بعد إعلانه الرمضاني: تامر حسني يرد على الانتقادات الموجهة له

ردّ الفنان المصري تامر حسني على الانتقادات الحادة التي طالته خلال الأيام الماضية، وتحديداً منذ بداية شهر رمضان الكريم، وذلك عقب مشاركته في تقديم إعلان رمضاني لإحدى شركات الأغذية الشهيرة والتي تدخل ضمن قائمة الشركات المقاطِعة.

 رد تامر حسني على الانتقادات

من خلال حسابه عبر موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، رد تامر حسني على الانتقادات الواسعة التي تعرض لها موضحاً أنه يعمل مع شركة الأغذية التي قدم إعلانها منذ عامين، وأن هذا الإعلان ليس الأول له مع الشركة، بل الثالث، مضيفاً أن عقده الذي قام بالتوقيع عليه مع الشركة يتضمن أن الشركة مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، ويقع مقرها الإداري في مصر.

قال تامر حسني خلال مشاركته: "معلش أحياناً الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل، وتحديداً لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله". تابع حسني قائلاً: "الأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضية، ومش كلام وأغاني بس لا أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب، مجاملة مثلاً".

يُذكر أن تامر حسني كان قد تعرض لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في إعلان رمضاني لمنتج غذائي يُصنف ضمن حملة المقاطعة، وهي الحملة التي تهدف لدعم غزة ووقف الحرب عليها والتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، والتي استشهد خلالها آلاف الأشخاص.

منذ بداية الحرب، دعم تامر حسني غزة من خلال عدة منشورات شاركها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما شارك حسني في حملة الهلال الأحمر لإغاثة غزة وهو ما جعل البعض يندهش من ظهوره في إعلان لمنتج ضمن حملة المقاطعة. بعد بث الإعلان فقد حساب تامر حسني عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نحو مليون متابع توقفوا عن متابعته.

من ناحيتها، كانت الشركة المنتجة للإعلان قد أغلقت خاصية التعليقات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب كثرة الانتقادات التي واجهتها الشركة.