السفيرة السعودية آمال المعلمي تكشف سرًا أخفته عن زوجها وأولادها

حلت سفيرة المملكة العربية السعودية، لدى مملكة النرويج، آمال يحيى المعلمي، ضيفة في برنامج "اللقاء من الصفر" المذاع على قناة "MBC"، وكشفت سرًا أخفته عن زوجها وأولادها.

وقالت آمال المعلمي، أن السرّ الكبير الذي أخفته عن زوجها وأولادها وتفاجأوا به من الإعلام، هو ترشيحها لمنصبها الحالي كسفيرة للملكة العربية السعودية في النرويج، بعدما تلقت اتصالًا من مسؤول في الخارجية يخبرها بوقوع الاختيار عليها لتكون سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين.

وأضافت أن المسؤول في الخارجية طلب منها عدم الإفصاح بالأمر لحين صدور الأمر الملكي، وهو ما التزمت به، وبالفعل أخفته عن زوجها وأولادها حتى تفاجأوا به في وسائل الإعلام.

آمال المعلمي تتحدث عن حياتها الأسرية:

كما كشفت السفيرة أمال المعلمي، سفيرة المملكة العربية السعودية في النرويج، عن جوانب من حياتها الأسرية والشخصية وظروف نشأتها وشغفها.

وقالت خلال استضافتها في برنامج اللقاء من الصفر على قناة MBC1، إن والدها هو الرجل الأول الذي ترك بصمته في حياتها من خلال حرصه على تعليمها مشيرًا إلى أن والدها كان يحلم بأن يبلغ من العلم منتهاه فقد كان يسعى إلى تحصيل العلم ونقله إلى الآخرين.

وأشارت إلى شغفها الكبير بالكتابة منذ أن كانت في الصف السادس الابتدائي حيث كتبت موضوع تعبير عن وفاة الملك فيصل رحمه الله وكان من الأمور اللافتة أن هذا الموضوع نشر في إحدى صحف المملكة وتم تكريمها نظرًا لتفوقها.

كما أشارت السفيرة السعودية، إلى أنها كانت تهوى الصحافة والعمل بها حيث تخصصت في دراسة الآداب تخصص اللغة الإنجليزية، وحصلت على ماجستير صحافة وإعلام من أمريكا.

وعبرت السفيرة آمال المعلمي، عن تقديرها لما يحدث من زيادة تمكين المرأة في السعودية.

وقالت المعلمي "إنه من الظلم أن ننكر أن المرأة السعودية نالت الكثير من حقوقها في العقود الماضية"، مشيرة إلى أن تمكين المرأة مسيرة ممتدة في تاريخ المملكة بحسب المعطيات والظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت السفيرة آمال المعلمي، إلى أن رؤية المملكة 2030 شكلت نقلة نوعية في تمكين المرأة حيث توفر لها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

السفيرة آمال المعلمي:

السفيرة آمال المعلمي، هي ثاني امرأة سعودية تشغل منصب التمثيل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية في الدول الأخرى، بعد أن ظل هذا المنصب حكرًا على الرجال منذ تأسيس المملكة.

والسفيرة آمال المعلمي، هي أخت عبدالله يحيى المعلمي الممثل الدائم للسعودية في الأمم المتحدة. وابنة الأديب الفريق الراحل يحيى بن عبد الله المعلمي مساعد مدير الأمن العام في السعودية، وعضو مجمع اللغة العربية في القاهرة.

وشغلت المعلمي قبل توليها منصب سفيرة السعودية في النرويج، منصب مدير عام المنظمات والتعاون الدولي في هيئة حقوق الإنسان الرسمية بالسعودية، بعد عدة محطات تعليمية ومهنية بارزة في حياتها، منها منصب مدير الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارةً للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي.

وكانت المعلمي قد بدأت حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عامًا، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية، حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام في إدارة التدريب التربوي بوزارة التعليم.

وحسب السيرة الذاتية التي نشرت عنها، عقب توليها منصب سفيرة المملكة في النرويج، فتحمل السفيرة آمال المعلمي، شهادة دراسات عليا في الاتصال الجماهيري والإعلام من "جامعة دنفر" في الولايات المتحدة الأميركية. وحاصلة على بكالوريوس آداب تخصص لغة إنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية. بالإضافة إلى زمالة مركز الدراسات الإسلامية في جامعة "أكسفورد" في المملكة المتحدة.