• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سلمى بناني

    • اسم الشهرة

      الأميرة لالة سلمى: سيرتها الذاتية

    • الفئة

      عائلة ملكية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      10 مايو 1978 (العمر 46 سنة)
      فاس/ المغرب

    • التعليم

      جامعي - دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      المغرب

    • الزوج

      محمد السادس بن الحسن الثاني العلوي (2002 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      الأمير الحسن بن محمد السادسالأميرة خديجة بنت محمد السادس

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      2002 - حتى الآن

السيرة الذاتية

سلمى بناني أو باللقب الملكي الأميرة لالة سلمى، ولدت 10 مايو 1978 وهي والدة ولي عهد المغرب الأمير الحسن بن محمد والأميرة خديجة بنت محمد السادس.

حياة الأميرة لالة سلمى 

تنتمي سلمى بناني لعائلة فاسية عريقة، تنحدر من المرينيين الأندلسيين العبدلاويين من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس.

كانت السيدة الأولى للمملكة المغربية بعد زواجها بملك المغرب محمد السادس بن الحسن. حيث أصبحت تحمل لقب أميرة وصاحبة السمو الملكي.

تقلدت الأميرة لالة سلمى بعد زواجها مناصب هامة أبرزها رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لمنطقة الصحة العالمية.

الحياة الدراسية للأميرة لالة سلمى

تلقت دراستها بالرباط، إذ التحقت بالتعليم الابتدائي بالعاصمة، ثم تابعت دراستها الثانوية بمؤسسة نموذجية تابعة لوزارة التربية الوطنية، وأحرزت شهادة البكالوريا سنة 1995 في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني. بعد سنتين من الدراسة بثانوية مولاي يوسف في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا (الرياضيات العليا والمتخصصة).

التحقت لالة سلمى بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم حيث أمضت بها ثلاث سنوات تكللت بحصولها على دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات وتبوئها للدرجة الأولى من دفعة سنة 2000، وقد عملت لالة سلمى بمجموعة أومنيوم شمال أفريقيا (أونا) بصفتها مهندسة للمنظومات المعلوماتية حيث سبق لها أن أمضت تدريباً لمدة ستة أشهر في إطار دراستها.

زواج لالة سلمى من ملك المغرب محمد السادس بن الحسن

تزوجت الأميرة سلمى من ملك المغرب في حفل زواج خاص عام 2002، حيث تزوجا علناً وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب، وقاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج بنفس الوقت.

وفي خروج على التقاليد مُنحت الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب (أمهات الأمراء) وتمت إضافة لقب لالة. كما أنها أنجبت ولي عهد المغرب وهو الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة.

الأميرة لالة سلمى والنشاط الخيري

انخرطت الأميرة في العمل الخيري بشكل كبير على المستوى المغربي والعربي، حيث إن الأميرة لعبت دوراً ملحوظاً في الحياة العامة، وذلك من خلال إشرافها على مشاريع تنموية وخيرية. وتعتبر جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان التي تأسست سنة 2005م بمبادرة منها نموذجاً فاعلاً في دعم الجهود الرامية إلى مساعدة المصابين بالسرطان بالمغرب، والعمل بمعية إلى تحسين ظروف الاستشفاء والتكفل بالمرضى وتشجيع أعمال الوقاية والكشف المبكر، والعمل على بث روح التطوع في هذا المجال.

كما عملت على تدشين العديد من المراكز الصحية والعلمية، من بينها المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم، بمستشفى الملازم محمد بوافي، وبناء دور الإيواء كمشاريع خيرية تابعة لجمعية لالة سلمى لمحاربة السرطان، مثل المشروع الذي شُيد على مقربة من المستشفى الجامعي محمد السادس في مراكش، كما تتابع الأميرة عملية سير المشاريع الخيرية من خلال زيارتها الميدانية المفاجئة، حتى تطلع بنفسها على حقيقة تقدم وسير الأعمال والبرامج وإنجازها.

الاختفاء من المشهد العام

منذ أوائل عام 2018 لوحظ غياب الأميرة سلمى بشكل رسمي من المشهد العام، حيث يرجع آخر ظهور رسمي إلى شهر أكتوبر 2017، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للأمراض المزمنة غير المعدية في أوروغواي برعاية منظمة الصحة العالمية، فيما ظهرت في يوليو 2024 في ظهور نادر وهي تستمتع بإجازتها في جزيرة ميكونوس اليونانية.

لالة سلمى والعاهل المغربي

وفي مارس 2018، نشرت مجلة "هولا" الإسبانية مقالاً عن زواجها وطلاقها من الملك محمد السادس. رغم ذلك، لم يصدر الديوان الملكي أو الحكومة المغربية أي تعليق رسمي على هذه التقارير.

وفي يوليو 2019، أصدر محامي القصر الملكي في فرنسا بياناً باسم الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، يكذب فيه شائعات اختفائها أو نفيها. وفي سبتمبر 2022، ظهرت للا سلمى في فيديو يوثق زيارتها لبرج القريقية التاريخي في مدينة أصيلة شمال المغرب، مما أعاد تسليط الضوء عليها مجدداً.

جوائز حصلت عليها الأميرة سلمى 

حصلت على جائزة الصليب الأحمر لنيشان ليوبولد الثاني عام 2004.

حصلت على وسام الصليب الأعظم لإيزابيلا الكاثوليكية عام 2005.