المدينة الرقمية

المدينة الرقمية هي مدينة متصلة بشبكة الانترنت ومجهزة بمنصات تكنولوجية لإدارة المعلومات والاتصالات حيث يمكنها تمكين إنترنت الأشياء، وتقديم الخدمات المبتكرة لتلبية احتياجات الحكومات والعاملين فيها وكذلك المواطنين والشركات. ^[1]  

في الوقت الذي تعتبر فيه البنية التحتية اللاسلكية عنصراً أساسيا من عناصر البنية التحتية للمدينة الرقمية، إلا أنها في الواقع ليست سوى خطوة أولى من خطواتها، فقد تتطلب المدينة الرقمية بنية تحتية ذات نطاق عريض، لتوفير خدمات حكومية قابلة للتشغيل البيني على الإنترنت، والتي تمكن التواصل مع أي مكان لتحويل العمليات الحكومية الرئيسية، داخليا كان ذلك عبر الإدارات والموظفين أو خارجياً للمواطنين والشركات. كما يمكن الوصول إلى خدمات المدينة الرقمية من خلال الأجهزة اللاسلكية وغيرها من الأجهزة، ويتم تشغيلها من قبل شركة موجهة لتقديم الخدمات. ^[2]  

تعد سنغافورة من أشهر المدن الذكية على مستوى العالم، فمنذ إطلاق مبادرة الأمة الذكية عام 2014، قدمت سنغافورة مجموعة واسعة من التقنيات الذكية في كل من القطاعين العام والخاص. ^[3]  

المدينة الرقمية - الرياض

تقع المدينة الرقمية في قلب عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وتمتد على مساحة تصل إلى أكثر من 800 ألف متر مربع، وقد تم اطلاقها في عام 2009، حيث تعد أول مجمع متعدد الاستخدامات، من مساحات تجارية مختلفة وسكنية ومتاجر متنوعة، وتعتبر بخدماتها ومرافقها العالية الجودة، الوجهة المثالية  لمحبي التقدم والتطور ومحبي أسلوب الحياة العصرية.

ومن أهم أهداف المدينة الرقمية  توفير بيئة مميزة تعمل على استقطاب المواهب والحفاظ عليها وتحفيزها، بتأمين مجتمع ديناميكي متطور ومبتكر، يدعم احتياجات عمل شركات التقنية ويمثل مُجمعاً رئيساً لأنشطة تقنية المعلومات.

تم تصميم هذه المدينة الرقمية لتحفيز الاقتصاد السعودي وتطويره القائم على المعرفة من خلال خلق بيئة عمل مبتكرة و ديناميكية، حيث تتميز المدينة الرقمية بمجموعة متنوعة من المتاجر والخدمات الذكية ومميزات متقدمة تقنياً، وبذلك يكتمل المجتمع السكني العصري والذي يحقق تطلعات السوق الحديثة وتطلعات المملكة في التقدم والريادة على الصعيد العربي والعالم في القريب العاجل.

تتكون المدينة الذكية من ثلاثة قطاعات رئيسة هي: تقنية المعلومات، والاتصالات، والبحوث والتطوير، كما يحتوي هذا المجمع على مركز الإبداع والابتكار الذي سيشتمل على سبع مناطق بينها ممارٍ وشوارع تقنية، وأيضاً قرية المعرفة، والمباني السكنية والفلل، وممر النخيل، ونطاق الترفيه والحدائق​. ^{[4]   [5]}   

مرافق المدينة الذكية

المطاعم

• مطعم بيقل بروذرز.
• مطعم الركن المكي.
• مطعم النرجس سكوير.
• مطعم خنين. (يعمل من الساعة 7 ونصف صباحاً حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل)
• مطعم صب واي. (يعمل طوال أيام الأسبوع من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً)
• مطعم لفة الشيف. (يعمل يومياً من الساعة 4 مساءً حتى الساعة 3 بعد منتصف الليل)
• مطعم أسكودار ستيك هاوس. (يعمل يومياً من الساعة 1 مساءً حتى الساعة 2 بعد منتصف الليل)
• مطعم ميل فوي بيكري. (يعمل من الأحد حتى الخميس من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً)
• مطعم سيتي فريش كيتشن. (يعمل من السبت إلى الثلاثاء من 7 صباحًا الى الساعة 5  مساءً، ويعمل من الأربعاء إلى الجمعة من 7 صباحًا حتى الساعة 12 منتصف الليل)

الكافيهات

• كافيه جافا تايم. (يعمل على مدار 24 ساعة)
• كافيه هاف مليون. (يعمل من الساعة 6 صباحاً حتى منتصف الليل)
• كافيه فرساي. (يعمل من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 1 بعد منتصف الليل)
• كافيه بوبلارس. (يعمل يومياً من الساعة 8 ونصف صباحاً إلى منتصف الليل)
• كافيه ستاربكس. (يعمل يوم الأحد حتى الأربعاء من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 9 مساءً، ومن الساعة 4 عصراً حتى الساعة 11 مساءً أيام الخميس والجمعة والسبت)

طرق الدفع متعددة، مثل الدفع عند الاستلام أو من خلال البطاقات الائتمانية أو الحوالات البنكية. ^[6]  

أهمية المدن الذكية

 

• حسين الصحة العامة.
• تحسين السلامة العامة.
• تحسين التعلم والتعليم.
• تحسين مشاركة المجتمع.
• يمكن أن تقلل من حركة المرور.
• تحسين أوقات الاستجابة لانقطاع المرافق.
• توفير وصول أفضل إلى الخدمات العامة.
• يمكن أن تساعد المواطنين على التواصل مع المسؤولين المحليين. ^[7]

وقد كشف تقرير حديث للأمم المتحدة أن 70% من سكان العالم سيقطنون في المناطق الحضرية بحلول عام 2050، وهناك توقعات كبيرة بأن تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على أحد أعلى معدلات التجمع السكاني في المناطق الحضرية على مستوى العالم بنسبة تتراوح بين 80% و100% ^[8]