العتاولة 24: نصار يبدأ رحلة الانتقام من عيسى الوزان

شهدت الحلقة 24 من مسلسل العتاولة تطورات جديدة، حيث سرق السبتي كنز سترة، أما نصار فبدأ رحلة انتقامه من عيسى الوزان بمساعدة شقيقه خضر.. إليك ملخص أحداث الحلقة الـ24

بدأت الحلقة الـ24 من مسلسل العتاولة باتفاق عائشة، مي كساب، مع عيسى الوزان، باسم سمرة، على الزواج مقابل هدم بيت العتاولة، انتقاما لابنها مالك الذي قُتل في المستشفى، وطلبها إعادة ابنها فارس وقتل جنين حنة، زينة.

العتاولة 24

يدخل عيسى الوزان في حوار مؤثر مع عائشة ويحدثها عن حبه لها قائلا: "أنت عارفة إني عمر ما في حد في حياتي حبني".

أما شادية، مريم الجندي، شقيقة نصار وخضر فتتحدث مع زوجها عن ألمها بسبب نصار شقيقها، وتتغير معاملتها مع زوجها عاطف الألفطي نهائياً بعد أن أثبت حبه لها وتغاضى عن الكثير من الأمور، فشادية لا تعلم أن زوجها كان وراء أزمتها مع سعيد، حبيبها القديم وهو الذي حرضه على ابتزازها من أجل جلب المال. فيعتذر له عاطف دون الكشف عن أي تفاصيل.

تخاطب شادية شقيقها خضر وتحدثه عن حبيبته، وتؤكد له أن ديحة تحبه حب صادق وأن زواجه منها سيغير حياته ويجعله يعيش في راحة وسعادة، وتؤكد له بأن الزواج من شخص يحب بصدق قادر على أن يخلق المعجزات.

أما سترة، فريدة سيف النصر، فتستعين بسبتي من أجل استعادة أموالها وذهبها من منزل نجاة، فيؤكد لها سبتي أنها سيساعدها في ذلك، وخلال خروجه يفاجأ بدخول المعلم خضر، فيثني عليه إلا أن خضر، طارق لطفي، لا يرد، ويسأل والدته سترة عن سبب وجوده في المنزل، ثم يتطرق للحديث عن ديحة حبيبته ويشكي لسترة عدم فهمه لها، فترد عليه الأخيرة قائلة إنها ترغب في أن يتزوج من ديحة وينجب منها وتعده بأنها ستوفر له الذهب والمال، وهو ما يرد عليه خضر متسائلا من أين ستأتي بالمال فتفاجئه سترة بامتلاكه الكثير من الأموال.

 يُصدم خضر من سر والدته، ويسألها عن سبب إخفائها للأمر، فتوضح له أنها تمتلك سبائك الذهب والمال وتحتفظ بهم عند نجاة التي فقدت الذاكرة ولا تستطيع الوصول إلى الكنز حالياً، فتؤكد لخضر أنها تحاول اكتشاف مكان كنزها من خلال الإيقاع بسبتي.

 تكشف الأحداث أن سبتي ودينا رفارف وراء سرقة كنز سترة، وخلال تخطيطهما للأمر تخرج نجاة وتخبرهم بأنها تذكرت المكان الذي أخفت فيه الحقيبة إلا أنها لم تجدها، فيحبسها سبتي في الغرفة ويخبر دينا ابنتها بأنه سيحبسها في مكان آخر وهو ما يصدم الابنة. 

يذهب نصار وخضر لمخزن عيسى الوزان للانتقام منه بعد قتل الطفل مالك، ويستعين نصار في هذه العملية بشخص يدعى، عسلية، يجلب له المتفجرات، وهو ما يساعده في تهديد عيسى الوزان وتفجير الكثير من الحاويات في المخزن انتقاماً لعدد من الأشخاص اللذين أضرهم عيسى الوزان وقتلهم.

يتهم عيسى الوزان العتاولة بقتل شقيقته، إلا أن حديثه يربك خضر الذي انفعل وطلب من عيسى الوزان الصمت فيحاول نصار تهدئة شقيقه ويؤكد له أن عيسى الوزان يتعمد استفزازه بذكر اسم حبيبته السابقة.

 أما ديحة فتقرر مواجهة خضر، بعد أن كشف لها عيسى الوزان حب الأخير لشقيقته فاطمة التي فارقت الحياة، فلا ينكر خضر الأمر ولكنه يؤكد لديحة أن فاطمة ماتت وأنه من غير المنطقي الحديث عن حب شخص توفى فتخبره ديحة أن قلبه مات مع موت فاطمة، وتتركه وترحل.