السـمنة من عوامل خطر سرطان الثدي.. إليكِ رجيم لإنقاص الوزن

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أكتوبر 2024
السـمنة من عوامل خطر سرطان الثدي .. إليكِ رجيم لإنقاص الوزن

تعد السمنة واحدة من عوامل خطر سرطان الثدي، اتباع رجيم سريع لإنقاص الوزن سيساعد في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، اكتشف معنا في هذه المقال أهم المعلومات حول العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي وطرق فعالة لإنقاص الوزن بسرعة.

السمنة وخطر سرطان الثدي

أشارت بعض الأبحاث التي تم إجراؤها على 100 امرأة سمينة، إلى احتمالية إصابة 11 إلى 12 امرأة بسرطان الثدي بسبب السمنة، إضافة إلى ارتفاع هذه النسبة لدى النساء اللاتي تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا.  [1]
لذلك، معظم التوصيات الحديثة تشير إلى أهمية الحفاظ على الوزن الصحي للتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان. إضافة إلى السمنة، قد تزيد مجموعة من العوامل الأخرى من خطر الإصابة بسرطان الثدي، من أبرزها ما يلي: [2]

  • التقدم في السن، وفقًا لآخر الإحصائيات، فإن معظم حالات سرطان الثدي تم تشخيصها بعد سن الخمسين. 
  • الطفرات الجينية، بعض الجينات الموروثة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبايض.
  • تاريخ الدورة الشهرية، يمكن للبلوغ المبكر قبل سن الثانية عشر، وانقطاع الدورة بسن متأخر، أي بعد ال55 عامًا أن يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي. 
  • استخدام بعض العلاجات الدوائية، بما في ذلك: دواء ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول. 
  • انخفاض معدل النشاط البدني، تزداد فرصة الإصابة بالسرطان للنساء الأقل نشاطًا.
  • استخدام العلاجات الهرمونية، والتي تتضمن الإستروجين والبروجسترون. قد توجد هذه الهرمونات في حبوب منع الحمل أو العلاجات المستخدمة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • الكحول والتدخين، تشير الدراسات إلى وجود علاقة ما بين التدخين والكحول وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان.

السـمنة من عوامل خطر سرطان الثدي.. إليكِ رجيم سريع لإنقاص الوزن

رجيم سريع لإنقاص الوزن للتقليل من خطر سرطان الثدي

وفي صدد الحديث عن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي، قد تحتاج لاتباع رجيم لمساعدتك على إنقاص الوزن، فيما يلي خطة رجيم سريعاً لإنقاص الوزن تعتمد على استهلاك الشخص 1500 سعرة حرارية في اليوم: [2]

اليوم الأول

  • وجبة الإفطار: نصف حبة جريب فروت، و2 ملعقة من زبدة الفول السوداني، و1 حبة خبز توست.
  • وجبة الغذاء: نصف كوب من التونا مع قطعة توست واحدة.
  • وجبة العشاء: 85 غرام من اللحوم، وكوب من الفاصولياء الخضراء، ونصف حبة موز، وتفاحة.
  • وجبة خفيفة: كوب واحد من بوظة الفانيلا.

اليوم الثاني 

  • وجبة الإفطار: 1 بيضة، ونصف حبة موز، و1 شريحة من خبز التوست.
  • وجبة الغذاء: كوب واحد من جبن القريش، و1 حبة بيض مسلوق، و5 قطع بسكويت مملح.
  • وجبة العشاء: 2 حبة هوت دوغ بدون خبز، وكوب من البروكلي، ونصف حبة موز، ونصف كوب جزر.
  • وجبة خفيفة: نصف كوب واحد من بوظة الفانيلا.

اليوم الثالث

  • وجبة الإفطار: حبة واحدة تفاح، وشريحة واحدة من جبن الشيدر، و5 قطع بسكويت مملح.
  • وجبة الغذاء: حبة بيض واحدة و1 شريحة من خبز التوست.
  • وجبة العشاء: نصف حبة موز وكوب من التونة.
  • وجبة خفيفة: كوب واحد من بوظة الفانيلا.

الأيام الأربعة المتبقية من الأسبوع

لا يوجد هناك أي قواعد صارمة للأيام الأربعة المتبقية من هذا الرجيم السريع باستثناء اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يزيد عدد السعرات الحرارية اليومية عن 1500 سعرة حرارية.

ما هو الوزن المتوقع خسارته مع هذا النظام؟ 

باتباع هذا الرجيم من المتوقع أن تخسر ما لا يقل عن 1.36 كيلوجراماً من وزنك الحالي في أسبوع واحد.

هل هناك أي قيود لاتباع هذا الرجيم السريع؟ 

في حال كنت تعاني من أي مشاكل صحية يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء بذلك تفاديًا لأي مضاعفات خطيرة. في حال كنت تمارس الرياضة مرتفعة الشدة قد تحتاج إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية للحصول على الطاقة التي تحتاجها لممارسة الرياضة.

هل من الآمن الالتزام بهذا الرجيم السريع لمدة طويلة؟ 

هذا النوع من الرجيم الذي يهدف إلى خسارة الوزن بسرعة قد يكون غير صحي في حال الالتزام به لفترة زمنية طويلة، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنقص المواد المغذية. 

نصائح للوقاية من سرطان الثدي المرتبط بالسمنة

إضافة إلى ما سبق من المعلومات القيمة حول السمنة وسرطان الثدي، إليك بعض النصائح الوقائية للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والسمنة: [3]

  • تناول مجموعة متنوعة من الخضراوات، بما في ذلك: الخضراوات الداكنة، والحمراء، والبرتقالية، والفاصولياء، والبازلاء، والنشويات، وبمعدل لا يقل عن 3 أكواب من الخضراوات يوميًا.
  • تناول الفواكه الكاملة وبمعدل لا يقل عن كوبين من الفواكه الطازجة يوميًا.
  • الحد من كمية السكريات والكربوهيدرات المكررة التي تقوم باستهلاكها يوميًا.
  • تجنب الكحول والمشروبات الكحولية، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الخالية من الدهون، ولكن بكميات قليلة، بما في ذلك: المأكولات البحرية، واللحوم الحمراء، والدواجن. 
  • شرب كمية كافية من الماء والسوائل الخالية من السكريات، في حال كنت تشعر بالجوع حاول شرب كمية جيدة من السوائل لسد الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.
  • مارس الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، المشي السريع أو التمارين الهوائية ستساعدك على خسارة الوزن، تعزز الرياضة حرق الدهون، وتقلل من خطر ارتفاع هرمون الإستروجين المرتبط بزيادة خطر سرطان الثدي.
  • ممارسة تقنيات إدارة التوتر، التوتر قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، مما يزيد من خطر السمنة. جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.

كانت هذه أهم المعلومات حول العلاقة ما بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ناقشنا في المقال خطة رجيم سريعاً لإنقاص الوزن للنساء المعرضات لخطر سرطان الثدي، في حال كنت تعاني من أي مشاكل صحية عليك استشارة الطبيب قبل الالتزام بالخطة التي سبق طرحها.

  • الأسئلة الشائعة عن السـمنة من عوامل خطر سرطان الثدي.. إليكِ رجيم سريع لإنقاص الوزن

  1. هل الماموجرام يسبب سرطان الثدي؟
    لا يسبب الماموجرام سرطان الثدي. يستخدم هذا الفحص جرعات منخفضة جدًا من الإشعاع للكشف المبكر عن الأورام، مما يساعد في إنقاذ الأرواح. تشير الدراسات إلى أن الفوائد التي يقدمها الفحص تفوق المخاطر المحتملة للإشعاع، والتي تعتبر ضئيلة. يُنصح النساء فوق سن 40 بإجراء فحص الماموجرام بانتظام للكشف المبكر عن أي تغييرات في أنسجة الثدي​
  2. هل الوزن يؤثر على الثدي؟
    زيادة الوزن، خاصة بعد انقطاع الطمث، تؤثر على الثدي عن طريق زيادة إنتاج الإستروجين في الأنسجة الدهنية، ما قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن السمنة قد تعيق الكشف المبكر عن السرطان؛ لأن الدهون الزائدة تجعل من الصعب اكتشاف الأورام خلال الفحوصات التصويرية مثل الماموجرام. الحفاظ على وزن صحي يُعد جزءًا أساسيًا في الوقاية​
  3. هل توجد علاقة بين السمنة والإصابة بمرض السرطان؟
    نعم، أظهرت الأبحاث أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، القولون، والكبد. تراكم الدهون يؤدي إلى زيادة الالتهابات المزمنة وإفراز هرمونات مثل الإستروجين والأنسولين، مما يعزز نمو الخلايا السرطانية. كما أن السمنة قد تقلل من فعالية جهاز المناعة في مكافحة الخلايا غير الطبيعية، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار