع القس ريتشارد كولس، حيث يُظهران "سعادة كبيرة معاً ولكنهما ما زالت في بداية علاقتهما".

تزوج تشارلز سبنسر وكارين، وهي رائدة الأعمال الاجتماعية ومؤسِّسة ورئيسة تنفيذية منظمة "وول كايلد إنترناشونال"، في 18 يونيو 2011 في منزل آلثورب، بعد شهرين فقط من زواج ابن شقيقته الراحلة الأمير ويليام وكيت ميدلتون.

كارين لديها ابنتان أكبر سناً من زواجها السابق مع منتج هوليوود مارك جوردون، بينما لدى تشارلز أربعة أبناء من زواجه الأول مع فيكتوريا لوكوود، وابنان من زواجه الثاني مع كارولين فرويد.

وكشف تشارلز سبنسر عن تجربة طفولته المؤلمة في تصريحات مؤثرة حول تجربته في مدرسته الداخلية في مارس، حينها فتح تشارلز باب الحديث عن قصته الشخصية حيث أكد تجربته القاسية في مدرسة الداخلية، والرحلة العلاجية التي تبعتها.

وكتب: "عندما نظرت إلى حطام زيجتي الأولى والثانية، تعلمت في وقت مبكر في العلاج أن إرسالي للدراسة الداخلية في سن الثامنة كان يعني أنني لم أكن على دراية تقريباً بمعنى القرب الشخصي".

دعم زوجته

وتحدث تشارلز بشكل حصري لمجلة PEOPLE عن دعم زوجته السابقة كارين خلال عملية كتابة كتاب السيرة الذاتية الخاص به، وقال: "كارين كانت داعمة. أعتقد أنه كان تحديا كبيرا بالنسبة لها أن تكون لديها زوج يفصح عما كان في جوهره وتسبب في خضوعه أربع سنوات ونصف إلى العلاج الأكثر عمقاً مع نغمات صعبة للغاية، إلا أنها دعمت فكرة أن أفعل ذلك".

السيرة الذاتية لشقيق ديانا

في سيرته الذاتية التي طرحت مؤخراً بعنوان "مدرسة خاصة جداً"، شارك تشارلز سبنسر حكاية مروعة عن تجربته القاسية في مدرسة داخلية قاسية كفتى صغير، فالمؤرخ والأخ الأصغر للأميرة ديانا يستعيد طفولته في ميدويل هول، إحدى المدارس الداخلية الإنجليزية النخبوية، مقدما استكشافا شخصيا صريحا لثقافة القسوة المتجذرة داخل جدرانها.

وفي سيرته الذاتية، التي صدرت في 12 مارس، ينغمس السير سبنسر، الذي يحمل لقب الإيرل التاسع والخمسين، في الآثار الباقية لتجاربه، بما في ذلك حالات الإساءة التي تعرض لها، وروي سبنسر، البالغ من العمر 59 عاماً، بوضوح الشعور بالتخلي الذي شعر به عندما أُرسل إلى المدرسة في سن الثامنة، وتأمل في تأثيرات الصدمة المستمرة على حياته وعلاقاته.

طفولة تشارلز المثالية تعرضت لصدمة بتخلي والدته فرانسيس شاند كايد، التي تركت زوجها من أجل رجل آخر وذهبت للعيش في أستراليا لمدة ستة أشهر.

وفي واحد من مقتطفات الكتاب يحكي سبنسر: "عندما شعرت والدتي أن وقت الانفصال الطويل سيعيقها في نزاع الحضانة، قالت: "لكن عندما تفكر في الأمر، ما الذي يهم؟ سيكون الأربعة من أطفالي في مدرسة داخلية بعد خمس سنوات، عندما يذهب تشارلز. وبعد ذلك سيكون لدي وقت متساو مع كل واحد منهم، في العطلات، على أي حال"، إنها حسابات منطقية تبدو مفهومة عندما يكون عقلك مسكراً بالحب، وعندما يكون معيارك للمشاركة الأبوية مستنداً إلى النموذج التقليدي البعيد للطبقات الأرستقراطية البريطانية.