• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      تايلور أليسون سويفت

    • اسم الشهرة

      تايلور سويفت

    • الفئة

      مغنية

    • اللغة

      اللغة الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      13 ديسمبر 1989 (العمر 34 سنة)
      ويوميسينغ، بنسيلفانيا

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • سنوات النشاط

      2003 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

تعد تايلور سويفت واحدة من أشهر نجوم الموسيقى في القرن الحادي والعشرين، حيث برزت كفنانة شاملة استطاعت كسب قلوب الملايين حول العالم. منذ انطلاقتها الأولى في عالم الموسيقى، أظهرت تايلور تميزًا وقدرة استثنائية على التغيير والتطور، مما جعلها محط أنظار الجماهير والنقاد على حد سواء.

طفولة مبكرة ونشأة موسيقية

ولدت تايلور أليسون سويفت في 13 ديسمبر 1989 في مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية. تربت تايلور في عائلة محبة للفن والموسيقى، حيث كان والدها مستثمرًا في البورصة، بينما والدتها كانت ربة منزل ولكنها دائمًا داعمة لحلم ابنتها الفني. بدأت تايلور كتابة الأغاني منذ سن مبكرة، مستلهمةً تجاربها الشخصية في الحياة، وكانت تلجأ إلى كتابة الأشعار والأغاني كوسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها.

بدايتها في عالم الموسيقى

في سن الرابعة عشرة، انتقلت عائلة تايلور إلى ناشفيل، ولاية تينيسي، لتقريبها من أجواء صناعة الموسيقى. لم تتردد تايلور في البحث عن الفرص، وبدأت بالفعل بتقديم عروض موسيقية صغيرة في أماكن محلية، وهو ما جذب انتباه العديد من المنتجين الموسيقيين. عام 2006، أطلقت تايلور أول ألبوم غنائي لها بعنوان "تايلور سويفت"، وكان هذا العمل هو بوابة شهرتها العالمية، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة وخارجها.

مسيرتها الفنية وتطورها عبر السنوات

تُعرف تايلور سويفت بقدرتها على تغيير أسلوبها الموسيقي ليناسب مراحل حياتها، وقد مرت بمراحل فنية متنوعة:

  1. البداية مع موسيقى الكانتري: ألبوماتها الأولى كانت موجهة لعشاق موسيقى الكانتري، وأظهرت تايلور خلالها موهبتها الفريدة في كتابة الأغاني العاطفية والشاعرية.
  2. التحول إلى موسيقى البوب: في ألبومها "Red" لعام 2012، بدأت تايلور بإدخال عناصر البوب إلى موسيقاها، مما جذب جمهورًا أوسع. لكنها حققت التحول الكامل إلى موسيقى البوب في ألبومها "1989" الذي أصدرته في 2014، والذي يُعد نقطة تحول في مسيرتها، حيث حاز على إعجاب النقاد وحقق نجاحًا تجاريًا ضخمًا.
  3. العودة إلى الجذور بأسلوب متجدد: في السنوات الأخيرة، عادت تايلور لتستكشف أنواعًا موسيقية أكثر عمقًا، مع التركيز على الأسلوب القصصي في ألبومات مثل "Folklore" و"Evermore" التي أصدرتها في فترة الجائحة، حيث نقلت المستمعين إلى عوالم خيالية وشاعرية مختلفة.

تأثيرها الاجتماعي والثقافي

لا يُمكن الحديث عن تايلور سويفت دون الإشارة إلى تأثيرها الكبير على الثقافة الشعبية:

  • التمكين الذاتي: تعتبر تايلور رمزًا للمرأة القوية المستقلة، وقد ألهمت الكثيرات بقصص نجاحها وتغلبها على التحديات، خاصة تلك المتعلقة بعلاقاتها وتجاربها الشخصية التي تجسدها في أغانيها.
  • التأثير على صناعة الموسيقى: كانت تايلور من بين أول الفنانين الذين طالبوا بتغيير نظام توزيع أرباح الموسيقى الرقمية، وقد شجعت كثيرًا من الفنانين على التحدث علنًا عن حقوقهم الفنية والمادية.

العلاقات الشخصية وتحديات الشهرة

عُرفت تايلور بعلاقاتها العاطفية مع عدد من الشخصيات العامة، والتي ألهمتها لكتابة عدد كبير من أغانيها الشهيرة. ورغم الشهرة التي جلبتها هذه العلاقات، كانت تايلور دائمًا تصر على أن حياتها الشخصية ملك لها، وأن الجمهور يجب أن يُركز على موسيقاها وإبداعها الفني. كما أنها واجهت عدة تحديات مع الإعلام والمجتمع، خاصة بعد خلافاتها الشهيرة مع بعض الشخصيات العامة، حيث أصبحت هذه الخلافات مادة مثيرة للجدل والشائعات.

إنجازات وجوائز

حازت تايلور سويفت على العديد من الجوائز العالمية، أبرزها:

  • 11 جائزة غرامي: تتضمن جائزة أفضل ألبوم للعام ثلاث مرات، مما يجعلها واحدة من الفنانين القلائل الذين حققوا هذا الإنجاز.
  • جائزة إيمي: نالتها عن عملها في مشروع خاص بالتلفزيون.
  • أرقام قياسية في مبيعات الألبومات: تايلور تعد من بين الفنانين الأكثر مبيعًا في تاريخ الموسيقى، حيث تخطت مبيعاتها العالمية حاجز الـ 200 مليون نسخة.

التزامها بالقضايا الإنسانية

تدعم تايلور سويفت عددًا من القضايا الاجتماعية والإنسانية، بما في ذلك حقوق المرأة ومكافحة العنف، ووقفت إلى جوار غزة، وأدانت الحرب عليها، وقدمت تبرعات سخية للعديد من المؤسسات الخيرية. كما أنها لا تتردد في استخدام منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية والدعوة إلى التغيير الإيجابي في المجتمع.

حياتها الشخصية

على مر السنين، كانت تايلور سويفت على علاقة بالعديد من الشخصيات الشهيرة. ففي عام 2008، تداولت الأوساط الإعلامية أنها على علاقة مع الموسيقي جو جوناس من فرقة جوناس براذرز، ويقال إن أغنيتها "Forever & Always" تتناول هذه العلاقة. في العام التالي، ارتبطت بالممثل تايلور لوتنر خلال تصويرهما فيلم عيد الحب لعام 2010. ثم جمعتها علاقة مع المغني وكاتب الأغاني جون ماير في أواخر 2009، والذي يُعتقد أنه كان مصدر إلهام لأغنيتها "Dear John".

لاحقًا، ارتبطت سويفت بعلاقات مع مجموعة من الممثلين، مثل كوري مونتيث وجيك جيلنهال عام 2010، ثم ابن روبرت إف. كينيدي جونيور، كونور كينيدي، عام 2012. واستقبلت العام الجديد 2013 برفقة المغني هاري ستايلز من فرقة وان دايركشن، ولكن علاقتهما انتهت في نفس العام. ثم دخلت في علاقة مع المنتج الموسيقي كالفين هاريس عام 2015، إلا أن علاقتهما انتهت في يونيو 2016. بعد ذلك بوقت قصير، بدأت في مواعدة الممثل توم هيدلستون، ولكنها لم تستمر سوى ثلاثة أشهر.

أما أطول علاقة لتايلور كانت مع الممثل جو ألوين، حيث التقيا في حفلة ميت غالا عام 2016 وظلا معًا حتى ربيع 2023. وقد ساهم ألوين في كتابة بعض الأغاني على ألبوماتها Folklore وEvermore وMidnights باستخدام الاسم المستعار "ويليام بوري". بعد انفصالهما، ارتبطت سويفت لفترة قصيرة بالموسيقي ماتي هيلي، المغني الرئيسي لفرقة ذا 1975.

تايلور سويفت وترافيس كيلسي

علاقة تايلور سويفت بترافيس كيلسي بدأت في سبتمبر 2023، عندما تم رصدها في مباراة كرة قدم حيث كان كيلسي يلعب. منذ ذلك الحين، ظهرا معًا في مناسبات عامة، وشوهدت تايلور تدعمه في مبارياته. كيلسي أعرب عن حماسه للضجة المحيطة بعلاقتهما، مما زاد من اهتمام وسائل الإعلام والمعجبين. العلاقة تجمع بين عالمي الموسيقى والرياضة، وقد لاقت ردود فعل إيجابية من الجمهور، ولا تزال تحت المجهر لحين إعلان خطوة جدية.

إعادة تسجيل أغانيها

وفي نوفمبر 2018، وقعت سويفت عقدًا مع جمهورية ريكوردز التابعة لمجموعة يونيفرسال ميوزيك جروب، مما منحها ملكية تسجيلاتها. ولكن في يونيو التالي، أعلنت سويفت عن استيائها من بيع شركتها القديمة بيغ ماشين ريكوردز لكاتالوج أغانيها لشركة يديرها سكوتر براون، مدير فني متقاعد، كانت سويفت تتهمه باستخدام أساليب عدائية. وأضافت أنها لم تُمنح فرصة شراء حقوق أعمالها، مما دفعها للبدء في إعادة تسجيل أغانيها القديمة لتحظى بالسيطرة الفنية والمالية عليها، وكانت أولى تلك الإصدارات بعنوان "Love Story (نسخة تايلور)"، الذي صدر في فبراير 2021.

قضايا قانونية

وعلى صعيد آخر، واجهت سويفت عدة قضايا قانونية، أبرزها قضية التحرش ضد المذيع الإذاعي ديفيد مولر، حيث فازت بالحكم وأُدين الأخير بدفع تعويض رمزي قدره دولار واحد. وتواجهت أيضًا مع دعاوى متعلقة بحقوق الطبع والنشر لأغنيتها Shake It Off، ولكن تمت تسوية الأمور لصالحها.

كما تضمنت حياة سويفت المهنية مواجهات عامة أبرزها مع المغني كانييه ويست. ففي عام 2009، قاطعها ويست أثناء تسلمها لجائزة MTV، مفضلًا أداء بيونسيه. واستمرت خلافاتهما، حيث تضمنت أغنية ويست Famous كلمات أثارت الجدل بينهما، وأدت إلى تصعيد التوترات.

أما على صعيد آخر، فإن لسويفت تجربة في الأفلام الوثائقية، حيث أصدرت فيلم ميس أمريكانا على نتفليكس في عام 2020، والذي استعرض مراحل إعداد ألبوماتها وملابسات المحاكمة في قضية التحرش. وقد حقق فيلمها الأخير جولة إيراس لعام 2023 نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث بلغت إيراداته أكثر من 261 مليون دولار، مما يجعله الفيلم الأعلى دخلًا في التاريخ.

ألبومات تايلور سويفت

أصدرت تايلور سويفت مجموعة واسعة من الألبومات منذ انطلاقتها، تميزت بتنوعها الموسيقي وتطورها الفني عبر السنوات. إليك قائمة بألبوماتها حسب الترتيب الزمني:

  1. Taylor Swift (2006)

    • ألبومها الأول الذي يحمل اسمها، ويحتوي على أغاني تعكس قصصًا عن المراهقة، مثل "Tim McGraw" و"Teardrops on My Guitar".
  2. Fearless (2008)

    • الألبوم الذي حقق نجاحًا كبيرًا وحصل على العديد من الجوائز، ويشمل أغاني شهيرة مثل "Love Story" و"You Belong with Me". في عام 2021، أعادت تايلور تسجيل الألبوم ليصبح Fearless (Taylor’s Version)، كجزء من جهودها لاستعادة حقوق أعمالها السابقة.
  3. Speak Now (2010)

    • ألبوم بالكامل من تأليفها، ويتميز بأسلوب سرد القصص بشكل موسيقي. يحتوي على أغاني مثل "Mine" و"Back to December".
  4. Red (2012)

    • شهد تطورًا كبيرًا في أسلوبها، حيث مزجت بين موسيقى الريف والبوب. يشمل الألبوم أغاني مشهورة مثل "We Are Never Ever Getting Back Together" و"All Too Well". أعادت إصدار الألبوم في عام 2021 باسم Red (Taylor’s Version).
  5. 1989 (2014)

    • ألبومها الانتقالي بالكامل نحو موسيقى البوب، وحقق نجاحًا ساحقًا بأغاني مثل "Shake It Off" و"Blank Space".
  6. Reputation (2017)

    • تميز بلمسة داكنة أكثر ونظرة ناقدة على الشهرة، ويشمل أغاني مثل "Look What You Made Me Do" و"...Ready for It?".
  7. Lover (2019)

    • ألبوم يحمل طابعًا رومانسياً وألوانًا موسيقية متنوعة، ويضم أغاني شهيرة مثل "Lover" و"You Need to Calm Down".
  8. Folklore (2020)

    • تم إنتاجه خلال فترة الحجر الصحي، ويتميز بأسلوب الأنديز والموسيقى الهادئة. من أشهر أغانيه "Cardigan" و"Exile".
  9. Evermore (2020)

    • يعتبر امتدادًا لألبوم Folklore، ويحتوي على قصص موسيقية متشابكة مثل "Willow" و"Champagne Problems".
  10. Midnights (2022)

    • ألبوم يدور حول قصص وأفكار تظهر في ساعات الليل المتأخرة، ويتميز بأجواء موسيقية متنوعة وجديدة.

بالإضافة إلى ذلك، تايلور سويفت تعمل حاليًا على إعادة تسجيل بقية ألبوماتها المبكرة كجزء من مشروعها لاستعادة حقوقها.

كما خاضت سويفت تجربة التمثيل في عدة أفلام، من بينها عيد الحب لعام 2010، وذا لوراكس (2012) كدور صوتي، وذا غيفر (2014). وظهرت في فيلم كاتس عام 2019 إلى جانب جينيفر هدسون وجيمس كوردن، حيث قامت بتأدية أغنية جديدة للفيلم.

تصريحات سويفت تعكس فلسفة إيجابية ونظرة طموحة للحياة، حيث تقول: "يجب أن أؤمن بالحب والأساطير"، و"أحيانًا الكلمات التي نندم عليها هي التي لم نقُلها"، و"أنا محظوظة بأن أكون مختلفة، ولا ينبغي لي أن أتغير".

آخر أخبار تايلور سويفت

صور وفيديوهات تايلور سويفت

جميع أخبار تايلور سويفت