الدكتور نصر الجعفري يحدثنا عن مبادرة "عِش بصحة مع نخيل"

• كيف تؤثر السلوكيات الاجتماعية على صحة الأمعاء؟

  • ينصبّ معظم التركيز لتحسين صحة الأمعاء على التغذية الملائمة، مثل زيادة تنوع الأطعمة الغنية بالبريبايوتك / البروبيوتيك وتجنّب تلك المؤذية للأمعاء مثل المأكولات المصنّعة، بالإضافة إلى الطريقة التي نتناول بها وجباتنا الغذائية التي يمكن أن ينتج عنها التأثير نفسه.
  • وفقاً للتقديرات، فإننا قد فقدنا 50% من تنوع ميكروبات الأمعاء لدينا، وذلك مقارنة بأسلافنا. فإن كل شيء ابتداءً من العقم والسمية في بيئاتنا والنقص في النوم وزيادة "الاستجابة للضغط" وصولاً إلى قلّة الحركة، يلعب دوراً مهماً في بلورة الحالة الصحية لأمعائنا. 

• ما هي أهم العادات اليومية التي تعتبر بسيطة لكنها شديدة التأثير على الصحة، سلباً وإيجاباً؟

  • هنالك العديد من الملاحظات المهمة التي تم رصدها انطلاقاً من مفهوم "المناطق الزرقاء"  الذي يحدد المناطق القليلة في العالم التي تتميز بعمر ساكنيها الطويل مقارنة بمتوسط الأعمار في بقية مناطق العالم:
    • التحرك على مدار اليوم وبشكل طبيعي
    • أن يكون لدى الإنسان هدف في حياته
    • الابتعاد عن التوتر (عدم المغالاة في التوتر)
    • تفادي الإفراط في الأكل، ذلك بتطبيق قاعدة 80%
    • الإحساس بالانتماء (الإيمان)
    • الأخذ بمبدأ "الأسرة أولا"، أي الاحتفاظ بروابط عائلية وثيقة
    • دائرة جيدة من الأصدقاء والاتصالات الاجتماعية
    • اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل جداً من اللحوم (تنوع الأطعمة النباتية المصدر)

• ما هي أهمية البكتيريا في حياتنا اليومية؟

  • إن الأمعاء هي إحدى حلقات الوصل الأساسية مع عالمنا الخارجي.
  • بعيداً عن كونها منطقة الجهاز الهضمي، فإن الميكروبات لدينا هي المحرك الأساسي لصحتنا العامة، حيث إنها تلعب دوراً حيوياً في تطوير وتنظيم أنظمتنا الأيضية والمناعية والعصبية.
  • ببساطة لم نكن على قيد الحياة من دون وجود الميكروبات الصديقة. ومن هذا المنطلق، يجب المحافظة على تلك الميكروبات التي تساعدنا على الاستمرارية.  

• ما هي النصائح التي تسديها لقرائنا حول كيف يمكن أن تدعم الأمعاء السليمة صحتهم ورفاهيتهم بشكل عام؟

  • هناك اعتقاد بأن التمتع بالصحة والعافية الأمثل هي مسألة معقدة ومكلفة لا يمكن الوصول إليها إلا لعدد قليل من المتميزين؛ فإنَّ ذلك هو أبعد ما يكون عن الحقيقة.
  • كما لوحظ في "المنطقة الزرقاء"، فإنه بالإمكان تبسيط الصحة من خلال إعادة الاتصال بالطبيعة واعتماد ممارسات أجدادنا.