الممرضة المرافقة لرجاء الجداوي تسرد آخر لحظات حياتها في غرفة العناية

كشفت الممرضة المرافقة للفنانة الراحلة رجاء الجداوي عن آخر لحظات حياتها، أثناء وجودها في العناية المركزة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة صباح يوم الأحد 5 يوليو.
ممرضة رجاء الجداوي تكشف آخر لحظات حياتها

عبر مكالمة هاتفية في برنامج "التاسعة" مع الإعلامي وائل الإبراشي، سردت الممرضة فتحية شعبان آخر لحظات حياة رجاء الجداوي وتحديداً في العناية المركزة، وهي المرحلة التي رافقتها فيها.

قالت الممرضة التي رافقت رجاء الجداوي في العناية المركزة، أن الراحلة كانت دائمة التسبيح والاستغفار، فلم تحب طوال فترة تواجدها أن تشاهد التليفزيون، وكانت تطلب منها دائماً الاستماع إلى القرآن الكريم.

وأضافت الممرضة فتحة شعبان أن رجاء الجداوي رفضت الرد على المكالمات في الفترة الأخيرة من حياتها، وكانت تفضل أن تتحدث مع ابنتها وأسرتها فقط كلما سنحت الفرصة، مضيفة أن الراحلة كانت سيدة مهذبة للغاية ولا تطلب أي طلب منها إلا أن تسبقه بكلمة "من فضلك".

وتابعت الممرضة حديثها بأنها من محبي رجاء الجداوي من الأساس، وعندما التقت بها وأشرفت على متابعة حالتها أصبحت تحبها أكثر بعد معرفتها عن قرب، حتى الراحلة نفسها كان تفضل وجودها معها.

واستكملت ممرضة رجاء الجداوي حديثها بأنها هي من قامت بغسل الراحلة، داعية لها بالرحمة والمغفرة فهي إنسانة كانت غاية في الروعة والأدب والأخلاق.

جنازة رجاء الجداوي

وكان الطاقم الطبي في مستشفى العزل في الإسماعيلية أصروا على تأدية صلاة الجنازة على جثمان رجاء الجداوي، قبل نقله في سيارة إسعاف إلى القاهرة من أجل دفنها في مقابر الأسرة.

وحضرت أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي إلى مستشفى العزل لنقل جثمان والدتها إلى مدافن الأسرة في البساتين، وتمت المراسم وسط عائلتها وعدد من النجوم منهم الفنانة ميرفت أمين ودلال عبد العزيز والفنان محمود قابيل وشيماء سيف وفيفي عبده وغيرهم.
وفاة رجاء الجداوي

خبر وفاة رجاء الجداوي فجع الوطن العربي، حيث تأثر به محبوها في كل مكان نظراً لمشوارها الفني الطويل وتميزها ورقي أعمالها، لينعيها النجوم والجمهور بالدموع.

وكانت رجاء الجداوي أصيبت بفيروس كورونا لتعلن ابنتها الخبر في أول أيام عيد الفطر، وعلى إثره تم نقلها إلى مستشفى العزل في الإسماعيلية التي مكثت فيها 43 يوماً قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة صباح يوم الأحد 5 يوليو.