الأميرة يوجيني تدعم زارا تندال في أولمبياد باريس 2024

في ظل أجواء دورة الألعاب الأولمبية الحالية، أولمبياد باريس 2024، شاركت الأميرة يوجيني، ابنة الأمير أندرو والأميرة سارة فيرغسون، صوراً تذكارية دافئة على إنستغرام تظهر لحظات مميزة من دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، احتفالاً بانتصار ابنة عمتها، زارا تندال، في مجال الفروسية.

الأميرة يوجيني تحتفي بزارا تندال

في 29 يوليو، شاركت الأميرة يوجيني صورا تذكارية على إنستغرام مع والدتها والأميرة بياتريس، أختها، خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012. استعرضت الصور الأميرة يوجيني، البالغة من العمر 34 عاماً، بينما تشاهد الأحداث المختلفة من المدرجات برفقة عائلتها، وتنتهي برسالة خاصة لزارا، التي شاركت كمنافسة في رياضة الفروسية.

كتبت الأميرة يوجيني: "الألعاب الأولمبية هي واحدة من أفضل الأشياء في عالمنا، إنها فترة خاصة جداً لمشاهدة الرياضيين الفائقين، وهم يمثلون بلدانهم، ويجمعون الناس معا، ويحفزون الأجيال".

أضافت الأميرة يوجيني: "بعض من أفضل ذكرياتي من عام 2012 كانت من على جوانب الملعب لمشاهدة أبطالنا. ناهيك عن أفضل لحظة على الإطلاق، مشاهدة عائلتي وهي تحقق الفضية في الفروسية، هيا زارا!".

النجاح الأولمبي العائلي

زارا تندال، البالغة من العمر 43 عاماً، تتبع خطوات والديها، الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس، الذين انفصلا في عام 1992، حيث نافست لصالح فريق بريطانيا في رياضة الفروسية الثلاثية (الفردية والفرق!) في عام 2012.

كان جميع أفراد عائلتها الملكية متواجدين لدعمها، بما في ذلك الأميرة يوجيني، والأميرة بياتريس، والأمير هاري، بالإضافة إلى الأمير وليام وكيت ميدلتون، وقد احتفلوا بشدة عندما فازت زارا بالميدالية الفضية مع فريقها.

وفي لمسة مؤثرة، تسلمت زارا ميداليتها من والدتها، الأميرة آن. التي دخلت بدورها تاريخ العائلة الملكية الحديث عندما نافست لصالح فريق بريطانيا في مسابقات الفروسية في أولمبياد مونتريال الصيفية عام 1976، لتصبح أول عضو في العائلة الملكية البريطانية يشارك في المسابقة الدولية.

وقد استمرت الأميرة آن، البالغة من العمر 73 عاماً، في الحفاظ على علاقتها بالألعاب الأولمبية على مدى السنوات، حيث شغلت منصب رئيسة اللجنة الأولمبية البريطانية منذ عام 1983، وشاركت في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في عام 1992.

حب الفروسية في العائلة الملكية

تحظى الفروسية بشغف عميق في العائلة الملكية، وكانت الملكة الراحلة إليزابيث من عشاق الفروسية العظام. في العام الماضي، صرحت زارا تندال بأن أعز ذكرياتها العائلية الخاصة بالخيل تتمحور حول تلك العلاقة العائلية. وقالت زارا: "أعتقد أن الشغف وحب الخيل الذي تم نقله عبر عائلتنا هو شيء مميز، نحن محظوظون جداً بوجودها في حياتنا. كوننا قادرين على ممارسة هذا كل يوم أمر رائع، إنها رياضة مذهلة".

وأضافت زارا: "رياضة الخيول المميزة، تلك الشراكة بين الفارس والحصان، أو بين المالك والحصان، إنها مذهلة. نحن محظوظون جدا لبناء هذه العلاقة مع الخيول".

عودة الأميرة آن إلى الواجهة

على الرغم من أن تقريرا من Vogue Australia أفاد في عام 2022 بأن زارا كانت تتدرب لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، إلا أنها لم تكن ضمن قائمة المشاركين النهائية. ومع ذلك، كان من اللافت رؤية الأميرة آن تسافر إلى فرنسا لحضور اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية قبل بداية الألعاب في 26 يوليو، حيث كانت هذه أول رحلة عمل لها خارج المملكة المتحدة بعد إصابتها في "حادث" الخيل في منزلها.

في 24 يونيو، أعلن قصر باكنغهام أن أخت الملك تشارلز تعرضت لارتجاج في المخ وإصابات طفيفة في حادث عند منزلها في غاتكومب بارك في اليوم السابق، وتم نقلها إلى المستشفى. لم تتضح تفاصيل الحادث بسبب الارتجاج الذي تعرضت له الأميرة، ولكن إصاباتها كانت تتماشى مع احتمال تأثير من رأس أو أرجل الحصان.

غادرت الأميرة آن المستشفى في 28 يونيو، وعادت إلى ممارسة واجباتها الملكية في 12 يوليو من خلال مشاركة في فعالية متعلقة بالفروسية. عادت إلى فرنسا بعد عشرة أيام، لتعزز سمعتها كأحد أعضاء العائلة الملكية الأكثر نشاطاً من حيث المشاركات الرسمية.

قدمت الأميرة آن الجوائز لفريق الفروسية البريطاني بعد فوزهم بالذهب في 29 يوليو، وشاهدت مباراة الهوكي بين بريطانيا وهولندا في 30 يوليو مع زوجها، نائب الأميرال السير تيموثي لورانس.

أظهرت الأميرة آن دعمها للفريق الوطني بطريقة غير مباشرة، حيث ارتدت قبعة مخططة ومزينة بشعار فريق بريطانيا القومي.