العلاج الفيزيائي... للحالات الحرجة أحكامها

من منّا لم يطأ عتبة الضغط النفسي وعدم القدرة على مواجهته، من منّا لم يتأثر بالظروف المخيفة وغير المألوفة. كثرٌ يقعون ضحية التوتر والخوف والقلق فينجرون وراء أدوية الأعصاب حيناً ويُصابون بمشاكل صحية وخيمة أحياناً أخرى، في الوقت الذي يعمد قلائل الى غربلة الأمور العسيرة وتبسيطها من منظارهم الخاص فيتمسّكون بالعلاج الفيزيائي للتمكّن من تخطّي العواقب بأقلّ كلفة ممكنة صحياً ونفسياً.

كثُرت التعاريف حول العلاج الفيزيائي، وتشعّبت استخداماته في مراكز التجميل، ورغم أهميّة هذه المهنة في سبيل مساعدة المريض على تفكيك التوترات التي تصيب كافة أنحاء جسمه إلاّ أنها قد تسبّب عواقب في حال لم تكن مدروسة.
فوائد العلاج

أهم أسباب الصداع الشائعة التي يمكن تجنبها وكيفية الوقاية منها وعلاجها

ورأت المعالجة الفيزيائية يمنى مراد "أن العلاج الفيزيائي يهدف الى تحسين جودة الحياة، إمكانية الحركة وإعادة تأهيل الجسم خصوصاً عندما تصبح حركته مهدّدة بسبب الشيخوخة، الإصابات، الأمراض والعوامل البيئية". وأكدت أنّها مهنة قديمة إلاّ أنها تطوّرت بفعل الاختصاصات المتنوعة وليس فقط في إطار التدليك أو المساج إنما من حيث أشكال الاستفادة من العلاج بالطرق المختلفة والأجهزة الحديثة.

وعن الطرق المتّبعة في العلاج، أوضحت أنه يحتوي على معدّات مختلفة تحاكي كافة مشاكل الجسم ومنها:
• الأشعة تحت الحمراء التي تهدف الى تخفيف التشنجات العضلية، وتصدّر الحرارة وتزيد الدورة الدموية في الجسم.
• الموجات فوق الصوتية وهي موجات فوق الصوت (ميكانيكية اهتزازية) تقوم بالحدّ من الألم والالتهابات الناجمة من الإصابات، التقليل من الورم والتكلّسات.

هل أعجبك هذا المقال؟ اشترك هنا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر مقالات الصحة والرشاقة وغيرها من الأخبار والمقالات على بريدك الإلكتروني.