الديوان الملكي الهاشمي يحسم الجدل حول إقامة زفاف ولي العهد في إيطاليا

مع اقتراب موعد زفاف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أثارت بعض التقارير من بعض وسائل الإعلام العالمية الجدل حول الحدث الملكي الأبرز في تاريخ الأردن والعائلة الهاشمية. 

إذ أفادت بعض المواقع الأجنبية عن التحضير لحفل للأمير الحسين وخطيبته الآنسة رجوة آل سيف في جزيرة سردينيا الإيطالية بمناسبة زفافه في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

رد الديوان الملكي الهاشمي

رداً على ذلك، أكد مصدر في الديوان الملكي الهاشمي لوسائل الإعلام الأردنية أن مراسم عقد قران سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وجميع الاحتفالات المرتبطة بهذه المناسبة ستقام داخل الأردن حصرياً، وليست هناك نية لإقامة أي منها خارج المملكة.

وقال المصدر إنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل إعلام أجنبية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية من معلومات خاطئة، أشارت فيها إلى تحضيرات جارية لحفل سيقام في جزيرة سردينيا الإيطالية بمناسبة زواج ولي العهد المرتقب في الأول من يونيو (حزيران) المقبل.

مصدر الشائعات حول حفل زفاف ولي العهد الأردني

تلك الشائعات حول مكان زفاف ولي العهد الأردني أشعلها تقرير في موقع صحيفة دايلي ميل، نقلاً عن مواقع إيطالية، مشيراً إلى أن جاري التحضير لحفل زفاف ملكي للأمير الحسين وخطيبته الآنسة رجوة في جزيرة سردينيا الإيطالية.

أشارت التقارير أيضاً إلى أن حفل الزفاف المزعوم من المقرر إقامته على الجزيرة الإيطالية بعد حوالي 10 أيام من موعد عقد القران في العاصمة الأردنية عمّان في الأول من يونيو المقبل، وهو ما نفاه الديوان الملكي الهاشمي بشكل قاطع.

تفاصيل زفاف الأمير الحسين 

بمشاعر يغمرها الحب والسعادة والفرح، خطفت الملكة رانيا القلوب والأنظار واحتفلت بقلب الأم بحفل عشاء وحناء أقامته بمناسبة اقتراب موعد زفاف نجلها  الأمير الحسين، ولي العهد الأردني، على الآنسة رجوة آل سيف. 

وكان من أبرز اللقطات في الحفل بكاء الأنسة رجوة بعدما أكدت الملكة رانيا أمام الجميع عن حبها لها، فضلاً عن كشف جلالتها بوفائها بالوعد الذي قدمته للملك الراحل الحسين بن طلال قبل وفاته، وهو أن ينشأ حفيده الأمير الحسين كما يتمنى.

يُشار إلى أنه بدأ بالفعل العد التنازلي لحفل زفاف ولي العهد الأردني، حيث من المقرر إقامته في الأول من يونيو المقبل في قصر زهران بالعاصمة الأردنية عمّان، ثم يتوجه موكب العروسين إلى قصر الحسينية، لإقامة حفل استقبال وعشاء بحضور عدد من الملوك وزعماء الدول حول العالم.