سيرين عبد النور:الممثل اللبناني "فال خير" على المنتجين العرب.. وهذا ردي على من انتقدني!!

 

 

 

 

 منذ دخولي المجال الفني وأنا أعتبر التمثيل مرآة للمجتمع نستطيع من خلاله طرح المشكلة ومعالجتها!! وكنت دائماً أطمح إلى وجود فريق عمل بقربي يساعدني لأكون بدوري فاعلة في خدمة المجتمع والإنسان. هذه الفرصة المهمة وصلتني من خلال المنتج نجيب صبّاغ وشركة "Natural stars" ومخرج وفريق عمل "بلا حدود".  

 

لما أنا بالتحديد لا أعرف!!عليك أن تسألي المنتج، فهو من طرح علي الفكرة. في البداية شعرت بخوف كبير لأن البرنامج واقعي، وأنا لم أعتد أن أجعل حياتي مباحة للناس خصوصاً عائلتي وابنتي. لكن عندما أخبرني عن الشق الإنساني علقني ووافقت على خوض التجربة، بعد أن وضعت مع فريق العمل لائحة بالمواضيع التي يهمني أن أرفع لواءها وأكون صوتها. 

 

 الجانب المتعلق بابنتي!! لقد حرصت كما فعلت عبر مجلتكم عندما نشرت صوري معها للمرة الأولى، بألا أظهر وجهها كاملاً في الإعلام، وهذا ما أفعله في البرنامج.. لم أستطع بعد تخطي هذه الفكرة لكن هناك تقدم بسيط في هذه النقطة. (ضاحكة)

 

كل الأمور المتعلقة بالمادة كانت تُحل، لكن أحياناً كثيرة كانت المشكلة أكبر منا، إذ ارتبطت بقانون ما أو بقاضٍ أو بوزارة خصوصاً في لبنان وما كنا نمر به من تأخير في تشكيل الحكومة، وما يترتب عليه من انتظار وعدم القدرة على اتخاذ قرار جذري تجاه المشكلة العالقة فكنت عندها أرفع شعار "إذا ما إقدرت حللك مشكلتك فأنا معك بالمشكلة". بالتأكيد سيكون هناك متابعة لهذه القضايا إذ سيكون هناك جزء ثاني من "بلا حدود" وذلك بعد الأصداء الإيجابية التي نالتها بعض الحلقات التي عُرضت على المنتجين والتلفزيونات بحيث بداً الطلب على تصوير جزء ثاني كما أخبرني المنتج... وما دفعني للقبول هو أن الـ 26 حلقة غير كافية لحل كل الأمور العالقة التي ذكرتها لك. 

 

 الموضوع جاء عفوياً وبمبادرة شخصية مني دعوت المحبين إلى ملاقاتي...التجاوب كان كبيراً والأهم من هذا كله وما أفرحني كثيراً هو تواجد الرجال الذين وقّعوا العريضة وطالبوا بحماية المرأة التي لا يعتبرونها زوجة فقط، إنما أماً وأختاً وإبنة لهم في المستقبل. وأخبرك أن الأمر لن يتوقف هنا، فهذه العريضة ستجول على أكثر من جامعة ومدرسة ومستشفى ومجمعاً تجارياً للتوقيع عليها. كذلك هناك خطة للسفر بها إلى الخارج بحيث سيتسلمها المسؤولون المعنيون الذين لديهم القدرة على اتخاذ القرارات والقوانين لحماية المرأة من العنف الأسري. 

 

 

 لسنا في غابة.. من المفترض أن يكون هناك قانوناً يعطي المرأة القوة والجرأة في أن تتوجه إلى أقرب مركز للشرطة وتحمي نفسها. ليس كما يحصل عندنا!! تلجأ المرأة إليهم فيقولوا لها "عودي إلى منزلك فلا قانون ولا صلاحيات لنا للتدخل بين الزوج وزوجته". منال قتلت أمام أولادها وأمها وشقيقتها وشقيقها ولم يستطيعوا فعل شيء!! إن إقرار هذا القانون ليس فقط لحماية المرأة، بل ليحمي الرجل أيضاً بحيث يكون رادعاً له ويجعله يفكر مرتين قبل أن يقدم على تعنيف زوجته.

 

 لا أريد أن أستبق التحقيق والقرار، لكن لا أعتقد بأن هذا سيحدث إذ لدي ثقة بقاضٍ لديه كل الشهود والإثباتات!! الرجل ضرب زوجته حتى الموت واتصل بأمها وأختها "وعارف حالوا شو عم يعمل". لا أستطيع الحديث في الموضوع فأنا لست محامية ولا قاضية وليس من حقي الكلام!! كل ما يمكنني قوله أن هناك مصيبة كبيرة ستقع إذا القانون لم يكن عادلا ولم ينصفها بأخذ حق منال بعد مماتها. 

 

 المسلسل سيحمل عنوان "سيرة حب" من 90 حلقة من بطولتي وبطولة مكسيم خليل وخالد سليم ومن إخراج محمد العدل. تصويره يبدأ أواخر هذا الشهر وسيكون كله في مصر للأسف!! طبعاً أحب مصر كثيراً فهي بلدي الثاني لكن كنت أتامل أن يكون هناك مواقع تصوير في لبنان كي لا أبتعد عن عائلتي طوال هذه الفترة. 

 

 

 "ضاحكة" أنا ومكسيم نرمي بالنكات على بعض "أنا أقول له ما بدي إفتح الحنفية وتطلعلي، وهو يقول لي إذا بفتح البراد بتطلعيلي" الفيلم لبناني محض من إنتاج مروان حداد وإخراج رامي حنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيله الآن.. لكنه سيكون Romantic Light Comedy. 

 ليست كوميديا بالمعنى الحقيقي للكلمة!! لقد سبق أن قدمت "رمضان مبروك أبو العلمين" وهذا المسلسل سيأتي في هذا الإطار بحيث سيتضمن مواقف حب مضحكة... فالـ Romantic Light Comedy ليس بعيداً عن شخصيتي المرحة وفي الوقت نفسه الرومانسية التي أحبها والتي ترسم البسمة على الوجوه. 

 

 فيما يتعلق بالهجوم على الممثل اللبناني أقول: "أنا فخورة  بالدراما اللبنانية وبكل ممثل لبناني يتواجد على شاشات العالم العربي في مسلسلات منتجين يقصدون لبنان ليختاروا الممثل اللبناني الذين يعتبرون شكله جميل وموهبته جميلة وإلتزامه جيد كذلك يعتبرنه "فال خير"  لأعمالهم وأعتبر نفسي واحدة منهم. أما فيما يتعلق بباقي الانتقادات التي طالتني فأكتفي بكلمتين "لا تعليق".