بين اسمك وحضورك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 أغسطس 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
بين اسمك وحضورك

انادي عليك ...

فيزهر صوتي ويغدو ربيعا
طرزه قوس قزح  بورود وحقول كروم ...
تغفو فيه قطرات الندى على ليلك اسمك .....
فينساب منها عطر تجلت فيه اساطير ملامحك ...
اسكبه في جوف الدجى  فيغدو ابحر ...
تعزف فيه  حوريات الشوق سيمفونيات عشق سرمديا ...
من انت ....
حتى يتكاثر البنفسج في مداي كلما عبرت بتفاسيمك بساتين احلامي ...
من انت ....
حتى يتلالىء  شموخ  جبيني متى ما مرت به  نسائم طيفك ...
من انت...
حتى يدميني منسوب الرقة  العالي  المتجلي في ابجديات اناملك
 يا سيدي... وكانك جئت من زمن الرحيق والعنبر  لتداوي ضجر ايامي بعطرك المشمس ...
وتمنح صحارى  شجوني سنابل مذهبة تحمل  عني متاع المشقة والاسى ....
يا نبيذ الروح المعتق بابتسامات الثغر  الحانيه ...
على مشارف  احداقك تجمهرت جحافل اللهفة  معلنة الاستسلام  الكليا ...
لذلك ابقى معي كلحن   طفولي ...رقيق ...جديد   ... يتهادى على حرير انوثتي ....
كسرب من عنادل تفتحت لاجلها حدائقي صفصاف وخزام ...
كقربان  يمنع فيضان الاهات والاحزان المحتم ...
فبدونك جواري ساعلن روحي منطقة منكوبة لا محال ...
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار