السر وراء بروش المحارة التي ظهرت به الملكة كاميلا في كينيا

"بروش المحارة" كان تلك القطعة المميزة هو ما لفت الأنظار إلى الملكة كاميلا خلال زيارتها مع زوجها الملك تشارلز الثالث إلى كينا، والذي يتكون من اللؤلؤ والألماس على شكل محارة.

البروش ظهرت به الملكة كاميلا منذ اليوم الأول لرحلتها، لكن سبب التركيز عليه كان لكونه مملوكاً إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

البعض اعتبر ظهور كاميلا بالبروش إحياء لذكرى الملكة الراحلة إلا أن البعض أشار لقصة أعمق وراء هذا البروش الذي ظهرت به إليزابيث مع زوجها الراحل الملك فيليب في 1952 حين تلقت نبأ وفاة والدها الملك جورج السادس وتوليها منصب الملكة كوريثة للعرش.

قصة بروش المحارة للملكة إليزابيث

قصة بروش المحارة بدأت مع تصميمه بواسطة السير كورتولد طومسون عام 1919، وتوارثته الملكة إليزابيث من والدتها الملكة الأم، والتي ظهرت به خلال احتفالها بعيد ميلادها عام 2000 ونقل لابنتها بعد رحيلها عام 2002.

الملكة إليزابيث الثانية ظهرت بالبروش الألماسي في مناسبات عديدة كان من بينها زفاف حفيدتها عام 2011 وكذلك خطابها التلفزيوني عام 2020.

بروش المحارة يبلغ سعره 30 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 36 ألف دولار، ويعتبر واحد من أكثر بروشات الملكة الراحلة قيمة.

الملكة كاميلا ببروش المحارة

كان الظهور الأول لكاميلا بالبروش مثبتاً على فستان باللون الأبيض، ونسقت معه قرط من اللؤلؤ خلال استقبالها مع زوجها بمقر الرئاسة في نيروبي.

لم تتخل كاميلا عن البروش في باقي الزيارة ففي مساء نفس اليوم ظهرت على مأدبة عشاء بسترة زرقاء وتضع نفس البروش، مع سوار من الألماس على شكل فيل، وقلادة على شكل ثعبان.

لم يكن ظهور بروش الملكة إليزابيث فقط في تلك الزيارة هو ما أعادها للأذهان لكن كلمات الملك تشارلز الثالث أيضاً عنها في خطابه وإشادتها بها قائلاً إنها كانت لديها عاطفة خاصة للبلد الذي علمت بكونها أصبحت ملكة فيه، لذا قرر الأمير وليام التقدم لخطبة زوجته كيت ميدلتون في كينيا عام 2010.