الملكة رانيا تكشف كواليس حضورها حفل تتويج الملك تشارلز

كشفت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن كواليس حضورها حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، موضحةً وجهة نظرها تجاه هذا الحدث التاريخي.

وصفت الملكة رانيا، التي حضرت تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا في كنيسة وستمنستر في لندن يوم 6 مايو، بأنه كان مناسبة خاصة حقاً.

الملكة رانيا تتحدث عن تتويج الملك تشارلز

في حوار خاص لمجلة People الأمريكية، شاركت الملكة رانيا بعض وجهات نظرها عن حفل تتويج الملك تشارلز، واصفةً إياه بأنه حاكم ثاقب وحقيقي ومتعاطف، وهي صفات لا غنى عنها للملك.

وعن كواليس تنظيم الحدث، قالت إنها أُعجبت بالطريقة التي قام بها تشارلز بتحديث مراسم الحفل منذ تتويج والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عام 1952.

ملاحظات الملكة رانيا على حفل التتويج

تابعت في تصريحاتها، موضحةً أنها تأثرت بشدة بالاحتفال الذي لا يُنسى، وفقاً لتعبيرها، مشيرةً إلى أنه حقق التوازن المثالي بين العظمة والفخامة والروحانية.

قالت الملكة رانيا أيضاً، التي وصفت كيف وضع الملك تشارلز طابعه الخاص على المراسم التقليدية: "لقد شعرتُ أنه من المميز جداً أن نرى أشخاصاً من ديانات وثقافات ودول مختلفة يشاركون في الحفل".

أشارت كذلك إلى مدة الحفل، والتي كانت قصيرة بالمقارنة بمراسم حفلات التتويج الملكية البريطانية السابقة، واصفةً السبب في ذلك بأنه ربما يتماشى مع أجواء الاهتمام في العصر الحديث، فضلاً عن تقليص حجمه ليتناسب مع الظروف المالية الحالية لبريطانيا.

رأي الملكة رانيا في الملكة كاميلا

وبسؤالها عن الملكة كاميلا، تحدثت الملكة رانيا عنها واصفةً إياها بأنها كانت مصدرًا دائمًا لدعم زوجها الملك تشارلز، وقد أثبتت على مر السنين أنها مصدر دعم مهم لعائلتها وبلدها، خاصةً بعدما استغرقت وقتًا لبناء علاقتها مع الجمهور البريطاني واكتساب ثقتهم.

أشارت كذلك إلى أن الملكة كاميلا استخدمت منصبها لجذب الانتباه إلى القضايا التي تهم الجمهور، مُعربةً عن إعجابها بشكل خاص بجهودها في تمكين المرأة وتعزيز محو الأمية، وهو شيء جدير بالاحترام.

تفاصيل حفل تتويج الملك تشارلز

شهدت المملكة المتحدة في 6 مايو يوماً تاريخياً بتتويج تشارلز الثالث ملكاً رسمياً للبلاد، بعد ما يقرب من 9 أشهر من رحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، العاهل الأطول حكماً في التاريخ البريطاني.

وبين احتفالٍ مهيب جمع بين الفخامة الملكية والعراقة التاريخية لواحدة من أقدم وأكبر الممالك التي شهدها التاريخ، تُوج تشارلز ملكاً لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بمراسم مهيبة وحضور لافت من ملوك ورؤساء وشخصيات عامة من مختلف دول العالم.