بالفيديو والتفاصيل: الحلقة الأخيرة من مسلسل "نيران صديقة"

تاريخ النشر: الخميس، 08 أغسطس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022

في الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل "نيران صديقة"، تعود بنا الأحداث إلى عام 2004 ونهال تطلب من الدكتور الكشف على قذاف بعد أن شاهدته يتحرك بعد غيبوبته ولكن الدكتور يقول لها أن رد فعل عضلي لا أكثر. تتصل بها أميرة وتطلب منها رؤية رنا فلا توافق نهال.

نرى قذاف صاحي بعد ذهاب نهال ويتفق مع الدكتور أنه لا يريد لأحد أن يعرف أنه خرج من الغيبوبة لأنه لا يريد أحد أن يتعلق بالأمل بعد وثوقه من انتهاء حياته. يطلب قذاف إلى الطبيب أن يساعده في تسفير أحد ما يهمه مقابل المال ويوافق الدكتور. ثم يقابل قذاف عماد ويخبرهم عن كتاب الدم والتفاصيل ويذهب عماد إلى مكتب نهال ليبحث عنه.

يظهر أمجد أثناء تحقيق الأصدقاء مع السيدة حول معرفتها بالكتاب ويقول لهم أن رأفت هو من كان يرسل السي ديهات وليس نهال فتواجهه أميرة بسؤالها إن كان هو من قتل رنا فيجيب أمجد أنه لا يقصده هو بل أبيه الحقيقي يؤكد أن رأفت قتل سمرة والدة أميرة. يهجم رأفت عليه فينزل عماد ويوقفه.

نرى مدحت وهو يلعب بالأجهزة الخاصة بقذاف الذي يقاومه ولكن مدحت يحقنه بمادة في المحلول ويموت قذاف. وبعد خروج مدحت نرى عماد يدخل إلى الغرفة بعد أن رأى مدحت يخرج منها.

يواجه عماد رأفت أمام الأصدقاء ويقول له أنه هو من دبر كل شيء ويتهمه بسرقة إبنه فتتفاجئ أميرة.

نعود إلى مشهد دفن الأصدقاء الخمسة لنهال بعد قتلها في مقبرة عائلة رأفت القديمة ويتفقون على الإنفصال خصوصاً أن من كان معها الكتاب قد ماتت.

نرى نهال تتحرك تحت الكفن وأميرة تعود إلى المكان وتخرجها. تتودع الصديقتان بعد أن قررا أن تسافر نهال ورنا وتختفيا. تسألها أميرة من قتل والدتها سمرة وتجيبها نهال أنها لا تعرف لأنها لم تكمل قراءة الكتاب.

نعود إلى مشهد المواجهة بين عماد وأمجد والأصدقاء ويبدأ أمجد بسرد ما قرأه في الكتاب فيقول: رأفت هو الذي قتل سمرة، أميرة فتزوجت من طارق قبل رأفت وأنجبت منه، رأفت هو الذي قتل سليم، مدحت هو الذي سجن والد طارق وكان السبب بموته وهو الذي سجن نهال أيضاً وأن طارق عرف من قتل والد رأفت ولم يقل. يُطرق الباب فيقول أمجد لأميرة أنه ليس أحد غريب ويفتح الباب فيظهر باسم الذي يعترف أن اسمه باسم خيري رضوان وأنه ابن السيدة فتنهار أميرة بالبكاء.

نرى عماد يلحق برنا ويخبرها عن كتاب الدم فتذهب إلى المنزل وتأخذ مفتاح الخزنة من جانب نهال وهي نائمة وتخرجه من الخزنة وتقرأه. وتلتقي مع عماد وتقول له أنه ستخبر أميرة أنها ابنتها ولكن عماد يمنعها بقوة فتسقط ميتة.

نعود إلى مشهد المواجهة وبعد مداولات وتهديدات يسحب رأفت مسدسه ويقتل عماد والسيدة وتأخذ أميرة أمجد وتصعد به إلى غرفته. تواجه أميرة أمجد وتسأله إن كان يكرهها فيعترف أنه يعذرها بعد أن عرف من الكتاب أنها تجهل الكثير ولكنه لا يستطيع مسامحتها على تعاملها مع سمرة ويقول لها أنها في كل ستنظر في المرآة سترى صورة سمرة لا صورتها. يدخل رأفت عليهم ويطلب من أمجد مسامحته ثم يدخل مجموعة من مصحة نفسية ويأخذون أمجد. يبرر رأفت ذلك بحاجتهم للحماية مما يعرفه أمجد.

يتفق الأصدقاء على مغادرة الفيلا وأن ينسوا بعض ويبتعدوا عن حياة بعض وتطلب أميرة الطلاق من رأفت ولكنه يجيبها أنهم لا يستطيعان الإفتراق بسبب وجود أمور كثيرة معلقة بينهما وهي أمجد والمصالح وكتاب الدم الذي لم يجدوه بعد فتقول له أميرة أنه لا بد من الطلاق لأنها ستنتقم منه. أثناء تحضيرها لأغراضها تتوارد على ذهن أميرة الكثير من الصور وتقول لنفسها أن كل من وقع في يده الكتاب قتل من سمرة إلى حشمت إلى قذاف إلى رنا إلى عماد. فتركب سيارتها وتذهب للبحث عن أمجد خوفاً عليه من نفس المصير. تدخل إلى غرفته في المصح لتجده ميت بعد أن قطع شرايين يديه.

في النهاية، نرى الكتاب مرمى على الأرض وقدمين غريبتين تتوقفا أمامه وترفعه. نرى طفل أمامه صندوق مليء بشرائط الكاسيت التي سجلتها سمرة لأميرة وهو يستمع إليها واحد تلو الآخر.