المعلومات الكاملة عن سينما فاتن حمامة بعد هدمها.. شهدت على ثورة يوليو

شهدت منطقة المنيل بالقاهرة انتهاء تاريخ سينما فاتن حمامة، بعد هدم آخر ما تبقى من المبنى، بعد أشهر من عرضها للبيع وإعلان ملاكها الجديد إعادة ترميمها وبنائها لتكون دار سينما ومسرح يبنى على أحدث التقنيات العالمية ليليق باسم فاتن حمامة. 

كل ما تريد معرفته عن تاريخ سينما فاتن حمامة

تعد سينما فاتن حمامة من أعرق سينمات مصر منذ افتتاحها لأول مرة ثلاثينيات القرن الماضي.

صدر ترخيص بهدم سينما فاتن حمامة عام 2018، بعد اعتبارها بأنها ليست طراز معماريا كما يعتقد البعض، وتأكيد وزارة الثقافة، على  تسليمها لملاكها من شركة الصوت والضوء عام 2002 وأنها ملكية خاصة.

حملت اسم "ربع لبة"، وآلت ملكيتها للفنان حسين رياض، ثم تغير اسمها لـ"ميرندا"، واستمرت بهذا الاسم حتى أغلقت، وحين قرر الرئيس حسني مبارك إعادة افتتاحها أطلق عليها اسم فاتن حمامة، وبلغت تكاليف إعادة بنائها 600 ألف جنيه حينها، وضمت 1100 كرسي في دار عرض واحدة فقط، وكان بها أحدث ماكينة للعرض السينمائي مستوردة من ألمانيا.

أطلق عليها اسم سينما الطلبة نظرا لزيادة جمهورها من الطلاب ثم بعد ذلك تحول اسمها إلى فاتن حمامة بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك في 1984.

إعادة فتح سينما فاتن حمامة

تم إعادة افتتاح السينما في حضور سيدة الشاشة العربية، وعدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية، في ديسمبر 1984، وكان أول فيلم عرض بها بعد الافتتاح فيلم "عندما يبكي الرجال" من بطولة فريد شوقي، ونور الشريف، وفاروق الفيشاوي، مديحة كامل، وتأليف أحمد فريد محمود ومصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.

سينما فاتن حمامة وثورة يوليو

شهدت السينما على ثورة يوليو 195، إذ حضر فيها الرئيس السادات فيلم ليلة اندلاع الثورة ليخفي عنه الأنظار، خصوصاً أنه كان تحت المراقبة مع عدد كبير من الضباط الأحرار، وكان برفقة زوجته جيهان حتى يستبعد الشبهات عنه.

آخر فيلم عرض بها كان فيلم "ريجاتا" للنجم عمرو سعد، وأغلقت يوم 31 يناير عام 2015، ولصق عليها إعلان يفيد عرضها للبيع، وذلك بعد انتهاء فترة تعاقد الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي على استئجارها.