الأطعمة التي تحارب سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأحد، 20 أكتوبر 2024
الأطعمة التي تحارب سرطان الثدي

إن تناول بعض الأطعمة الغذائية يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يساهم نمط الحياة الصحي الخالي من الأطعمة المضرّة، في حماية الصحة من الأمراض الخطرة والتي من بينها هذا المرض، الذي يصيب حوالي 1 من كل 8 نساء يتم تشخيصها بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، لذلك عليكِ التعرف على الاطعمة التي  تحمي من سرطان الثدي، أو إذا وجد تمنعه من الانتشار في الجسم.

الأطعمة التي تحارب سرطان الثدي

التوت

يُعتبر التوت، وخاصة العنب البري، من الأغذية الغنية بالمواد الكيميائية النباتية المفيدة مثل الأنثوسيانين والبوليفينول، التي أظهرت قدرتها على إيقاف نمو وانتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي. هذا النوع من السرطان يُعدّ من الأنواع الصعبة في العلاج التقليدي، لذا فالاكتشافات التي تشير إلى أن التوت قد يساهم في وقف انتشاره تعطي أملًا في تحسين استراتيجيات العلاج الطبيعي والوقاية.

الطماطم

تُعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، الذي يُعرف بقدرته على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. يتمتع الليكوبين بخصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، التي قد تؤدي إلى تطور السرطان. وتشير الأبحاث إلى أن تناول الطماطم المطبوخة يزيد من استفادة الجسم من الليكوبين، مما يجعلها خيارًا ممتازًا ضمن النظام الغذائي الوقائي للنساء.

الأفوكادو

الأفوكادو غني بـ حمض الأوليك، وهو نوع من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الذي يُعتقد أنه يساهم في منع تطور السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. حمض الأوليك يعمل على خفض الالتهابات وتحسين صحة الخلايا، ما يجعله من الأغذية المهمة التي يمكن أن تساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية.

كرنب بروكسيل

يحتوي كرنب بروكسيل، بالإضافة إلى جميع الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، على مركبات الجلاكوسينولات، وهي مواد نباتية تتميز بقدرتها على مكافحة الخلايا السرطانية. تساعد هذه المركبات على تحفيز الجسم للتخلص من السموم وتقليل انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعلها من الأغذية الفعالة في الوقاية من سرطان الثدي.

عصير الرمان

يُعد عصير الرمان من أقوى المشروبات في مكافحة سرطان الثدي. أظهرت الدراسات أن عصير الرمان قادر على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة. كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية تعمل على منع نمو الخلايا السرطانية الجديدة، مما يجعله إضافة مهمة لنظام غذائي صحي للوقاية من السرطان.

زيت بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على مستويات عالية من اللجنين، وهي مركبات نباتية تلعب دورًا في الحماية من سرطان الثدي. اللجنين يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية، مما يجعل زيت بذور الكتان مفيدًا بشكل خاص للنساء المعرضات لخطر الإصابة بهذا المرض.

الثوم

تناول فص الثوم يوميًا يُظهر فوائد قوية في مكافحة سرطان الثدي. الثوم يحتوي على مركبات مثل الأليسين، التي أظهرت القدرة على تدمير الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، طهي الثوم مع اللحوم يساعد في تقليل المواد الكيميائية المسرطنة التي قد تتشكل أثناء الطبخ، والتي ترتبط بتطور سرطان الثدي. هذا يجعل الثوم عنصرًا مهمًا في الحماية من السرطان.

البروكلي و القرنبيط

كلا البروكلي والقرنبيط ينتميان إلى الخضروات الصليبية، وهي غنية بمركب السلفورافين، الذي ثبتت قدرته على محاربة سرطان الثدي. يعمل السلفورافين على تثبيط نمو الخلايا السرطانية ويعزز التخلص الطبيعي من السموم في الجسم، مما يجعل هذه الخضروات إضافة هامة إلى النظام الغذائي اليومي.

السبانخ

السبانخ يُعد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والفلافونويدات، التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. يُنصح بتناول السبانخ مرتين في الأسبوع على الأقل لتقليل خطر تطور المرض، نظرًا لتأثيره الوقائي الذي أظهرت الدراسات فوائده في تقليل احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان.

الجريب فروت

الجريب فروت معروف بخصائصه المضادة للسرطان. يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفلافونويدات، التي تعمل على منع انتشار خلايا سرطان الثدي في الجسم. كما يُعتقد أن الجريب فروت يعزز صحة الجهاز المناعي، مما يساعد على منع تطور الخلايا السرطانية.

الكرز

يحتوي الكرز على مركبات نشطة مثل الأنثوسيانين والكيرسيتين، التي ثبتت قدرتها على الوقاية من سرطان الثدي. هذه المركبات تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على حماية الخلايا من التلف وتقليل خطر تطور السرطان.

الخرشوف

الخرشوف يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، منها السيليمارين، التي تساعد في موت الخلايا السرطانية وتقليل انتشارها في الجسم. وقد أظهرت الأبحاث أنه يمكن للخرشوف أن يساهم في تقليل انتشار الخلايا السرطانية في أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.

الفطر

تناول الفطر يوميًا يُظهر تأثيرًا وقائيًا قويًا ضد سرطان الثدي. الفطر يحتوي على مركبات مثل بيتا جلوكان وإرجوثيونين، التي تعمل على تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. الدراسات أشارت إلى أن الأشخاص الذين يضيفون الفطر إلى وجباتهم بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.

حبوب غنية بالألياف

تُعد الأطعمة الغنية بالألياف من أفضل الخيارات في محاربة سرطان الثدي. أظهرت الدراسات العلمية أن الألياف تساعد على تقليل مستويات هرمون الإستروجين المرتفعة في الدم، والتي ترتبط بنمو سرطان الثدي. وبحسب الأبحاث، فإن كل زيادة بمقدار 10 جرامات من الألياف يوميًا تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 7%. الألياف تعمل أيضًا على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وإزالة السموم من الجسم، مما يدعم الصحة العامة ويقلل من فرص الإصابة بالسرطان. %.

عين الجمل

يُعد عين الجمل من الأغذية المفيدة في محاربة سرطان الثدي، حيث يساعد في تنظيم مستويات هرمون الإستروجين. يحتوي عين الجمل على مركبات نشطة مثل الأوميغا-3 والبوليفينولات، التي تعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية عن طريق منع ارتباط الإستروجين بمستقبلاته في الخلايا. تناول عين الجمل بانتظام يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة غنية بمضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، وهي مادة كاروتينويد معروفة بقدرتها على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. يعمل البيتا كاروتين على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويعزز صحة الجلد والجهاز المناعي، مما يجعل البطاطا الحلوة غذاءً مفيدًا في الوقاية من السرطان.

الأسماك الدهنية

الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية والسيلينيوم، وهي عناصر تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من سرطان الثدي. أحماض أوميغا-3 تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب والجهاز العصبي، بينما يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة يساعد في حماية الخلايا من التلف وتقليل خطر تطور السرطان.

الأعشاب التي تحارب سرطان الثدي

الكركم

يساهم الكركم في منع انتشار سرطان الثدي إلى الرئتين بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة. يحتوي الكركم على مادة الكركومين، وهي مركب نشط يتميز بقدرته على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة التي قد تسهم في تطور وانتشار السرطان. بعض الدراسات أظهرت أن الكركومين يمكن أن يحد من قدرة الخلايا السرطانية على النمو والانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين، مما يجعله خيارًا طبيعيًا مهمًا ضمن استراتيجيات الوقاية والمكملات العلاجية.

الشاي الأخضر

أظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات البوليفينول والكاتيكين، التي تُظهر تأثيرات مضادة للسرطان. يساعد تناول الشاي الأخضر على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ويمنع انتشار الخلايا السرطانية. تلك المركبات تعمل على تعزيز صحة الخلايا وتحد من تكاثر الخلايا السرطانية، ما يجعله من المشروبات المفيدة في الحماية من السرطان.

الطحالب

تُعد الطحالب البحرية مصدرًا غنيًا بالـ كلوروفيل والأحماض الدهنية مثل أوميغا-3، التي تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطحالب على فوكيدان، وهو مركب يساهم في تحفيز موت الخلايا المبرمجة للخلايا السرطانية، ما يحد من انتشارها.

  • الأسئلة الشائعة

  1. ما هو الطعام الممنوع لمرضى سرطان الثدي؟
    يُنصح مرضى سرطان الثدي بتجنب الأطعمة المصنعة، اللحوم الحمراء والمعالجة، الأطعمة الغنية بالسكر، الدهون المشبعة والمتحولة، الكحول، والأطعمة الغنية بالملح.
  2. ما هي الفواكه المفيدة لمرضى سرطان الثدي؟
    الفواكه المفيدة لمرضى سرطان الثدي تشمل التوت، الرمان، التفاح، البرتقال، العنب، الكيوي، والأفوكادو، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة والمواد الغذائية التي تدعم الصحة العامة.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار