الملكة رانيا تخطف الأنظار في اليوبيل الفضي للملك عبد الله

  • تاريخ النشر: الأحد، 09 يونيو 2024
الملكة رانيا تخطف الأنظار في اليوبيل الفضي للملك عبد الله

تألقت جلالة الملكة رانيا العبدالله بإطلالة ملكية أنيقة في البورتريه الرسمي الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي بمناسبة احتفالات اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية، كما ظهرت جلالتها بلفتة راقية خلال الاحتفالات.

لفتة راقية: تاج العظمة لله

اختارت الملكة رانيا العبدالله الاحتفال باليوبيل الفضي لجلوس الملك عبد الله الثاني بن الحسين على عرش الأردن، إطلالة بسيطة بفستان أسود أنيق سبق وارتدت آخر متطابقاً معه قبل 25 عاماً، في منتهى البساطة والرقة، لم تزده النياشين والأوسمة التي اعتمدتها جلالتها سوى بريق ملكي رائع.

وفي لفتة راقية، قررت الملكة رانيا اعتماد تاج الخط العربي، الذي نُقش عليه برسم واضح "العظمة لله"، وهو التاج الماسي الشهير الذي صممه صانه المجوهرات الملكية الشهير بان سيسكارد، بناء على طلب خاص من جلالة العاهل الأردني كهدية مميزة وذات طابع شرقي خاص لزوجته.

إطلالة الملكة رانيا اليوبيل الفضي

تم تصميم هذا التاج البديع من الذهب الأبيض بعيار 18 قيراطاً، وتم ترصيعه بمهارة فائقة بـ 1300 حجر ألماس، من بينها 7 أحجار متدلية برقي وأناقة، فيما يزين قمة التاج حجر ألماس بقطع إجاصي يبلغ وزنه 20 قيراطاً، مما يضفي عليه لمسة فاخرة لا مثيل لها، كما نسقت هذا التاج مع سوار ذهبي ناعم يلتف برقة حول معصمها، ليكمل مظهرها الملكي بأناقة لا تضاهى.

الملكة رانيا تاج العظمة لله

وقارن البعض إطلالة الملكة رانيا هذا العام، بشبيهتها قبل 25 عاماً إذ بدت إطلالتها متطابقة لاحتفالتها الأولى بتتويج الملك عبد الله الثاني، إلا أن التاج الذي ارتدته اليوم مختلفاً عن نظيره الأول، حيث لم تكن قد حصلت عليه ليكون ضمن أبرز التيجان في خزانتها بعد.

إطلالة الملكة رانيا العبدالله في اليوبيل الفضي

يبدو أن جمال الملكة رانيا العبدالله بين اليوم والأمس لم يتغير سوى بطريقة إيجابية، حيث خطفت ملامحها الجذابة الأنظار، خاصة مع حرصها الدائم على الظهور بمظهر ملكي راق وبدون الإفراط في وضع المكياج، فاعتمدت مستحضرات تجميل غاية في البساطة مع التركيز على رسمة العين.

الملكة رانيا العبدالله اختارت الأوسمة والنياشين الذين ظهرت بهم فيما سبق، بينما حرض الملك عبد الله الثاني بن الحسين على ارتداء إطلالته الملكية العسكرية الرسمية التي يظهر بها في هذه المناسبات.

الملك عبدالله اليوبيل الفضي

احتفال اليوبيل الفضي للملك عبدالله

اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني هو احتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية، ويعتبر البعض هذا اليوبيل مناسبة وطنية مهمة تعبّر عن إنجازات الملك خلال فترة حكمه، والتي تميزت بالعديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي هدفت إلى تعزيز مكانة الأردن محلياً ودولياً.

كما يعد اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني احتفالاً يعكس تقدير الشعب الأردني للجهود الكبيرة التي بذلها جلالة الملك في سبيل نهضة وتقدم الأردن، حيث يعتبرها المواطنون فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر بتفاؤل نحو المستقبل، مع التأكيد على مواصلة العمل لبناء أردن مزدهر ومستقر.

تولي الملك عبدالله الثاني العرش

تولى الملك عبدالله الثاني العرش في 7 فبراير 1999، بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال. منذ ذلك الحين، كرّس الملك جهوده لتعزيز استقرار المملكة وتطويرها في مختلف المجالات.

الإنجازات السياسية

  • عمل الملك عبدالله الثاني على تعزيز الديمقراطية في الأردن من خلال تنفيذ إصلاحات سياسية هامة، بما في ذلك:
  • تعديل الدستور لزيادة دور البرلمان.
  • تعزيز حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
  • دعم المؤسسات الديمقراطية وتقوية النظام القضائي.

الإنجازات الاقتصادية

في المجال الاقتصادي، ركّز الملك عبدالله الثاني على:

  • جذب الاستثمارات الأجنبية.
  • تنويع مصادر الدخل الوطني.
  • تطوير البنية التحتية، بما في ذلك مشاريع النقل والطاقة.
  • تعزيز قطاع السياحة.

الإنجازات الاجتماعية

  • وفي المجال الاجتماعي، قام الملك عبدالله الثاني بالعديد من المبادرات لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، من بينها:
  • تحسين جودة التعليم من خلال بناء مدارس وجامعات جديدة.
  • تطوير النظام الصحي وتوسيع نطاق الخدمات الصحية.
  • دعم الشباب وتوفير فرص عمل جديدة.

العلاقات الدولية

على الصعيد الدولي، عزز الملك عبدالله الثاني مكانة الأردن كدولة محورية في المنطقة من خلال:

  • دعم جهود السلام في الشرق الأوسط.
  • تعزيز علاقات الأردن مع الدول الكبرى والمؤسسات الدولية.
  • المشاركة الفعالة في المنظمات الإقليمية والدولية.

الاحتفالات باليوبيل الفضي

تتضمن احتفالات اليوبيل الفضي العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية، مثل:

  • تنظيم مهرجانات ثقافية وفنية
  • إقامة عروض عسكرية تعبر عن القوة والوحدة الوطنية.
  • تنظيم ندوات ومؤتمرات تسلط الضوء على إنجازات الملك عبدالله الثاني.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار