باسم ياخور يتذكر تفاصيل معاناته مع المرض: مدمرة لي نفسياً

تذكر الفنان السوري، باسم ياخور، بعض تفاصيل الفترات الصعبة التي عاشها في حياته، وأكثر الأشياء التي شعر بالندم عليها، مشيراً إلى أنه تعلم الكثير من والدها الراحل، وليس لديه طموحات أن يكون شخصاً ثرياً، وذلك بعد أن أثار جدلاً خلال الأيام الماضية؛ بسبب تصريحاته عن اللاجئين السوريين.

باسم ياخور يروي تفاصيل فترة صعبة في حياته

وروى الفنان باسم ياخور تفاصيل أصعب اللحظات التي مر بها، خلال فترة مرض والده، وذلك قبل أن يرحل عن عالمنا في بداية عام 2023، موضحاً أنه حصل على الدعم خلال فترة مرضه عام 2021  أثناء الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضح أنه بعد أن مرض وهو متواجد في أحد الفنادق، اهتم به صديقه رامي شدايدة، وسانده وأحضر له كافة الأشياء التي يحتاج لها، مؤكداً أنه لن ينسى له هذا الشيء مدى الحياة.

ولفت إلى أنه شعر في بعض الأوقات بالتعب والحزن، خاصة مع تداعيات من مرض أثر عليه بشكل سلبي، ويعاني صحياً ولكن في الوقت ذاته مرض والده، وعلم أنه لن يعيش لفترة طويلة: "كنت أمام ضغط مرضي، وحالة مرض بابا كانت مدمرة لي نفسياً، أخواتي كانوا خارج سوريا، ومحاولة دعم والدتي لتحمل الصدمة والأجواء المحيطة بها"، مؤكداً أن هذه الفترة شعر فيها بالتعب نتيجة الضغط النفسي والجسدي.

باسم ياخور يكشف عن شعوره بالندم

وتحدث الفنان السوري عن كيفية الحفاظ على طاقة الشباب بداخله من أجل مقاومة التقدم في العمر، مشيراً إلى أنه يلجأ لبعض التدابير من أجل الحفاظ على صحته من بينها ممارسة التمارين الرياضية.

وأكد أنه يستمتع بوقته بشكل جيد ما بين الأهل والأصدقاء والعائلة؛ لأنهم قادرون على بث الطاقة الإيجابية في حياته على مدار الوقت.

ولفت إلى أنه لا يملك طموحاً بأن يكون ثرياً جداً، لقناعته بأن المال لا يصنع السعادة، لكن هذا لا يعني أن يكون الإنسان بحاجة مادية، مشيراً إلى أنه يشعر بالندم بشدة؛ لأنه لم يعط حياته الشخصية جانباً أكبر من الوقت، وانغمس في العمل على مدار سنوات.

وأوضح أنه عندما يكفر في بعض الأمور التي تعرض لها وأزمة مرضه يشعر بضرورة استخدام وقته من أجل الحياة.

وتحدث باسم ياخور خلال لقائه في برنامج "كلام نواعم" عن بعض أدواره، مشيراً إلى أن أكثر الشخصيات التي أعطاها الكثير من قلبه وحزن بشدة لانتهاء التصوير كانت شخصية خالد بن الوليد، وشخصية نور الدين زنكي في مسلسل صلاح الدين.

عن توقعه الوصول إلى النجومية الحالية، أكد أنه توقع هذا الأمر؛ لأنه بذل جهداً كبيراً في العمل على مدار السنوات الماضية.

وتطرق للحديث عن بعض ملامح حياته الشخصية وعدم نشر صورة ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من 4 سنوات، مشيراً إلى أن هذا كان قرار ابنه وهو أول من أوقف نشر صوره على حسابه بتطبيق إنستغرام وكذلك كافة نشاطاته على السوشيال ميديا، واختار أن يقضي وقته في أشياء أخرى مثل القراءة والرياضة خاصة أنه لم يكن مهوساً بمواقع التواصل.

يذكر أن الفنان باسم ياخور أثار جدلاً قبل أيام عند حديثه عن أوضاع اللاجئين السوريين، ورأيه في ضرورة عودتهم إلى بلادهم، معتبراً أنها خطوة صحيحة، مشيراً إلى أنه من الصعب على بعض الدول مثل لبنان تحمل العبء الاقتصادي في استضافة اللاجئين، قائلا: "ماني مع اللاجئ يبظ ويخلّف 16 ولد".

وانتقد باسم ياخور لجوء البعض إلى إنجاب الكثير من الأبناء في أوضاع لا تسمح لهم بذلك وضرورة أن يدرك البعض واقعه الحالي، وتسببت تلك التصريحات في موجة من الهجوم عليه وهو ما أبدى تخوفه منه بالفعل مشيراً إلى أنه يدرك حساسية الموضع وتعقيداته.