بيلا حديد تتألق بفستان الكوفية الفلسطينية في مهرجان كان

في مهرجان كان السينمائي، أبهرت عارضة الأزياء بيلا حديد الحضور بإطلالة ملفتة خلال استراحة الآيس كريم في شارع الكروازيت، ارتدت بيلا فستاناً أرشيفياً مصنوعاً من الكوفية الفلسطينية، من تصميم المصمم الشهير مايكل هوشي من عام 2001.

ارتدت عارضة الأزياء الفستان باللونين الأحمر والأبيض مصنوعاً من الكوفية، في إشارة واضحة إلى تراثها الفلسطيني، أضافت حديد ربطة شعر على شكل زهرة من ساندي ليانغ وقلادة مونيكا فينادير الذهبية وأحذية مفتوحة من الجلد، لتكمل مظهرها بإطارات مستطيلة مستوحاة من عام 2000، هذا الفستان لم يكن مجرد قطعة أزياء عادية، بل كان يحمل في طياته رسالة قوية ومعنى عميقاً.

تفاصيل إطلالة بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي

الفستان الذي اختارته بيلا حديد تميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الأناقة والرمزية، استخدم هوشي الكوفية الفلسطينية، التي تعد رمزاً ثقافياً وتاريخياً هاماً، كعنصر أساسي في تصميم الفستان، القماش الأبيض والأحمر المزخرف بنمط الكوفية التقليدي أضفى على الفستان لمسة من الأصالة والتفرد.

تصميم وأناقة فستان بيلا حديد 

تميز الفستان بقصة كلاسيكية بسيطة مع كشكشة جانبية، حيث جاء بتصميم ضيق يبرز قوام بيلا الرشيق، كانت القصة غير متماثلة وأنيقة، مع خطوط تجعل الفستان يبدو راقياً وعصرياً في نفس الوقت، الجزء العلوي من الفستان كان بسيطاً مع حمالات، مما سمح للنمط البارز للكوفية بالظهور بوضوح، هذه البساطة في التصميم جعلت الفستان يبدو أكثر تأثيراً وجاذبية.

رسالة بيلا حديد

اختيار بيلا حديد لهذا الفستان يحمل دلالة ثقافية وسياسية قوية، حيث تعد الكوفية رمزاً للمقاومة الفلسطينية وللتراث الفلسطيني، ارتداء بيلا لهذا الفستان في محفل عالمي كمهرجان كان السينمائي يعكس دعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية وهو ما لفت الأنظار وأثار الإعجاب.

الإكسسوارات والمظهر العام الذي تألقت به بيلا حديد

أكملت بيلا إطلالتها بإكسسوارات بسيطة، مما أتاح للفستان بأن يكون هو العنصر الرئيسي في مظهرها، اختارت تسريحة شعر بسيطة ومكياج ناعم، مما أضاف لمسة من الأناقة والرقي إلى إطلالتها كان الحذاء صندلاً أحمر كان خياراً ذكياً يتماشى مع روح الفستان.

الارتباط بالأزياء المستدامة

الفستان الذي ارتدته بيلا حديد لم يكن مجرد قطعة أزياء أرشيفية، بل كان أيضاً مثالاً للأزياء المستدامة، استخدام قطعة من عام 2001 يعكس الاهتمام بالموضة المستدامة وتقدير القيمة الجمالية للقطع الأرشيفية التي تحتفظ بأناقتها وجاذبيتها عبر الزمن.

بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي لم تكن مجرد عارضة تظهر بإطلالة رائعة، بل كانت أيضاً تحمل رسالة ثقافية قوية من خلال اختيارها لفستان الكوفية الفلسطينية من تصميم مايكل هوشي، هذه الإطلالة ليست فقط تجسيداً للأناقة والجمال، بل هي أيضاً تذكير بأهمية التراث الثقافي والقضايا الإنسانية في عالم الأزياء.

وفي وقت سابق من ذلك اليوم، شوهدت العارضة وهي ترتدي فستاناً أبيض بدون ظهر وتحمل حقيبة جاكيموس زرقاء.

رمز الكوفية الفلسطينية

الكوفية الفلسطينية ليست مجرد وشاح عادي، بل هي رمز يحمل في طياته الكثير من المعاني التاريخية والثقافية، منذ الثلاثينات، أصبحت الكوفية رمزاً شائعاً بين الناشطين الفلسطينيين، تعبر عن الهوية الوطنية والمقاومة، ارتداء بيلا لهذا الفستان في محفل عالمي كمهرجان كان يعكس دعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية.

الخلفية الثقافية

والد بيلا حديد هو محمد حديد، مطور عقاري فلسطيني، ووالدتها هي يولاندا حديد، عارضة الأزياء الهولندية السابقة التي لعبت دور البطولة في مسلسل التليفزيون الواقع “Real Housewives of Beverly Hills”، هذا الإرث المتنوع والغني يضيف عمقاً إلى اختيار بيلا لهذا الفستان، مشيرة بذلك إلى جذورها وارتباطها بالقضية الفلسطينية.

التأثير الإعلامي وردود الفعل:

لاقت إطلالة بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، أشاد الكثيرون باختيارها الجريء والمعبر، معتبرين أنه يسلط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوق الفلسطينية في منصة عالمية، كانت هذه الإطلالة حديث الصحافة وأثارت نقاشات حول دور الأزياء في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية.