السر وراء مرافقة الأمير هاشم لرجوة إلى عقد القران بدلا من والدها

خطفت العروس الأميرة رجوة الحسين أنظار الجميع فور وصولها إلى قصر زهران العامر لبدء مراسم عقد قرانها على الأمير الحسين بحضور والده العاهل الأردني ووالدته الملكة رانيا العبدالله، فضلاً عن جمع كبير من الحضور حول العالم.

وفي مشهد لفت أنظار العالم أجمع، وصلت الأميرة رجوة الحسين إلى قصر زهران بفستان الزفاف، لكن كان يرافقها الأمير هاشم بن عبدالله الثاني إلى حيث بدء مراسم عقد القران، وليس والدها أو أحد من عائلتها.

سبب مرافقة الأمير هاشم للأميرة رجوة

كان من المتوقع أن يرافق الأميرة رجوة الحسين إلى مكان عقد القران والدها رجل الأعمال السعودي خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز، أو أحد من إخوتها فيصل أو نايف، لكن هذا لم يحدث.

ويرجع السبب وراء ذلك إلى العادات والتقاليد الهاشمية التي تنص على أن يقوم الأمير هاشم بن عبدالله الثاني بتسليم رجوة إلى شقيقه عريسها الأمير الحسين ولي العهد الأردني.

ووفقاً للتقاليد المتبعة كذلك، يكون والدها السيد خالد بن مساعد آل سيف، ووالدتها السيدة عزة بجانب الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في استقبالهما.

لحظة وصول الأميرة رجوة برفقة الأمير هاشم

لحظة عقد قران ولي عهد الأردن

بحضور العائلة الهاشمية الأردنية وشخصيات عامة من مختلف دول العالم، تم عقد قران سمو الأمير الحسين على الأميرة رجوة الحسين وسط سعادة وفرحة غامرة تحت أنظار العالم أجمع.

وقام بمراسم عقد القران إمام الحضرة الهاشمية فضيلة الشيخ أحمد الخلايلة، وهو أيضاً من قام بعقد قران الأميرة إيمان، ابنة العاهل الأردني الملك عبدالله، على السيد جميل ألكساندر ترميوتس، في مارس (آذار) الماضي.