العروس التعيسة: لماذا بكت الأميرة شارلين يوم زفافها وحاولت الفرار؟

رغم فرحة الزفاف في ليلة العمر، لكن أحياناً لا تبدو كل الحالات كذلك، حيث تمتلئ الحياة الواقعية بالفعل بالعديد من القصص المثيرة، وخاصةً فيما يتعلق بقصص حب الأميرات، والزواج في أروقة القصور الملكية.

ومن أبرز الحالات في هذا الصدد قصة الأميرة التي بكت يوم زفافها، وهي الأميرة شارلين، قبل أن تصبح أميرة موناكو، حيث كانت سباحة أولمبية، ثم أصبحت تُلقب بالأميرة التعيسة، أو العروس الهاربة، وذلك بعد انتشار صورة حزينة لها يوم زفافها.

قصة الأميرة التعيسة

تعرفت شارلين على الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، عام 2000، خلال مسابقة للسباحة، وبالفعل أُعجب وطلب مواعدتها، وكان ألبير يكبرها بحوالي 20 عاما، ثم انتشرت قصة حبهما حول العالم بعد فترة قصيرة، وأعلنا بعد ذلك خطبتهما وحددا موعد زفافهما الملكي في عام 2011.

اكتشفت قبل ساعات من الزفاف أن الأمير ألبير لديه طفلان غير شرعيين من علاقة سابقة لم يخبرها عنها، وربما كانت ستسامحه لأنه لم يكن يعرفها حينها، لكن الصدمة أنها اكتشفت أنه ينتظر مولوده الثالث، أي أنه كان في علاقة عاطفية أثناء فترة خطبته لها.

دموع الأميرة شارلين في زفافها

المثير في الحكاية أن الأميرة تابعت زفافها وكأن شيئاً لم يكن، لكنها لم تستطع حبس دموعها، وأخذت تبكي طوال مراسم الزفاف، حتى اعتقد الحضور أنها دموع الفرح، لأنها تكن تصدق أنها تتزوج من وريث العرش الوحيد.

لكنها في الواقع كانت عروس تعيسة، وكانت تخطط للفرار خلال مراسم الزواج من دون أن تخبر أحداً، لكنها لم تنجح في المرة الأولى، إذ حاصرتها قوات الأمير، وقيل آنذاك إن العروسين أمضيا الليلة الأولى من زفافهما في فندقين مختلفين، وفقاً لتقرير دايلي ميرور.

ووُضعت شارلين تحت الحماية المشددة، وفي المحاولة الثانية، صادر الأمير جواز السفر الخاص بها، خوفاً من أن تهرب مرة أخرى، لكنها حاولت بالفعل بعد ذلك عدة مرات ولم تنجح، وفقاً لتقرير صحيفة دايلي ميل.

إنجاب الوريث الشرعي

رغم كل ذلك، كان ألبير يريد أن تنجب له شارلين الوريث الشرعي بعده، ووعدها أن يُطّلقها إذا حققت له ذلك، لكن عندما أنجبت التوأم جاك وغابرييلا، لم يُطّلقها، وجاءت آخر شائعات هروبها عام 2021، إلى وطنها الأم جنوب أفريقيا، حيث ظلت هناك لمدة 10 أشهر، وقيل حينها إن الأميرة نجحت أخيراً بالهرب.

لكن تبين أنها لم تهرب، وإنما قررت فقط زيارة بلدها، لكنها أُصيبت هناك بعدوى خطيرة في الجيوب الأنفية، ويُقال إن الأمير ألبير يُخصص مبلغاً مالياً ضخماً للأميرة شارلين كي تبقى إلى جانبه ولا تحاول الفرار، بحسب ما ورد في موقع The Sun.