تجمهر المعجبون حول فوز العتيبي وزوجها في البوليفارد يشعل التريند

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للفاشينيستا السعودية فوز العتيبي فور وصولها بوليفارد الرياض الجمعة حيث تجمع حولها العشرات من الأشخاص وحاول عدد منهم مضايقتها.

لكن حرص عدد من الأشخاص على حماية فوز العتيبي من وصول هؤلاء الأشخاص الذي كانوا يرتدون أقنعة ويحاولون الاقتراب منها.

تجمهر حول فوز العتيبي في بوليفار الرياض

والتقط عدد من حاضري هذه الواقعة مقاطع فيديو ظهرت فيها فوز العتيبي بين حراس الأمن التابعين لمنطقة بوليفارد الرياض وهم يحاولون أبعاد الازدحام حولها.

يذكر أن فوز العتيبي مشهورة السعودية تعمل فاشينيستا وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودائما ما تدافع عن حقوق المرأة السعودية في حديثها حيث ترى أن المجتمع السعودي متعصب.

تبلغ فوز العتيبي 29 عاماً وأكدت أن ما نشر عن عمرها ال49 غير صحيح وأنها مجرد مزحة، حيث ذكرت في أحد لقاءاتها التلفزيونية على قناة روتانا مع الإعلامية نادين البدير أنها تبلغ من العمر 29 وأن زوجها أحمد الموسى يكبرها بعام واحد.

وكثيراً ما تتعرض العتيبي للمضايقات بسبب التدخل في حياتها الشخصية حيث سألت سابقا عن سبب تأخر حملها حتى الآن وتسبب هذا السؤال في غضبها حيث قالت بأنه قرار شخصي يخصها هي وزوجها وأن ليس لديها ما يمنع الحمل.

وكان التفاعل من قبل المتابعين حول هذا الأمر ليس إيجابياً على الإطلاق حيث اتهمها أحدهم أنها تؤخر حملها لأنها مدللة وتساءل كيف يتحملها زوجها، لكن فوز ردت على تلك الانتقادات وأوضحت إن على الفتيات أن يبرزن شخصيتهن ولا يقمن بالتصنع حيث أن الرجال يحبون المزاح والفتيات المرحات في إشارة منها إلى حب زوجها لها.

زوج فوز العتيبي

وتزوجت فوز العتيبي من لاعب كرة قدم متقاعد ورجل أعمال حالياً أحمد الموسى، وقد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قدم لزوجته هدية غالية الثمن كي يعوضها عن رفضه لحضورها حفل جاستين بيبر.

وتعرف فوز العتيبي على مواقع التواصل وتطبيق سناب شات بشخصيتها المحبة للحياة والمرحة، وتظهر دائماً متألقة لكنها تثير الجدل بحديثها الذي يسبب صدام بينها وبين المتابعين، حيث ظهرت في مقطع فيديو طلبت من متابعيها فيه أن يربوا أبناءهم بعيداً عن التطرف، لترد عليها إحدى المتابعات وتصفها بالحيوانة والكافرة.

وأعادت العتيبي نشر هذا الرد وعلقت عليه قائلة: "المفروض إني ما أصور لأني في فترة نقاهة، لكن لما تكلمت عن التطرف فكنت حابة أوعى الناس، لأن فيه أطفالاً يكونون ضحية هذا الشيء ولو كبروا وتطرفوا هيكون مكانهم السجون، فربوا أولادكم"