القصة الكاملة لأزمة حفل فريق شارموفرز بسبب منع دخول المحجبات

جدل كبير أثير بسبب الحفل الذي كان المقرر إقامتة الجمعة 2 يوليو للفريق الغنائي المصري "شارموفرز" بإحدى قرى الساحل الشمالي وذلك بعد شكوى فتاة من منع المنظمين دخول المحجبات للحفل.

السماح بالتربون فقط داخل حفل شارموفرز

وبدأت القصة عندما تلقى أحمد بهاء مؤسس الفريق رسائل من بعض الفتيات المحجبات تروي له ما حدث من منظمى الحفل وإبلاغهم أن الحفل يقتصر على ارتداء التربون فقط وليس الحجاب.

وأكدت الفتاة أنها حاولت التواصل مع الرقم المخصص للحجز، ولكنها فوجئت بطلب الحسابات الشخصية لموقع الانستجرام الخاص بها وبكل الراغبين في حضور الحفل لتصدم الفتاة برفض دخولها للحفل بسبب ارتداء الحجاب.

وكتبت الفتاة عبر حسابها الرسمي بموقع وتطبيق "فيسبوك":"حفلة شارموفرز يوم الجمعة 2/7/2021 كلمت الرقم الموجود في البوست علشان أحجز قالتلي ابعتيلي اكونت الانستجرام بتاع الناس اللي جاية، وبعدها قالتلي الحجاب لا بس التوربون هو اللي ينفع تدخلو بيه، اتصلت بيها قالتلي انا مش بقولك تجيلي قالعة الحجاب ولا تيجي لابسة بيكيني"

وتابعت "انا بقول الحجاب ممنوع ومش هنسمح بأي حد يدخل المكان بحجاب أي كان مين قولتلها يا فندم أنا مينفعش اشترط عليكي تستقبليني على الباب بلبس معين وبرضو انتي ليه بتفرضي علي لبس انا مش قابلاه وبتكلم بمنتهى الذوق فرديت عليها قولتلها انا هبلغ شرطة السياحة ونشوف رأيهم اية في الكلام دا، قالتلي بلغي اللي انتي عايزاه واعتبري حجزك ملغي وقفلت السكة في وشي".

شارموفرز يتضامون مع الفتاة المحجبة

وتضامن أعضاء شارموفرز مع الفتاة إذ كتب أحمد بهاء على حساب شارموفرز بإنستجرام: "إحنا مش موافقين على اللى بيحصل ده مش هنطلع على المسرح لحد ما القصة تتحل لأن ده ضد مبدأنا"، وبعد موقف أعضاء الفرقة رضخ المنظمون لهم وأعلنوا دخول المحجبات، وكتبت الفرقة: "بخصوص حفلة بكرة والموقف اللى حصل أمس واللى أكيد ضد مبادئ الباند المشكلة اتحلت".

وتم إنهاء الجدل برسالة للفتاة تضمنت:"تم حل المشكلة يا ميران ومستنينك في الحفلة، لا تفرقة لجمهور شارموفرز".

جدير بالذكر أن  آخر أعمال "شارموفرز" هو فيديو كليب بعنوان "سينجل" وكانت مفاجأة العمل هي ظهور السيناريست تامر حبيب كمقدم للحفل ضمن أحداث الكليب، وظهر كضيف شرف فقط، نظرًا للصداقة التى تجمعه بالفرقة منذ فترة طويلة.

وقد اختار أعضاء فرقة شارموفرز فكرة الكليب مع المخرج يوسف طايع، ودارت فى إطار ظهورهم فرقة من كبار السن، يدعمون فكرة العيش "سينجل"، وقد لعب الماكياج دورا كبيرا فى تحولهم إلى كبار فى السن.

والأغنية من كلمات وألحان أحمد بهاء، وتوزيع محمد العرقان، وتم تصوير الكليب فى النادى السويسرى بمنطقة إمبابة، حيث تم بناء ديكور خاص داخل أحد مبانى النادى هناك، وتولى إخراج الكليب يوسف طايع فى تجربته الإخراجية الأولى.