اليونسيف تشكو ناعومي كامبل وتنفي علاقتها بها لهذا السبب

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 أكتوبر 2024
اليونسيف تشكو ناعومي كامبل وتنفي علاقتها بها لهذا السبب

قدمت منظمة اليونسيف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، بلاغاً أمام الهيئات الرقابية ضد عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل ومنظمتها الخيرية تحت اسم Fashion for Relief، وذلك رداً على حديثها عن عملها مع منظمة الأطفال العالمية.

اليونسيف تشكو ناعومي كامبل

وبدأ الأمر في عام 2019 عندما قدمت ناعومي كامبل عرض أزياء خيري ضخم بمشاركة العديد من النجوم، والذي أقيم في المتحف البريطاني، وتحدثت خلاله عن عملها في اليونسيف لجمع التبرعات لجمعيتها الخيرية.

وفي تصريحات صحفية من اليونسيف في المملكة المتحدة البريطانية، إلى صحيفة بي بي سي، أكدت أنها لم تدخل في شراكة مع جمعية ناعومي كامبل أبداً، ولم تتلق أموالاً من الحدث الذي أقامته وزعمت أن جمع الأموال من أجل اليونسيف، نافية علمهم بهذا الحدث.

وجاء ذلك بعد صدور قرار بحظر ناعومي كامبل من العمل في الجمعيات الخيرية، بعد ان تم توجيه الاتهامات لها بإنفاق أموال الجمعية الخاصة بها على الفنادق الفاخرة ونفقاتها الخاصة.

وفي الوقت ذاته، حرصت اليونسيف على إصدار بيان حول تلك الواقعة مؤكدة أنها لم تقم بشراكة مع عارضة الأزياء من قبل، قائلة: "لم نقم بشراكة مع فاشن فور ريليف، ولم نتلق أي أموال من الحدث في 2019".

ومن جهتها، أوضحت صحيفة الغارديان، أن هناك غموضاً حول سبب وصف ناعومي كامبل بأنها مبعوثة منظمة اليونسيف خلال اجتماع رسمي في عام 2018 مع وزير الخارجية البريطاني آنذاك بوريس جونسون.

أوضحت اليونيسف قائلة: "لم تتول نعومي أي منصب أو لقب رسمي لدى اليونيسف أو اليونيسف في المملكة المتحدة، ونحن نتواصل مع مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية لفهم ما جرى."

وأضافت المنظمة أن الحصول على دور السفير الرسمي "يأتي بعد سنوات من الالتزام والدعم المستمر لليونيسف."

كما أشار متحدث باسم اللجنة الخيرية إلى أن تقرير اليونيسف "تمت مراجعته، بالإضافة إلى الأدلة والمعلومات الأخرى كجزء من تحقيقنا القانوني حول جمعية كامبل."

وكان صندوق عمدة لندن وصندوق إنقاذ الطفولة تقدما بشكوى ضد جمعية ناعومي كامبل، ونشرت نتائج التحقيقات الأسبوع الماضي، ووجد التحقيق أن هناك الكثير من الأموال تم صرفها في الفنادق والسجائر والمصروفات الشخصية لعارضة الأزياء، وغيرها من المصروفات غير المصرح بها.

وأصدرت لجنة التحقيق قراراً بإزالة Fashion for Relief من سجل الجمعيات الخيرية نتيجة لذلك، بالإضافة إلى حظر العارضة البريطانية من المشاركة في أي عمل خيري لمدة 5 سنوات.

اتهامات لناعومي كامبل بالمخالفات المالية

بدأ التحقيق في الأنشطة المالية لنعومي كامبل قبل ثلاث سنوات، بشأن جمعيتها الخيرية التي أسستها قبل 20 عامًا. وكشفت لجنة الجمعيات الخيرية أن 8.5٪ فقط من نفقات المؤسسة خُصصت للمنح الخيرية على مدار ست سنوات ابتداءً من عام 2019، في حين أن باقي الأموال استُخدمت لتغطية نفقات عارضة الأزياء الشخصية.

وأشارت اللجنة إلى أن 5,000 جنيه إسترليني تم دفعها لتغطية إقامتها في فندق فاخر بمدينة كان الفرنسية، بالإضافة إلى نفقاتها على المنتجعات الصحية والسجائر الخاصة بها.

ومن جهتها، نفت ناعومي كامبل علمها بأي مخالفات تتعلق بإدارة جمعيتها الخيرية التي تم الكشف عنها، وأوضحت في تصريحاتها، أنها لم تكن مسؤولة بشكل مباشر عن إدارة شؤون مؤسستها الخيرية، نافية تورطها في سوء إدارة التبرعات.

وأضافت العارضة الحاصلة على وسام فارس الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية: "لم أكن أتحكم في مؤسستي الخيرية. لقد وضعت المسؤولية في يد محامٍ"، وأضافت أنها تقوم حاليًا بإجراء تحقيقات لمعرفة ما حدث بالضبط، مؤكدة: "كل ما فعلته وكل قرش جمعته كان مخصصًا لدعم الأعمال الخيرية."

تأسست مؤسسة "Fashion for Relief" من قبل ناعومي كامبل في عام 2005 بهدف "تحسين حياة الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة"، من خلال تنظيم فعاليات تجمع بين الأزياء والعمل الإنساني.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار