القصة الكاملة لرجوع ألمى ابنة الأم المكلومة آلاء عبدالرحمن

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو استقبال المواطنة الفلسطينية المقيمة في الإمارات، آلاء عبدالرحمن، لابنتها ألمي بعد سنوات من حرمانها منها.

لحظة لقاء آلاء  عبد الرحمن وابنتها ألما

وتدول رواد السوشيال ميديا فيديو للحظة لقاء آلاء عبد الرحمن وابنتها ألما اليوم في أحد المطارات بدولة  الإمارات العربية المتحدة ، الأمر الذي أدى إلى تعاطف كبير مع المرأة الفلسطينية وقصتها مع أطفالها الثلاثة ، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في محركات البحث وخاصة جوجل.

وتعاطف عدد كبير من المتابعين مع الفيديو المنشور، وجاءت التعليقات منتقدة ما قام به والدهم: "اللي يقولون ليش تركض وتصرخ لين خطفوا عيالكم منكم ٥ سنوات بتحسون شوية احساس بس"، "نفسي تفهم ايش استفاد الأب من الي صار غير الاذية النفسية لاولاده يعني تطلقتو خلص لازم تفكر بمصلحة اولادك ونفسيتهم لانهم امانة رح يحاسبك ربك عليها"، "اتوقع الي يردون مو امهات لو طفلك انوخذ منك غصب خمس سنين ما شفته او سمعت صوته حتى لو فيديو او مكالمات غير مرة أو مرتين وفجأة تشوفهم قدامك".

قصة آلاء عبدالرحمن وأبنائها

تعود قصة الآء عبدالرحمن إلى 2016 بعد أن انتزع زوجها الذي يقيم في فلسطين أطفالها منها أثناء إقامتها في دولة الإمارات، ويتواجد معهم في الضفة الغربية.

حصلت السيدة الفلسطينية، آلاء عبد الرحمن ، على قرار طلاق من زوجها، عن طريق محكمة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وقام القاضي بتطليقها وحقها في حضانة أطفالها والحصول على النفقة التي يقدمها الزوج لها.

في عام 2019 ، حصلت السيدة آلاء على قرار من محكمة طولكرم بإثبات تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة العين بعد صدور الحكم في جميع المراحل القانونية ، ووجوب تسليم السلطات الفلسطينية لأولادها.

ورغم صدور قرار من المحكمة بتسليم الأطفال بعد الطلاق، وزواج زوجها من سيدة أخرى إلا أنه منع أطفالها الثلاثة من التواصل مع أمهم، استلمت آلاء عبد الرحمن طفليها من السلطات الفلسطينية بعد تنفيذ قرار المحكمة ولكن بفرحة ناقصة بسبب غياب ابنتها الكبيرة ألمى والتي بقيت في فلسطين.

 وجاء قرار المنع من محكمة قضائية أتاحت لزوج آلاء عبد الرحمن، حضانة الأبناء الثلاثة والتوجه بهم للأراضي الفلسطينية حيث لا تستطيع والدتهم دخولها أو رؤية أطفالها.