الأميرة آن تغادر المستشفى بعد إصابتها بارتجاج في المخ

الأميرة آن شقيقة الملك تشارلز الثالث، غادرت المستشفى بعد أن تعرضت لإصابة بالدماغ وإصابات طفيفة في 23 يونيو، إثر ضربة قوية من حصان.

الأميرة آن تغادر المستشفى

الأميرة آن، البالغة من العمر 73 عاماً، تتلقى الآن دعماً للتأهيل في منزلها الريفي في جاتكوم بارك في غلوسترشير بعد خروجها من مستشفى ساوثميد في بريستول صباح يوم الجمعة، 28 يونيو، وبحسب ما أكدت مجلة PEOPLE، لا تتوفر معلومات إضافية حول الحادث، باستثناء أنه كان ناتجاً عن اصطدام قوي بحصان.

أضاف زوجها السير تيموثي لورنس في بيان عقب خروج زوجته من المشفى: "أود أن أعبر عن خالص شكري لفريق مستشفى ساوثميد على رعايتهم وخبرتهم ولطفهم خلال إقامة زوجتي القصيرة".

ستعود الأميرة الفاعلة بأدوار رسمية في العائلة المالكة، إلى واجباتها العامة فقط بعد أن يقرر  فريقها الطبي إنها آمنة للقيام بذلك، ولكن في هذه المرحلة، من الصعب تحديد متى سيحدث ذلك.

وكان القصر الملكي في بكنغهام يوم 24 يونيو أن شقيقة الملك تشارلز تعرضت لإصابة، ونقلت إلى المستشفى بعد "حادث" في جاتكوم بارك في 23 يوني، حيث كانت إصاباتها تتفق مع احتمالية تعرضها لاصطدام من رأس أو أرجل حصان. ونظراً للإصابة بالدماغ، لم يتم التأكد من تفاصيل الحادث بدقة.

قال القصر الملكي في بيان: "تعرضت الأميرة الملكية لإصابات طفيفة وضربة بالدماغ بعد حادث أثناء تواجدها في جاتكوم بارك مساء أمس، ومن المقرر أن تبقى سموها في مستشفى ساوثميد ببريستول كإجراء احترازي للمراقبة، ومن المتوقع أن تتعافى تماماً وبسرعة".

في 25 يونيو، ذكرت صحيفة التلغراف أن الأميرة آن تعاني من فقدان في الذاكرة، يُعتقد أنه مؤقت، يتعلق بالحادث، وفي نفس اليوم، تحدث زوجها السير تيموثي لورنس بإيجاز عن صحة زوجته، بينما كان يغادر المستشفى بعد قضائها ليلتها الثانية هناك.

وقال سير تيم للصحفيين حول المستشفى: "إنها تتعافى بشكل جيد، كل الشكر لكم، نحن ممتنون تماماً لفريق الرعاية الطبية والموظفين الداعمين في المستشفى على رعايتهم الخبيرة - وإلى خدمات الطوارئ التي كانت رائعة جميعها في الموقع."

وأضاف: "نحن متأثرون بشدة بجميع الرسائل الطيبة التي تلقيناها من أشخاص كثيرين قريبين وبعيدين. إنها تعني الكثير"، وفي فيديو نُشر على X من قبل كريس شيب من ITV، قال سير تيم للصحفيين: "هي بخير. تعافيها بطيء ولكن بثبات".

بعد الحادث، اضطرت الأميرة آن إلى إلغاء جدول أعمالها الأسبوعي، كما فقدت اللحاق بالعشاء الرسمي في قصر بكنغهام الذي أقيم تكريماً لزيارة الدولة اليابانية إلى المملكة المتحدة في 25 يونيو، ولم تتمكن من السفر إلى كندا لزيارة كانت مخططة لها.

وقال متحدث باسم قصر بكنغهام في 24 يونيو: "تتقدم سموها الأميرة بأسفها لأي شخص قد يتأثر أو يشعر بخيبة أمل نتيجة لذلك".

الجدير بالذكر أن إصابة الأميرة آن، هي الأحدث ضمن سلسلة وعكات صحية ألمت مؤخراً بالعائلة المالكة البريطانية، إذ تم تشخيص الملك تشارلز الثالث بالسرطان، نفس التشخيص الذي أُضيف لسجل كيت ميدلتون أميرة ويلز الصحي مؤخراً أيضاً، مما تسبب في غيابهما لفترات متباينة عن الظهور والعمل العام، قبل أن يقررا إنهاء هذه الحالة.

الملك تشارلز استأنف أعماله العامة الملكية في أواخر أبريل، وتجمعت العائلة الملكية مجدداً في حفل "Trooping the Colour" في 15 يونيو حيث ظهرت الأميرة كيت ميدلتون علناً لأول مرة، منذ ما يقرب من ستة أشهر، ومع ذلك، أكد مساعدو القصر أن ظهور كيت لا يعني عودة كاملة إلى الواجبات الملكية. بل سيتم تحديد أي نشاطات قادمة استناداً إلى متى تشعر بأنها قادرة على ذلك وبتوجيه من فريقها الطبي.