العائلة الملكية البريطانية تؤجل التزاماتها لهذا السبب

قررت العائلة الملكية البريطانية تأجيل كافة التزاماتها الرسمية بسبب الدعوى لانتخابات مبكرة. كان ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، قد تقدم للملك تشارلز بطلب مفاجئ بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة. وقد وافق الملك على الطلب شريطة أن يتم تنظيم الانتخابات العامة في الرابع من يوليو المقبل.

بيان قصر باكنغهام عن تأجيل التزامات العائلة الملكية

أصدر قصر باكنغهام بيانًا رسميًا جاء فيه أن العائلة الملكية البريطانية قررت تأجيل كافة التزاماتها وارتباطاتها العامة في هذه الفترة، حتى يتم التركيز فقط على الحملة الانتخابية ولا يتم تشتيت سير العملية. أوضح المتحدث باسم القصر أن العائلة الملكية تتقدم بأصدق الاعتذارات لأي شخص أو جهة قد يتأثر سلبًا نتيجة هذا التأجيل.

من المقرر أن يتم تحديد مواعيد أخرى للكثير من هذه الالتزامات المؤجلة بعد الانتهاء من الانتخابات، وبالنسبة لما هو خارج حدود المملكة المتحدة، فسيحافظ الملك على التزاماته كما هي وفي أوقاتها المحددة، وهو ما يعني أن رحلته  إلى فرنسا لن يطرأ بشأنها أي تغيير. من المقرر أن يسافر الملك تشارلز برفقة الملكة كاميلا إلى نورماندي بفرنسا في السادس من يونيو المقبل لحضور حفل تذكاري لوزارة الدفاع والفيلق الملكي البريطاني في النصب التذكاري للنورماندي البريطاني بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم الإنزال.

كانت بعض التقارير قد أوضحت خلال الفترة الماضية، أنه وبعد مرور عام واحد على تتويج الملك تشارلز كملك لبريطانيا، زادت ثروته بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني لتصل ثروة الملك إلى نحو 610 ملايين جنيه إسترليني وهو ما يعادل نحو 772 مليون دولار أمريكي لتتجاوز ثروة الملك تشارلز بهذا ثروة والدته الملكة إليزابيث الثانية.