السجائر الإلكترونية: دليلك الشامل

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 13 مارس 2024
السجائر الإلكترونية: دليلك الشامل

خلال الآونة الأخيرة، انتشر استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير حتى أصبح الكثير يستخدمها كبديل للسجائر العادية، ولكن يبقى السؤال هل هي آمنة؟ وما هي أضرارها على الصحة؟ وما الفرق بينها وبين الفيب؟ تابع المقال الآتي لتعرف على إجابة كافة هذه الأسئلة.

أنواع السجائر الإلكترونية

للسجائر الإلكترونية أشكال وأحجام متنوعة، يحتوي أغلبها على مكان للاحتفاظ بالسائل الذي يتم تدخينه وبطارية قابلة للشحن تعمل على حرق السائل بالحرارة الإلكترونية، فيما يلي أكثر أنواع السجائر الإلكترونية شيوعاً: [1]

  • السجائر الإلكترونية الشبيهة بالسجائر التقليدية (Mini or AKA)

يشبه هذا النوع من السجائر بشكله السجائر التقليدية، عند الشفط يظهر البخار وتضيء السيجارة. يناسب هذا النوع من السجائر الأشخاص الذي يقومون بتدخين كمية قليلة من السجائر لا تزيد عن 10 سجائر في اليوم. يمتاز هذا النوع بإمكانية شحنه عند الانتهاء من استخدامه.

  • السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد (Disposable Cigratee)

تشبه هذا السجائر النوع السابق، وتختلف عنها بعدم القدرة على شحنها عند الانتهاء من استخدامها، حيث يتوجب عليك التخلص منها عند الانتهاء منها.

  • السجائر الإلكترونية صغيرة الحجم (eGo)

يمتاز هذا النوع بحجمه المتوسط، يتم تعبئة السائل دون الحاجة إلى تغيير الخزان، يعد هذا النوع الخيار الأمثل للأشخاص الذين يدخنون حوالي 20 سيجارة يومياً.

  • السجائر الإلكترونية القابلة للتعديل (APVs or Mods)

في هذا النوع يتم بيع السجائر والمحلول الخاص بها بشكل منفرد، يتوفر هذا النوع من السجائر بأحجام وأشكال مختلفة. يعد هذا النوع الخيار الأمثل للأشخاص المعتادين على تدخين الأرجيلة.

مكونات السيجارة الإلكترونية

يحتوي رذاذ السجائر الإلكترونية على مواد ضارة، من أبرزها ما يلي: [2]

  • النيكوتين.
  • منكهات، كثنائي الأسيتيل. 
  • مركبات عضوية متطايرة.
  • مواد كيميائية مسرطنة، كالأسيتالديهيد والفورمالديهايد.
  • معادن ثقيلة كالقصدير والنيكل والرصاص.

الفرق بين السيجارة الإلكترونية والفيب

تتوفر السجائر الإلكترونية بأحجام وأشكال متعددة. تعرف السيجارة الإلكترونية بأسماء مختلفة من ضمنها الفيب، تنتج السيجارة الإلكترونية أو المعروفة بالفيب رذاذاً عن طريق تسخين السائل المعبأ داخلها، يحتوي هذا السائل بشكل أساسي على مادة النيكوتين، يستنشق المدخن الرذاذ الناجم عن تسخين السائل وينتقل بشكل مباشر إلى الرئتين. [2]

الفرق بين السيجارة الإلكترونية والسيجارة العادية

عدا عن نسبة النيكوتين فإن الفرق بين السيجارة الإلكترونية والسيجارة العادية يكمن في عملية الاحتراق. تسمح السيجارة الإلكترونية للمدخن بالحصول على كمية النيكوتين التي يحتاجها دون التعرض للمخاطر المرتبطة بعملية احتراق التبغ.

على الرغم من تشابه مكونات السيجارة العادية والإلكترونية إلى أن خطر التعرض للمواد السامة المكونة للسيجارة العادية يبقى أقل، تتكون السجائر العادية من مزيج قاتل مكون من 7000 مادة كيميائية تلعب دوراً في الإصابة بعدد كبير من الأمراض والمشاكل الصحية من ضمنها أمراض القلب والشرايين. [2]

أضرار السجائر الإلكترونية

على الرغم من قناعة العديد من الأشخاص أن السيجارة الإلكترونية تعد أقل ضرراً من العادية إلى أن هناك بعض الأدلة العلمية التي تثبت خطر السيجارة الإلكترونية على الأشخاص الذين لم يسبق لهم التدخين، يمكننا تلخيص أضرار السجائر الإلكترونية بالنقاط التالية:

  •  تأثير سلبي على الآخرين

من غير الواضح تأثير السجائر الإلكترونية على الآخرين، ولكن ينصح بتجنب تعريض الأطفال لرذاذها تفادياً لأي مشاكل صحية ممكنة. 

  • التأثير السلبي على الدماغ

يؤثر النيكوتين المكون للسجائر الإلكترونية على مراكز اليقظة والانتباه والتعلم في الدماغ، كما قد يزيد من رغبة المدخن في التدخين، وقد تدفعه هذه الرغبة في بعض الأحيان إلى تجربة المزيد من المواد المدمنة كالكوكايين وغيرها من المواد المخدرة.[2]

  • الإصابة بحروق

تم خلال الآونة الأخيرة الإبلاغ عن عدد كبير من الإصابات والحروق الناجمة عن انفجار السجائر الإلكترونية بعد شحنها.[2]

  • أمراض الرئة المزمنة

تنتج السجائر الإلكترونية موادً كيميائية خطرة تزيد من فرصة الإصابة بأمراض الرئة المزمنة كالانسداد الرئوي، وكذلك أمراض القلب والشرايين.[3]

  • زيادة خطر الولادة المبكرة

لا ينصح النساء الحوامل باستخدام السجائر الإلكترونية والعادية خلال فترة الحمل، وذلك لازدياد خطر الولادة المبكرة وموت الجنين كما قد يدمر النيكوتين نمو دماغ الطفل ورئتيه وقد يؤثر على أعضاء جسمه الأخرى.[4]

  • ظهور أعراض مرضية على الجسم

قد يترتب على استخدام السجائر الإلكترونية بعض الآثار الجانبية، نذكر فيما يلي أبرزها:[4]

  1. السعال.
  2. جفاف الفم والحلق.
  3. ضيق وصعوبة في التنفس.
  4. صداع.
  5. دوار.
  6. غثيان.
  7. تهيج في الفم والحلق.
  8. تسارع ضربات القلب.
  9. تهيج العين.
  10. حكة أو حرقة في الفم والحلق والشفتين.
  11. انخفاض حاسة التذوق.
  12. زيادة خطر الإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الرئة.

 على الرغم من استبدال العديد من الأشخاص السجائر العادية بالإلكترونية إلا أنها لا تعد الخيار الأفضل للإقلاع عن التدخين، كوّن بنفسك صورة صحيحة عن مضار التدخين وابتعد عن التدخين، وتأكد من عدم تعريض أطفالك لخطر التدخين السلبي بتواجدهم في محيط المدخنين.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار