اكتشفي إتيكيت الضيافة العربية
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 يناير 2019

لطالما ارتبطَ العربي بحُسن الضيافة والوفادة وإكرام الضيف، بل إن الإرث العربي أفردَ فصولاً من الأدب تتحدث عن الاحتفاء بالضيف، ولتتأكدي من حسن ضيافتكِ إليكِ إتيكيت الضيافة العربية:
إليكِ إتيكيت الضيافة العربية:
إتيكيت دعوة الضيوف:
- ادعي ضيوفكِ قبل وقتٍ كافٍ من موعد الزيارة لتتركي لهم مساحة لترتيب شؤونهم الخاصة، وحتى يتسنى لهم تلبية دعوتك.
- اختاري طريقة التواصل التي تناسب كل فرد وتضمن لكِ وصول الدعوة له. فمثلاً تجنبي ارسال الدعوة عبر موقع "فيسبوك" لصديق تعرفين أنه لا يتصفّح هذا الموقع إلا نادراً.
- تفادي الإلحاح المبالغ به على الدعوة، لكن في الوقت ذاته تأكدي من كون دعوتكِ واضحة التفاصيل من حيث الزمان والمكان.
- تجنبي التحدّث على عجالة أو بجفاء كما لو كانت الدعوة فرضاً اجتماعياً غير محبذ.
إتيكيت استقبال الضيوف:
- ارتدي ما تعتقدين أنه لا يثير حفيظة ضيوفكِ. على سبيل المثال تجنبي الملابس المكشوفة أمام ضيوف تعرفين توجّههم الواضح نحو الالتزام والمحافظة.
- راعي أن توازني بين ضيوفكِ وألا يطغى أحدهم على الآخر. جاملي الجميع وكوني لطيفة معهم دون استثناء.
- اهتمي بضيفكِ حتى النهاية حتى وإن طال وقت جلوسه في منزلكِ، وتعاملي مع الموقف بذكاء.
- تفادي توضيب غرفة الجلوس بحضور الضيف فهذا أمر غير لائق.
إتيكيت الضيافة العربية:
- الأساس في الضيافة العربية هو عدم سؤال الضيف عن المدة التي سيمكث فيها. سواءً كانت زيارة قصيرة أو طويلة خاصة إن كان قادماً من بلاد أخرى.
- كرم الضيافة هو الأساس لدى العرب. لا تقدّمي إلا ما كان على سويّة مرتفعة كمّاً وكيفاً.
- تجنبي أن يكون البيت متسخاً أو ألا تكوني بهيئة مناسبة أمام من تستقبلين من ضيوف.
- تجنبي إحراج الضيف بأسئلة غير محبّبة مثل العمر والدخل.
إتيكيت وداع الضيوف:
- ودعي ضيوفكِ بإيصالهم حتى الباب والعتبات الخارجية.
- إن كان لدى ضيوفكِ أطفالاً لم يحضروا، فبإمكانكِ إرسال بعض قطع الحلوى لهم.
- في حال كان ضيف ما غير مرتدياً معطفاً أو إن كان ثمة ظرف ما يقتضي منكِ إعارة قطعة من ملابسكِ للضيف ليخرج بها، فليكن.
- ودّعي ضيوفكِ بعبارات لائقة وأشكريهم على الزيارة وأكّدي على شوقكِ لاستقبالهم في مرات قادمة.