تحالف جينيفر أنيستون وبولوك يهدد فوز أنجلينا جولي بالأوسكار

  • تاريخ النشر: السبت، 05 أكتوبر 2024
تحالف جينيفر أنيستون وبولوك يهدد فوز أنجلينا جولي بالأوسكار

حرب جديدة اشتعلت في الخفاء بين أنجلينا جولي، وجينفر أنيستون بعد أن بدأت الأخيرة جهودها من أجل تقليل فرصة منافستها جولي في الفوز بجائزة الأوسكار عن فيلمها الأخير ماريا، وذلك بالاستعانة بصديقتها المقربة الفنانة ساندرا بولوك، خاصة مع خلاف الثنائي القديم.

جينيفر أنيستون تبدأ حربها ضد أنجلينا جولي

وفقاً لمجلة In Touch Weekly، يعتمد هذا التعاون بين جينيفر أنيستون وساندرا بولوك على استغلال شبكة قوية من المصوتين على الجوائز، ما يزيد من تعقيد الأمور أمام أنجلينا جولي في حملتها للفوز بالجائزة.

أوضح مصدر لمجلة In Touch Weekly: "ولاء ساندرا بولوك واضح جدًا، فصداقتها المتينة مع جينيفر أنيستون تربطهما بشبكة قوية وواسعة من الشخصيات المؤثرة في جوائز الأوسكار، وهذه الشبكة، التي تضم مجموعة من كبار نجوم هوليوود، كانت قد ساهمت سابقًا في تحقيق ترشيح غير متوقع للممثلة أندريا ريسبورو لجائزة الأوسكار.".

وأضاف المصدر: "إن هذه المجموعة نفسها التي ساعدت أندريا يمكنها بسهولة التأكد من عدم ترشيح شخص آخر، مما قد يؤثر على فرص أنجلينا جولي".

وحول دور ساندرا بولوك في الأمر، أشار المصدر: "تلعب دورًا مهمًا في هذه الاستراتيجية من خلال علاقاتها القوية في هوليوود".

توترات قديمة بين ساندرا بولوك وأنجلينا جولي

يشير المصدر إلى أن هناك تاريخًا من التوتر بين ساندرا بولوك وأنجلينا جولي يعود إلى سنوات مضت، وأحد أبرز محطات هذا التوتر كان فيلم الخيال العلمي الشهير Gravity الذي صدر في عام 2013، خاصة أن أنجلينا جولي كانت مهتمة بالحصول على دور البطولة فيه، لكنها لم تستطع الوصول إليه.

جينيفر أنيستون وساندرا بولوك تتعاونان لإضعاف فرص أنجلينا جولي في الأوسكار

وتابع المصدر: "هناك أشخاص في معسكر جولي يعتقدون أن الدور كان يجب أن يذهب إليها، وليس لساندرا، خاصة وأن أنجلينا كانت ترغب بشدة في التمثيل في هذا المشروع".

وبعد انفصال أنجلينا جولي عن براد بيت، ازداد التوتر بين جولي وبولوك، خاصة أن ساندرا أقامت علاقة مهنية قوية مع بيت، وقد جمعهما العمل في عدة أفلام ناجحة، منها The Lost City وBullet Train. هذا التحالف مع بيت عزز موقف بولوك ضد جولي، مما جعل العلاقة بين الطرفين أكثر تعقيدًا.

آمال جولي في الأوسكار عبر فيلم Maria

من جهة أخرى، تواصل أنجلينا جولي السعي للحصول على ترشيح لجائزة الأوسكار 2025 عن دورها في فيلمها الجديد Maria، الذي تجسد فيه شخصية مغنية الأوبرا الأسطورية ماريا كالاس، وتدور أحداث الفيلم في باريس خلال سبعينيات القرن الماضي، ويروي قصة حياة كالاس المأساوية والمضطربة، ويؤرخ لأيامها الأخيرة.

وقد عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024، في دورته الـ 81 التي أقيمت مؤخراً، حيث حاز على إشادة حماسية من الحضور، ورغم الإشادة الكبيرة التي نالها، فإن بعض المراجعات النقدية جاءت متناقضة حول أداء جولي والفيلم نفسه.

استعدادات جولي لمواجهة الشبكة القوية

بحسب التقارير، تعمل أنجلينا جولي جاهدة لتعزيز موقفها في سباق الجوائز، خاصة في ظل وجود هذه الشبكة القوية التي يديرها تحالف جينيفر أنيستون وساندرا بولوك.

جينيفر أنيستون وساندرا بولوك تتعاونان لإضعاف فرص أنجلينا جولي في الأوسكار

وتضع أنجلينا جولي أمال كبيرة للحصول على جائزة الأوسكار، خاصة مع الجهود الكبيرة التي قامت بها من أجل التحضير لدورها في Maria، بما في ذلك تدريبها على غناء الأوبرا لمدة سبعة أشهر، تضع جولي آمالها الكبيرة على هذا الدور.

ومع اقتراب موسم الجوائز، يترقب الجميع كيف ستتطور الأمور وما إذا كانت جولي ستتمكن من تخطي هذا التحالف القوي والحصول على ترشيح للأوسكار.

من المقرر أن يتم عرض فيلم Maria في مهرجان AFI Fest في لوس أنجلوس، ما يعطي جولي فرصة جديدة لتعزيز موقفها في السباق على الجوائز.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار