حبيبة العبدالله

حبيبة العبدالله، هي إعلامية كويتية، ولدت في 27 أبريل 1981. تعمل كمقدمة برامج تلفزيونية في تلفزيون دولة الكويت، وقد تزوجت من الفنان والمخرج الكويتي عبدالله التركماني، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. يُعد مسلسل "سداسيات حب" من آخر أعماله الفنية.

نشأة حبيبة العبدالله

ولدت حبيبة العبدالله في دولة الكويت بتاريخ 27 أبريل 1986. ارتبطت بالفنان والمخرج عبدالله التركماني بعد قصة حب جمعتهما، حيث تعرّفت عليه لأول مرة عندما كان ضيفاً في أحد برامجها. بالرغم من جمالها وعلاقاتها الطيبة، تؤمن حبيبة أن النجاح في الإعلام يعتمد بشكل أساسي على المهارة والموهبة وليس فقط على المظهر.

أعمال حبيبة العبدالله

قدمت حبيبة العبدالله العديد من البرامج المتنوعة، سواء على التلفزيون أو الإذاعة، مما جعلها محط إعجاب الجمهور بفضل كاريزمتها وثقتها بنفسها. بدأت مسيرتها في التلفزيون الكويتي وسرعان ما أثبتت نفسها في مجالات متعددة. ومن بين أبرز البرامج التي قدمتها:

• استراحة الجمعة
• اربح مع زين
• سهرات شعرية
• أمسيات هلا فبراير
• هلا تيم
• بازار

تعتبر حبيبة العبدالله واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام الكويتي. وجاءت انطلاقتها الإعلامية حينما طُلب منها تقديم برنامج "جلسات شعبية شرق 2014"، وهو البرنامج الذي أعادها إلى الشاشة بعد توقف لمدة سنتين وثلاثة أشهر. من البرامج الأخرى التي قدمتها لاحقاً كان "الديوان"، حيث استضافت شعراء الصف الأول. بفضل حبها للشعر وكتابة القصائد، تلقت حبيبة إشادات من شعراء بارزين مثل حامد الزيد وسالم سيار وسعد علوش.

وفي مجال الإذاعة، حصلت على جائزة أفضل مذيعة برامج ثقافية. وقد كانت فترة مهمة في حياتها المهنية، حيث تمكنت من تطوير أدواتها الإعلامية واكتساب المزيد من الخبرات.

مرض حبيبة العبدالله

أصيبت حبيبة العبدالله قبل عدة سنوات، بمرض مفاجئ تطلب إجراء عملية جراحية عاجلة. لم يعلم الجمهور بحالتها الصحية إلا بعد مرور فترة طويلة، إذ ظلت في المستشفى لمدة شهر، حيث واجهت مضاعفات تتعلق بنزيف داخلي بعد الجراحة. ومع ذلك، خرجت بسلام وعادت لمزاولة نشاطها الإعلامي بقوة، لتثبت أن الإرادة يمكنها التغلب على الصعاب.

زواج حبيبة العبدالله

تزوجت حبيبة العبدالله من الفنان والمخرج الكويتي عبدالله التركماني، بعد أن نشأت بينهما قصة حب بدأت بلقائهما في برنامج تلفزيوني. وتقول حبيبة إنها قابلت عبدالله مرة أخرى صدفةً في المسرح، وبعد ذلك تطورت علاقتهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تزوجا.

وعن علاقتها بزوجها، تقول حبيبة أن عبدالله يساندها دائماً في مسيرتها المهنية ويدعمها في اتخاذ قراراتها. وعندما قررت التوقف عن العمل في مجال الإعلام، كان هو الشخص الذي شجعها على العدول عن هذا القرار والاستمرار في تقديم برامجها.

وقد أثبت زواجهما نجاحه، حيث وصفت حبيبة حياتها الزوجية بأنها مليئة بالتفاهم والدعم المتبادل. تتحدث أيضاً عن كيفية قدرتها على التوازن بين مسؤولياتها كأم وكإعلامية من خلال تنظيم وقتها بشكل جيد.