تسريب صوتي يضع هيفاء وهبي في أزمة والعائلة توضح حقيقة الأمر

أثار تسجيل صوتي يُقال إنه مسرب لوالد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي كثيراً من الجدل خلال الساعات الماضية، حيث وضعها في موقف محرج بعد اتهامه إياها بأنها توقفت عن مساعدته.

وقال والد هيفاء في المقطع الصوتي الذي نشرته الإعلامية نضال الأحمدية إنه يعاني من أزمة صحية تلقى على إثرها مساعدة من أحد الأشخاص بعدما تخلت عنه هيفاء ووالدتها، وفقاً لما جاء في التسجيل.

رد عائلة هيفاء وهبي

حظي المقطع بانتشار واسع بين الجمهور والمتابعين على السوشيال ميديا، وهو ما دفع عائلة هيفاء وهبى للخروج عن صمتها، حيث أصدرت بياناً أوضحت من خلاله حقيقة الأمر.

وجاء في البيان الصحفي الذي تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية والعربية: "بعد أن سربت السيدة نضال الأحمدية مقاطع صوتية للسيد محمد وهبي تدعي خلالها بأنه يطلب من ابنته هيفاء وهبي المساعدة المالية ليتمكن من القيام بعملية في القلب، يهم عائلة السيد محمد وهبي توضيح الأمر".

تابع البيان: "منذ بضعة سنوات تقصد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تلفزيونية للحديث عن حياة هيفاء الشخصية، ووالدنا كان في كل مرة يرفض إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم أنه بحاجة لعملية في القلب".

حقيقة التسريب الصوتي

أوضح البيان كذلك أن كنعان حاول إقناعه بالتواصل مع هيفاء بهدف طلب المال، لكن الوالد رفض، وهو ما دفع كنعان للقول إنه تواصل مع طرف من قبل هيفاء، وفعلًا اتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعيًا أنه من طرفها".

أضاف أيضاً: "أصبح يسأله ما إذا كانت والدة هيفاء تواصلت معه أم لا والوالد يجيبه، وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية، فكان جوابنا بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمد لله الأمور جيدة".

واختتمت العائلة البيان بأنها ترفض المشاركة في الإساءة إلى هيفاء وهبي وإلى والدها بهذا الأسلوب غير الأخلاقي، مؤكدين على أنهم لو تواصلوا مع هيفاء شخصياً وطلبوا أي شيء منها فهي بالتأكيد لن ترفض ذلك.

وقف عرض فيلم هيفاء وهبي

يُشار إلى أن القضاء المصري أصدر حكماً قضائياً بوقف عرض فيلم رمسيس باريس في موسم عيد الفطر، والذي تتصدر بطولته الفنانة هيفاء وهبي.

ويأتي الحكم بناءاً على دعوى قضائية رفعها بيبي ناصري إثر خلافات مادية مع منتجي الفيلم أحمد خالد موسى وريمون رمسيس.