بكاء حلا شيحة في الشارع بعد تعرضها لموقف صعب: إليكم ما حدث معها

كشفت الفنانة حلا شيحة كواليس الموقف الصعب الذي تعرضت له في الشارع، ودفعها للبكاء حزناً وألماً على ما مرت به.

نشرت حلا شيحة صورتين لطفلين يعيشان في الشارع وعلقت عليها بكشف قصة محزنة تعرضت لها شخصياً، تسببت في بكائها.

قالت حلا شيحة في منشورها: "استوقفني اليوم في الطريق طفل صغير جدا يمشي وسط زحمة العربيات ويبكي فعلا بكيت معاه وتخيلت لو ابني أو بنتي في نفس مكانه يمكن كنت طرت شيلته من وسط كل الزحمة و حاسة اني عايزة أشارككم إحساسي ياتري بتحسوا ايه لما تشوفوهم".

وأضافت حلا شيحة: " لكل من يرا هؤلاء الأطفال أطفال الشوارع فعلا لانهم يعيشون في الشارع الشارع اصبح مأواهم فهم يأكلون و يشربون و يعملون و ينامون لانه لا ملجأ لهم حقيقي سوا هذا الباب المفتوح أمامهم لجلب أي طارقٍ كان".

تابعت حلا شيحة حديثها: " فقاً بهم فهم ضحايا لا يعلمون شيئاً من الحياة سوا انهم مجبرون ...لا حياة كريمة و لا صحة و لا تعليم وإهانة كثير من الأحيان و اعتداء جنسي و مخدرات . بدعي من قلبي رب العالمين انه يحفظهم و يطمن قلوبهم بأمل ان بكرة احلي...مش لازم تساعدوهم بس علي الأقل الكلمة الطيبة و الابتسامة في وشوشهم ممكن تبقي سبب لآمل يتولد جواهم ان لسة في خير و ان بكرة أحلي".

وعلقت إحدى المتابعات على منشور حلا شيحة لتطالبها بعمل مبادرة مجتمعية من أجل أطفال الشوارع قائلة لها: "ابتدائي بنفسك واعملي مباردة مجتمعي لأطفال الشوارع ولمي تبرعات من قرايب وأصدقاء"، فردت عليها: "ان شاء الله هعمل كده".

من جهة أخرى، فتحت حلا شيحة قلبها بكشفها سبب ارتدائها للحجاب وخلعه، موضحة أنها ارتدته بعد أن مرت بمرحلة تقربت فيها إلى الله، فشعرت برغبة في ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن، وعن مرحلة النقاب أكدت بدورها أنها لم تقل يومياً أنه فرض، ولكنها ارتدته للتشبه بأمهات المؤمنين.